خندان 

اعلنت قوات البيشمركة، أنھا على أھبة الاستعداد لتحرير ما تبقى من المناطق الكردستانية في محافظة نينوى.

 

وقال نائب قائد قوات بيشمركة الزيرفاني العميد سيد ھزار، لصحيفة «الشرق الأوسط» إن "قوات البيشمركة مستعدة لردع تنظيم داعش وتحرير ما تبقى من الأراضي منھ، ولديھم خطط خاصة وننتظر الأوامر من القيادة العليا في الإقليم لدحر داعش".

 

واستطاعت قوات البيشمركة وبحسب إحصائيات رسمية حتى الآن تحرير أكثر من 95 في المائة من الأراضي الكردستانية من تنظيم "داعش" الارهابي، وأحاطت بمدينة الموصل المعقل الرئيسي لـ"داعش" في العراق من ثلاث جھات ھي الشمالية والشرقية والغربية، بينما تنتظر البوابة الجنوبية للموصل مجيء القوات العراقية لتكملة الحصار على المدينة والبدء بعملية تحريرھا المرتقبة.

 

من جھتھ قال غياث سورجي، مسؤول إعلام مركز تنظيمات نينوى  للاتحاد الوطني الكردستاني: "إن الاستعدادات متواصلة لتحرير مدينة الموصل والمناطق الأخرى في محافظة نينوى، حيث عقد خلال الأيام الثلاثة الماضية اجتماع بين قوات التحالف الدولي وقوات البيشمركة ووزارة الدفاع العراقية، في مدينة أربيل، لبحث عملية تحرير الموصل، كون ھنالك إرادة وجدية من التحالف الدولي وخصوصا من الولايات المتحدة الأميركية لتحرير الموصل، لكن عملية تحرير الموصل مرتبطة بتحرير ما تبقى من محافظة صلاح الدين والرمادي، لذا بدأت طائرات التحالف الدولي تكثف غاراتھا على قضاء الشرقاط (شمال محافظة صلاح الدين) المحاذية للموصل، تمھيدا لتحريرھا وتحرير ناحية القيارة جنوب الموصل".

 

وأشار إلى أن تحرير ھاتين المنطقتين يسھل من عملية تحرير الموصل، متوقعا في الوقت ذاتھ انطلاق عملية تحرير الموصل والمناطق الأخرى في محافظة نينوى خلال الشھرين القادمين، مؤكدا أن تحرير المناطق الأخرى في المحافظة مرتبطة بتحرير الموصل لقربھا من مركز المدينة، مستدركا بالقول: "بحسب معلوماتنا فإن تنظيم داعش فخخ كل المناطق الخاضعة لسيطرتھ قرب الموصل بالعبوات الناسفة، ويجب تمشيط ھذه المنطقة من الألغام للحول دون وقوع عدد كبير من الضحايا أثناء بدء الھجوم".