عبد القهار رمكو : قيادة ب ك ك ضد مسيرة التحرر في عموم المنطقة 2 - 2

2016-09-03

ليس بالخافي عليكم قيادة ب ك ك ـ منظومة المجتمع الكردستاني التي ينضوي تحت لوائها جميع الفروع وقياداتها تتواجد في اكثر من ساحة كردستانية منذ اواخر 1978 وحتى يومنا هذا 2016  .
تخلتعن ساحتها المهمة لها  وحصرت دورها في قنديل وتحول الى مركز المؤامرة على شعبنا والاحرار من بين الشعوب الاخرى بمشاركة امرالي .
وللتاكيد عليها لم يستطيعوا ان يحققوا خلالتلك الفترة الطويلة كلها طرفا حزبيا يقف الى جانبهم  ولا الاعتراف بهم ¸في اي جزء او يحرروا شبرا واحدا في اي جزء كردستاني .
الى جانب انهم ليسوا كما يدعون ماركسيين فهم في طهران الطائفية يقالتون الى جانب البازدار ضد الكوردي الذي يطالب بحقوقه  !. 
فهم في انقرة يفتحون النار داخل المدن الكوردية ثم يختفون لصالح جنرالاتها .
فهم في دمشق يقفون مع الطائفي والاستبدادي ضد اي تحرك كوردي وعربي ضد النظام  وفي بغداد يقفون مع العنصرين والمشبوهين والحشد الشعبي ضد حكومة اقليم كردستان 
كل ذلك يجعلني القول بانهم مسيرين , ولا يهمهم اية قضية وهم ضد حقوق الانسان دعكم من حقوقشعبنا الكوردي  .
ليعلم الجميع طالما يقاتلون ويحملون السلاح لماذا لا يقاتلون في ساحتهم وضد الاستبداد  والانظمة الجائرة ؟.
لماذا تخلوا عن ساحتهم التي فيها فسحة للنضال السياسي السلمي ؟.
علما لقد تم تنبيههم من قبل الاحرارعلى عدم  الذهاب الى القتال في العمق العربي  وعدم الدخول في المواجهة العسكرية معهم لانهم منبوذين مثلنا وسيشعل نار العنصرية ونحن الطرفين سنتضرر منها والنظام الاستبدادي هو المستفيد منها , 
ولكنهم لم يصغوا بل شتموا واستكبروا وقالوا لدينا قوة نصل الى درعا  وتناسوا بانهم لم يستطيعوا كسر هيكل ديكتاتور الاسد وهو لا يزال قائما في قامشلوا واهلنا في درعا كسروا هيكله بكل شجاعة .
كما نبهناهم على عدم الانجرار الى المعارك العبثية الخاسرة سلفا بعد القرار الدولي بدخول الجيش التركي الى جرابلس والحذر من التورط  العسكري وعلى عدم الدخول في المعركة الخاسرةلكي لا يكسر المعنويات ولا يتحول نشوة الانتصار الى الهزيمة  .
ولكن هنالك عقول عدوانية من بينهم يريدون ان يهزموا ويتم تصفية كل من لا يريد الدخول في تلك المعارك الخاسرة لتشويه سمعة الكوردي وتحويله من بطل الساحة الى المهزوم 
اليس من المعيب جدا ان يتم وضع العميل الجبان  عضو مجلس الشعب دياب الماشي من قبلهم على راس القيادة في جرابلس 
ويتم الان الدفاع عنه وعن بقايا ايتام البعث الفاشي هناك.
 
في الجزء الاول تبين لي بانهم يريدون تقليد بول بوت ـ خمين روج ويكونوا نسخة سوداء عن انظمة المنطقة المعادية لكل نفس حر خارج ارادتها .
ولقد ذكر في مختارات, 2  ع . اوجلان  ألأبعاد النفسية
ص148 : " فاذا لم تقم بتغيير شخصيتك يجب تغييرك بالقوة واذا احتاج ألأمر يجب ان نقرأ الفاتحة على روحك … امتشق السلاح وانتفض … اذا لم تنهض ستنقلب الدنيا رأسا على عقب فوق رأسك  "
اي انه يكره اي انضال سياسي او الجلوس على طاولة المفاوضات  والاهم لم يحقق بذلك السلاح سوى الماسي واتباعه يصرون عليها هنا المصيبة 
هذا غيض من فيض وشكرا على الاطلاع 
30 اب 2016 
عبد القهار رمكو