مباحثات فرنسية اميركية في واشنطن حول سوريا وايران والساحل

2017-10-21

التقت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي الجمعة في البنتاغون وزير الدفاع الاميركي جيم ماتيس لبحث العمليات العسكرية في سوريا بعد تحرير الرقة من المتطرفين الاسلاميين، والاتفاق النووي الايراني والتصدي للجهاديين في منطقة الساحل.

وقالت الوزيرة الفرنسية في مستهل اللقاء مع ماتيس "نشكركم على الدعم الذي تقدموه لنا (..) في المعركة التي نخوضها في مالي وايضا لما نقوم به معا" في سوريا والعراق.

واضافت الوزيرة التي تحدثت بالانكليزية انه مع تحرير الرقة "كسبنا معا معركة لكن ليس الحرب بالكامل وارغب تماما في بحث المرحلة المقبلة معكم".

وتحاول فرنسا التي تدعو الى حل عبر المفاوضات في سوريا، تشكيل "مجموعة اتصال" بمشاركة طرفي النزاع في سوريا وممثلين عن الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن والاتحاد الاوروبي وفاعلين في المنطقة على غرار لبنان وايران، الامر الذي يثير اعتراض الاميركيين.

وفي ملاحظاتها التمهيدية اشارت بارلي الى "القلق الكبير" لفرنسا حيال ايران وكوريا الشمالية.

وكانت الوزيرة الفرنسية عبرت في كلمة لها صباح الجمعة بواشنطن عن الاسف لرفض الرئيس دونالد ترامب الاقرار بالتزام ايران الاتفاق النووي المبرم في 2015 ودعوته الكونغرس للتشدد حيالها وتهديده بانسحاب واشنطن من الاتفاق اذا لم تلب طلباته.

واكدت بارلي "نحن بحاجة الى الاتفاق" و"التخلي عنه سيكون هدية لمتشددي النظام الايراني وخطوة اولى باتجاه حروب في المستقبل".من جهته، شكر ماتيس فرنسا على دعمها اثر كمين اسفر عن مقتل اربعة جنود اميركيين الاسبوع الماضي في النيجر.

وتدعم واشنطن عمليات الجيش الفرنسي ضد المتطرفين الاسلاميين في الساحل خصوصا من خلال تزويد الطائرات الفرنسية بالوقود في الجو وتبادل المعلومات.