كانيوار برزان : اورينت نيوز والائتلاف وتركيا منابع العنصرية والأرهاب

2015-09-18

لايوجد سوري او متابع للوضع السوري لايعرف او لم يسمع بفضائية اورينت نيوز الاخبارية  فقد اخذت شهرتها من اندلاع الثورة السورية فقانت الاقرب الى الواقع والحقيقة في وقتها او انها استفادت من تعتيم الاعلامي على الارض واستغلت الفرصة ولاكن منذ سنه ولاحظ الجميع انها تغيرت او خرجت من نطاق عملها الاعلامي والانساني
مثلها مثل الأتلاف السوري المعارض حين سقط قناع عنه ومع الايام سقطت الكثير من الاقنعه عن قيادات عسكرية وهيئات سياسية ومنظمات حقوقية او انسانية ظهرت فيما بعد انها ليس سوى جهاز استخباراتي عميل لدولة اقليمية لا اكثرواغلبهم او اكثرهم عملاء لتركيا منبع الارهاب  
مابات معروفا وليس مخفيا ان الاتلاف السوري بعد سقوط القناع عنه اثبت انه عنصري شيفوني اكثر من النظام البعثي الفاشي في سوريا ومستغل اكثر منه وهناك الالاف من الادله منها تجاهل اي حق للاقليات او دور في سوريا المستقبل طبعا استثني التركمان لان الاتلاف الجالس كل عاهرة في احضان تركيا لايستطيع ان يقول للتركمان لا لان تركيا ستمنع عنها الصلاحيات والمساعدات و الامتيازات المعنوية والمالية اما حين تقول الكورد وحقوقهم المشروع ينتفضون اكثر من احفاد المقبور كمال اتاتورك طبعا لكسب رضا الحكومة التركية وبكل وضوح اجد كل صفات الكلب الوفي او وفاء الكلب المطلق في هاذا المكون الطفيلي لراعية واقصد الحكومة التركية  واثبت عنصرية وارهاب الاتلاف وتورطة في الارهاب مع تركيا بعد ماحدث في كوباني وتل ابيض طوال سنتين وانتشار ارهاب داعش في الرقة والدير ومناطق ومحافظات عدة لم تنزعج تركيا من تواجد هاذا التنظيم طبعا لانها تدعمه ولاكن حين تم تحرير كوباني وبالاخص تل ابيض انتفضت تركيا وانتفض معها الأتلاف كما تنتفض العاهرة بحضن ناكحها واقصد القوات الكوردية بعد تحرير تل ابيض من هاذا التنظيم الارهابي الذي يحاربة العالم باكملة الاتركيا تدعمه سرا وعلنا وماديا وطبيا ومعنويا ولوجستيا وعسكريا واستخباراتيا .........الخ
والتلاف سقط القناع عنه ايضا في تحرير كوباني وتل ابيض والحسكة اصبح يطبل ويزمر للجان مرتزقة لتقصي الحقائق التي من طمنها كورد ناكرين لاصلهم وقضيتهم من ضمن هاذا الاتلاف المسترزق من تركيا وحكومة اردوغان الأرهابية بتحديد وهم معروفين اسما وشكلا وتتوالا فضائح الأتلاف وتركيا وفضائية اورينت نيوز بدعمها للارهاب والمتاجرة بسوريين وما لفت انتباهي التغيير في سياسة هاذة الفضائية تحديدا حين يقاتل الثوار السوريين من الحر والفصائل المعتدلة تنظيم داعش الارهابي يسمون هاذا تنظيم في نشرات اخبارهم بتنظيم داعش اما حين يقاتل الكورد هاذا التنظيم الارهابي يسمونه في اخبارهم تنظيم الدولة وليس تنظيم داعش  ......
ياللعجب من سياستهم القذرة ومايزيد الطين بلة ويفضحهم اكثر انهم يسمون القوات الكوردية بشكل عام بالميليشيات اما عصاباتهم التي تنهب وتشبح باسم الثورة يسمونهم ثوار والفاضح الاكثر انهم يدعمون جبهة النصرة وتنظيم داعش اذرع القاعده  اعلاميا بعد تشوية الحقائق لصالحهم 
ولاكن لا ولن تستطيعوا تغيير الحقائق مهما فعلتم 
لان لامفر من الدولة الكوردية عاجلا ام اجلا