الحرية للمرأة

2006-04-27

siwar writes, "كثيرا ما نطالب المرأة باتخاذ تدابير لأجل مستقبلها وحريتها في وقت تتطلع فيه لتطبيق ما يطلب منها ولكنها لا تستطيع إلا التفكير وحسب لماذا؟؟ إن الحرية النفسية التي كبلتها منذ نعومة اظفارها تقف عائقا أمام تقدمها وتكبل حريتها بشكل أو بآخر. فقد تربت المرأة  ومنذ طفولتها على وجود حاكم أمر أو ولي امر لا تستطيع مخالفته ولا الاعتراض على مايقوم به من ضغوطات نحوها فعليها اطاعة والدها وإخوتها وتنفيذ اوامرهم وطلباتهم وعدم الخروج عن طاعاتهم. وإلا فالعقاب الرادع جاهز للاستخدام في كل لحظة وتنتقل الملكية التحكمية من الاهل الى الزوج مع اعطائها وصفات جاهزة لأساليب الطاعة والولاء "أن أول درس تعلمه الأم لابنتها المقبلة على الزواج هو: أطيعي زوجك...: "لا ترفعي صوتك في وجود زوجكِ". "أشعريه دائما أن واجباته هي الاولوية الاولى مهما كانت مسؤولياتك وأعمالك. وهكذا!!!.. وعندما يطالها الضيم من زواجها تبادر المراة للاحتماء باهلها ظنا منها بانهم قد ينصفونها. ولكن، مع الأسف تجد والدها يتهدد ويتوعد ان هي لم تعد الى بيتها وتنحني أمام زوجها مستغفرة ليذبحها! وهكذا ومع الأيام تبدا المراة بفهم درسها القاسي ان لامفر من طاعة رجل ما زوج كان أو أب أو أخ أو.... المهم ان تبقى تحت!!... عندها تبدأ بعض النساء بالتفكير الجدي بتغيير واقعها وان عليها التحرر ورفع صوتها للتغيير! وسرعان ماتختفي هذه الفكرة من راسها بدافع الخوف وعدم وجود حرية نفسية تجعلها ترفع صوتها بكلمة (لا). ومن هنا ارى انه من الضروري تاهيل المراة نفسيا لتتعلم رفع صوتها ومن ثم المطالبة بتغيير واقعها والحصول على حقوقها وعدم خوفها من تسلط ولي أمرها عليها. وهذا الأمر لن يتحقق الا بوجود قوانين تحمي حقوق المراة وترفع عنها الظلم والضيم. وعدم التهاون في تطبيق اشد العقوبات في قضايا الشرف والتي تعتبر الدرس الاهم في حياة المراة لكي تبقى مستكينة قابعة في قعوقعة من الخوف والانكسار خوفا من مصير دامي.

MAS


Re: الحرية للمرأة

شكراً لك على هذا المقال
إنّ ما قلته صحيح من ناحية ولكنك لم تحدّد الطريقة أو القوانين التي تحرّر المرأة و تمكنّها من رفع صوتها
وشكراً لك ثانية 

ارسل تعليق

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.