عقد المجلس الوطني الكردي اجتماعه الاعتيادي اليوم الأربعاء 6/1/2016 في مكتب الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا بحضور معظم أعضاء المجلس وغياب ممثلي منطقة عفرين لأسباب تتعلق بإمكانية دخولهم قامشلو من تركيا وعودتهم إلى عفرين، وخرج بعدة قرارات سياسية وتنظيمية بعد مضي ستة أشهر على انعقاد المؤتمر الثالث للمجلس.

 

وفي هذا السياق وبعد انتهاء أعمال الاجتماع عقدت رئاسة المجلس مؤتمراً صحفياً أكدت فيه من خلال رئيسها ابراهيم برو على أن الاجتماع وقف على كافة المستجدات السياسية الخاصة بالوضع الكردي والسوري ومنها مؤتمر المعارضة السورية الذي انعقد في الرياض وحيثياته والتأكيد على مواصلة الجهود في حضور الكرد بشكل مؤثر في جميع لجان المعارضة التي ستشارك في مؤتمر جنيف 3 الذي يتوقع انعقادها في فترة قصيرة مقبلة.

 

برو أضاف أن المجلس سيحاول جمع تواقيع كعريضة يقدمونها لاحقاً إلى الأمم المتحدة لتثبيت الحقوق الكردية في سوريا .

 

ومن الناحية التنظيمية أشار رئيس المجلس الوطني الكردي الذي مُدّدت رئاسته للمجلس لستة أشهر أخرى أنه وبحسب النتائج الايجابية من قبل معظم مكاتب المجلس في الستة أشهر المنصرمة فقد تم التوافق على إعادة الثقة بهذه المكاتب وأعضائها ومن ضمنها مكتب الرئاسة.

 

وبحسب مراسلنا الذي تواجد في مكان الاجتماع فقد قرر المجلس تثبيت سيامند حاجو في لجنة العلاقات الخارجية بدلاً من عبد الحميد درويش سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الذي انسحب حزبه من المجلس الكردي ،وتم إقرار إضافة طاهر سفوك إلى مكتب العلاقات الخارجية .