عبد القهار رمكو : الكوردي مضطهدا عن سابق الاصرار وليس مقهورا

2016-04-23

خطر على بالي فكرة  هل الكوردي مقهور ام مضطهد
حسب قناعتي منذ اليوم الذي فرض على الكوردي في سورية لغة غير لغته وتغيرت ثقافته وتعاليمه اعتبر الكوردي مضطهدا وينجر وراء مضطهديه باسم الله .
باعتبار فرض عليه بشكل غير مباشر ان يقول ماما ـ بدلاعن يادة ـ داية, التي كان يعرفها وان يقول  بابا بدلا من قوله يابو ـ باف, في المدرسة. منذ ذلك الحين بقي البناء الكوردي الفكري غير سليم.
وللتاكيد عليهافردا مجموعة حزبا شعبا انا الكوردي لم افعل شيئا غير قانونيا او خالفت المتبع عليه حتى اعاقب عليهااو واشعر بانني مغبون اومقهورا ثم يتحول معي مع الوقت الى مرض نفسي  
رغم ان النظام غير مواقفه السلبية واعدل وانصف وهذا ما لم يحدث نهائيا حتى اوصف بالمقهوروالمريض الذي سيزول الامه مع رفع الاضطهادعنه.
لذلك لماكن مقهورا يوما ما لاسباب اختلفت فيها من الانظمة المتعاقبة على دست الحكم في سورية حتى يعاقبونني عليهااواشعر بالغبن وبالقهر بل كل الوقائع والدلائل اكدت واثبتتبانه كانت هنالك دراسة وتخطيط مسبقين من قبل النظام بحقي لتحويلي من كان حي حر الى كائن غائب مضطهدا مثله مثل اي عبد لتسخيرهوالعمل باستمرار على القبول بها مكرها حتى يتحول مع الزمن الى امر عادي واعتبر مايرتكبهبه او يمارسه النظام هو هبة منه  واعتبر نفسي بدونه لا اشكل شيء
وهذه تعتبر قمة غياب الوعي وضد التوجه الانساني دعكم من الحقوق القومية المشروعة 
نعم انا الكوردي لست مقهورا بل مضطهدا ولا زلت نتيجة الفقر الانساني والحقوقي في عقل الحاكم ومن لف لفه ومن خدمه حتى هذه اللحظة.
نعم انا الكوردي كنت ولا زلت بعد ثورة الكرامة مضطهدا من قبل الحاكم الشمولي وجنرالاته القتلة  وفتن ولعب مخابراته  و وكولكة المتعلمين للنظام وتبعية المثقفين العرب في سورية والمعارضة ـ
بما فيها عناصر من بين الاتلاف الى درجة غيابالفارق بينهم وبين جلاوزة تلك الانظمة المتعاقبة على دست الحكم .
لا  ابدا لذنب ارتبكته بحق العربي  بل كل جرمي ايها الشعب السوري  يا اصحاب ثورة الكرامة ان الله خلقني كوردي من قومية مختلفة.
هل يرضيك ان تضطدهني وتدعي بالحرية والعدالة والمساواة  ؟.
لذلك كانت تلك التوجهات ولا تزالنتيجة ثقافة العنف والتكبر والعنصرية بالاستمرارفي اضطهادي باشكال مختلفة وطرق واساليب ارعابية وعنفية جميعها تدخل في خانة الارهاب لتغيير هويتي وتحويلي الى غجر العصر بلا هوية بلا ارض متشرد !.
هل يمكن القبول بها ؟. 
نعم انا الكوردي ضحية العقلية العروبية ـ والعنصرية البغيضة وفتن النظام الاستبدادي في دمشق اليوم والاسوأ حين تسير عليها من يدعون بحماية ثورة الكرامة 
لذلك لا تزال هنالك محاولات يائسة للعودة بثورة الكرامة الى ثورة الاضطهاد 
لذلك لا زلت انا الكوردي اجد نفسي اعيش مكرها ضمن قوانين الجهلالة والضلالة.
واكرر للتاكيد عليها لا يزالوا يشتمونني بوضح النهار رغم انهم بلا حول ولا قوة مثلي 
طيف يمكنني القبول بهم ؟.
مهما يحاولوا لن اقبل بتلك العقلية ولن اسلمهم امري  لا ولن اعتبرهم اسياد
والخزي لكل من يريد اناكون مجرد تابع خادم عبيد رخيص بلا قيمة وبلا اعتبار جارد عن الانسانية بلا عرض وبلا ارض والتوقيع على البياض 
هل انت ايها الكوردي تشعر بالقهر ـ مقهورا لامور في داخل جمجمتك ؟!.
هل انت ايها الكوردي مقهور لانك تعاني من ممارسات النظام الاجرامية ؟.
هل انت ايها الكوردي مضطهدا عن سابق اصرار وتصميم لانك كوردي قرر؟!!!.
وعلى ضوئها طالب بحقوقك القومية والانسانية ولا تتوقف حتى يتم الاقرار بها دستوريا 
نعم انا الكوردي سوف اناضل بكل إباء وكبرياء وبشجاعة المناضل مع الاحرار حتى يتحقق ذلك وهو قريب مهما تأبى قوى الشر السوداء سوف انتصر وسننتصر اسرع في حال نكون معا 
18 نيسان 2016
عبد القهار رمكو