Rojava News: وصف الدكتور "عبد الحكيم بشار" عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا، ونائب رئيس إتلاف قوى الثورة والمعارضة أن الاشتباكات الأخيرة التي دارت بين مسلحي النظام السوري وعناصر حزب “PYD” في محافظة الحسكة، بـ”المسرحية”.

 

 

 

وأوضح بشار ممثل المجلس الوطني الكوردي الموردي في الإئتلاف المعارض، لوكالة أنباء الأناضول، أنّ النظام يسارع في التدخل كلما تعرضت منظمة “PYD” لمأزق سياسي، مشيراً أنّ آلاف المواطنين نددوا بممارسات التنظيم قبل عدة أيام في عامودا والقامشلي ومدن أخرى.

 

 

 

وأضاف بشار أنّ اشتباكات مماثلة حصلت خلال السنة الفائتة بين الطرفين، مبيناً أنّ النظام يحاول “قمع احتجاجات الشعب الكوردي” من خلال استهدافه لعناصر “YPG” – الجناح المسلح لـ “PYD – فيما تعمل الأخيرة على استغلال هذه الاعتداءات وإيهام الشعب الكوردي بأنه يحارب النظام، وبالتالي يسعى إلى إخماد أصوات المعارضة الكوردية.

 

 

 

وأفاد بشار عضو لجنة المفاوضات العليا للمعارضة السورية، بأنّ قوات سوريا الديمقراطية التي تضمّ في طيّاتها عناصر من “YPG”، موالية للنظام، وأنّهم يتقاضون رواتبهم من الأخير لأنهم يعملون على حمايته.

 

 

 

وتابع بشار في هذا الصدد قائلاً: “هدف قوات سوريا الديمقراطية بالدرجة الأولى هو حماية النظام، فالعرب الذين يعملون ضمن قوات سوريا الديمقراطية هم من السنّة لكنهم موالون للنظام، فالمجموعات الصغيرة التي شكلها النظام، اتحدت فيما بعد تحت اسم قوات سوريا الديمقراطية، و”YPG” كان بالأصل مواليا للنظام الذي يقوم بإرسال الاسلحة إلى هذه القوات بشكل منتظم ويسدد رواتب عناصرها شهرياً، وحاليا فإنّ الولايات المتحدة الأمريكية تدعمهم بدعوى محاربتهم لتنظيم داعش الإرهابي، لكن واشنطن لا تقيم لهم وزناً من الناحية السياسية”.

 

 

 

وأشار بشار أنّ سياسات تنظيم “PYD” لا تعكس تطلعات الشعب الكوردي، وأنّ ممارساتها الظالمة خلال الأربع سنوات الماضية، فاقت ممارسات النظام البعثي الظالم الذي استمر في حكم البلاد قرابة 50 عاماً، مشيراً في هذا السياق إلى أنّ المنظمة تعمل على تأجيج الكراهية والعداء بين العرب والأكراد، وأنّ هذه السياسة لا تنعكس إيجاباً على الشعب الكوردي.