جريمة أخرى يرتكبها أحد المواطنيين الأتراك بحق طفل سوري في مدينة غازي عنتاب، تدفع بالنشطاء إلى القول: «وكأنه كتب على السوري أن يكون مصيره الموت والقتل في كل مكان يتواجد فيه».

انتهج القاتل في ارتكاب جريمته، أسلوب تنظيم الدولة الإسلامية في القتل، فقد قام المواطن التركي المدعو ‹جنكيز.ب› بقطع رأس طفل سوري يبلغ من العمر 12 سنة، ورمى جثته في إحدى مستودعات تصليح الأدوات المنزلية في المدينة، بحسب ما أفادت وسائل إعلام تركية اليوم الأحد.

وأوضحت أن مواطنا تركيا نفذ جريمة قتل بحق طفل سوري في مدينة غازي عنتاب، جنوبي البلاد، دون أن تذكر ملابسات وأسباب الجريمة.

مشيرة أن أحد العاملين في مجال تصليح الأدوات المنزلية، اكتشف الجريمة عند ذهابه إلى المستودع لإحضار بعض اللوازم، حيث وجد جسد طفل دون رأس أمام باب المستودع، العامل بدوره أخبر صاحب المستودع على الفور، ليتصلا بالشرطة التي كشفت عبر كاميرات المراقبة أن الجاني هو شاب تركي يدعى ‹جنكيز.ب›، ويبلغ من العمر 30 عاماً.

نقلت جثة الطفل السوري إلى مشفى الطب العدلي في المدينة، ليجرى لها تشريح وفق ما هو معمول به في تركيا، في حين لم توضح المصادر التركية إن كان القاتل قد تم اعتقاله أم لا.

يقطن في غازي عنتاب القريبة من الحدود مع سوريا آلاف اللاجئين السوريين، وتقدر إحصاءات محلية عددهم بنحو 350 ألف لاجئ، حيث تعتبر المدينة المركز الأكثر استقطاباً لهم في تركيا.