مجلس التعليم العالي يحدث الماجستير والدكتوراة بعدد من الكليات في الجامعات السورية

وافق مجلس التعليم العالي أمس الاربعاء على منح طلاب السنة الأخيرة الذين توقف تخرجهم على مقرر التدريب الجامعي في الجامعات والمعاهد وثائق تخرجهم للعام الدراسي 2009/2010 كما وافق على إحداث وافتتاح درجات ماجستير ودكتوراه ودبلوم في عدد من التخصصات التي يحتاجها سوق العمل .

 

 

ووافق المجلس خلال اجتماعه برئاسة وزير التعليم العالي الدكتور غياث بركات على إخضاع طلاب الجامعات والمعاهد ممن توقف تخرجهم على مقرر التدريب الجامعي لدورة مخفضة في الجامعة مع بداية العام الدراسي 2010/2011 واعتبار مقرر التدريب الجامعي مقررا إداريا بالنسبة للطلاب الذين يتوقف ترفعهم على هذا المقرر في العام الدراسي 2009/2010 فقط .

وكما وافق المجلس على إحداث وافتتاح درجتي الماجستير والدكتوراة في اختصاص نظم الاتصالات بالمعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا ودرجة دبلوم تأهيل تربوي في كلية التربية الرابعة في القنيطرة التابعة لجامعة دمشق إضافة إلى درجة الماجستير في علم النفس بقسم علم النفس في كلية التربية بجامعة دمشق ودرجة الماجستير في أنظمة النقل الذكية بقسم هندسة المواصلات والنقل في كلية الهندسة المدنية بجامعة حلب والذي يعد من البرامج الواعدة في إطار التعاون مع برنامج تمبوس الممول من الاتحاد الأوروبي .

وقرر المجلس الموافقة على إحداث وافتتاح درجتي الماجستير والدكتوراة في قسم التاريخ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة تشرين ودرجة الماجستير لقسم طب أسنان الأطفال في جامعة البعث .

ووافق على إحداث مراكز للتقانة الحيوية في جامعات دمشق وحلب والبعث وتشرين والفرات تعمل بالتنسيق مع الهيئة العامة للتقانة الحيوية والجامعات والمعاهد ومراكز البحث العلمي المحلية والدولية المعنية بهذه التقانة وتطبيقاتها الزراعية والصناعية والطبية وأي تطبيقات تتعلق بالإنسان والحيوان والنبات والبيئة علما أن هذه المراكز تعد مؤسسات إستراتيجية لارتباطها المباشر بحاجات التنمية الوطنية .

وبشأن الاستعدادات الجارية لافتتاح العام الدراسي 2010/2011 أكد المجلس ضرورة استكمال المستلزمات الأساسية لاسيما إصدار نتائج امتحانات دورة المرسوم بمواعيدها ليتمكن الطلاب من حضور دروسهم العملية والنظرية دون تأخير مشيرا إلى وجوب الإسراع بإعداد اللوائح التنفيذية لنظام الساعات المعتمدة في الكليات وإعداد نشرات توضيحية حوله لتطبيقه بالشكل الأمثل فور بدء العام الدراسي .

وطلب المجلس من الجامعات مراجعة شاملة للاختصاصات وفقا لحاجات التنمية وسوق العمل واتخاذ مايلزم لإحداث تخصصات جديدة وتأمين الكوادر العلمية لتدريس هذه التخصصات وإيلاء تعليم ذوى الاحتياجات الخاصة لاسيما الصم والبكم الأهمية التي يستحقها في كليات التربية .