عبد القهار رمكو : لا ولن نركع للسفاحين ولا ولن نقبل بحكم البوط

2016-09-22

ما تمر به سورية منذ خمسة اعوام  من ارتكاب الجرائم الفظيعة بحق الابرياء وهدم المدن على رؤوس سكانها .
والتي يندى لها الجبين البشري الا جبين السفاحين القتلة وجنرالات البوط في دمشق .
لذلك انها تعتبر امتدادا من عمق تاريخهم الاسود  وهي من النتائج الطبيعية لاستمرار ثقافة حد السيف ـ 
ولعمق تربية اخرس والا اقطع لسانك بهذا السيف .
وبالسير على الشريعة الاسلامية  المطاطة والتي فسرها كل حسب مصلحته  
الى جانب التمسك بالعشيرة وبالسير على قوانينها ـ الجاهلية ,  التي كانت ولا زالت في خدمة من يحكم بقوة السيف ويرفس بقوة البوط .
ولقد ركز علمائهم وادبائهم على اهمية السيف دون غيرها
حيث اكدوا مرارا  بان  السيف أصدق إنباء من الكتب في حده الحد بين الجد واللعب
واهملوا اهم شيء في تطور خلق الانسان و وعيه من الكتب ـ دور العلم والثقافة 
لذلك عليهم ان يعلموا بان مصيرهم من امثال الزعبي المفلس وغيره النهاية السوداء مثل اسيادهم في بغداد ودمشق 
ليتذكروا بان جلاد بغداد المقبور صدام كان يذهب الى احدى الجبهات  وكان الجنود يرمون انفسهم على حذائه ويقبلونها وكان ينفخ صدام نفسه اكثر متباهيا بما يراه 
حيث كان الجنود بلا قيمة وبلا اعتبار وعوضهم على  تقبيل الايادي ثم الحذاء 
وكان المقبور ينظر الى الاخرين نظرة دونية حتى تاه  و وصل به الامر ان يضع صورة جورج بوش على ارض القاعة ويمر عليها المشاة ويبصقون على الصورة خوفا من ان يتهموا بانهم عملاء لامريكا .
ولكن حين اتى يوم الجد ودخل المقبور صدام في ام المعارك في حفر الباطن والتي فشل فشلا ذريعا وانتهى جنوده ومن بقي منهم بدأ يرمي بنفسه بشكل طبيعي على حذاء الجندي الامريكي 
هل سيتعظ العنصريين والشوفينيين ؟.
لانه تعلم على وتربى على تقبيل بوط القوي  وليس على تربية الاحترام لرئيسه لحرمانه من من مبادئ ثقافة التعاطي والنظر الى غيره بنفس المستوى .
هذا هو مصير كل من يسير على تلك التربية  حيث تم  قذف الاحمق منتظر الزيدي الذي رمى جورج بوش بها  بالحذاء على يد السيد سيف الخياط في باريس يوم 2 كانون الاول 2009 
وهذا سيكون مصير الزعبي وامثاله وليس كل ات ببعيد اوليس الصبح بقريب 
20 ايلول 2016 
عبد القهار رمكو