سمير أحمد : كوباني تبحث عن قاتلها‏

2015-07-05

حزب العمال الكردستاني واجنحته المختلفة لايرضون الا بالهزيمة لشعبنا هم واسيادهم لم ولن يسمحوا لِأي إنتصار للكرد أن تكتمل لأنهم (ب ك ك) واجنحته المختلفة يمثلون إرادة أعداء الكرد لهذا ترى دائماً إجترارهم  للهزيمة منذ أكثر من ثلاثة عقود من الزمن بالرغم من أنهار من الدماء التي سالت والاف بل عشرات الاف من الشهداء

ماعدا بعض من الانتصارات الوهمية والشكلية لهذا التنظيم والمخططة والمحسوبة لها  بدقة من قبل الاجهزة الامنية والاستخباراتية في المنطقة والعالم  من أجل تجميل صورة هذا التنظيم وتلك الانتصارات الوهمية ماهي إلا مكياج فاسد يريدون تلميع صورة هذا التنظيم للحفاظ عليه ك وكيل مخلص لهم في المنطقة أمابالنسبة للكرد فإن هذا التنظيم وملاحقه المختلفة ماهم إلا بالجرح النازف في جسم الامة الكردي وسبب الكثير من المأسي التي حلت وتحل بالكرد .وما الجريمة الاخيرة التي ارتكبت بتاريخ 25.06.2015 بحق شعبنا الكردي في كوباني من قبل عصابات داعش الارهابية كانت نتيجة سياسة هذا الحزب الغير عقلانية في المناطق الكردية حيث عاث فساداً وإفساداً وإرتكب الكثير من الجرائم والموبقات بحق أبناء الشعب الكردي بسبب الاختلاف في الرأي وإفشال أي عمل كردي وإجهاض كل الاتفاقيات المبرمة معه مثل أتفاقيات هولير ودهوك ومنع تشكيل جيش كردي حرف غير حزبي يتولى الدفاع عن المناطق الكردية.وإن حزب العمال الكردستاني هو وحده يتحمل وزر تلك الدماء الطاهرة هذا من الجانب الكردي لأن حزب العمال الكردستاني يعي تماماً بأنه غير قادر على حماية المناطق الكردية بمفرده وتراه مصراً على رفض دخول أو إشتراك اية قوة كردية سورية اخرى للمشاركة في الدفاع عن مناطقنا وحماية أهلنا ولكن هدفه الوحيد تحقيق بعض المكاسب الحزبية الضيقة والحصول على بعض من الشرعية الدولية ولو شكلية وإن كانت على حساب ومستقبل الشعب الكردي في كردستان سوريا .وهنا يجب التفريق بين تضحيات شعبنا(المقاتلين الكرد) بكل تشكيلاتهم وخلفياتهم الفكرية والسياسية ومواقف القادة السياسيين لهذا الحزب والان مطلوب من حزب العمال الكردستاني  إذا كان صادقاً تشكيل لجنة تحقيق كردية مختصة ومستقلة للتحقيق في تلك الجريمة المروعة التي إرتكبت بحق أبناء شعبنا الكوباني وتحويل كل من شارك بهذه العملية بشكل من الاشكال الى المحاكم العادلة لينال جزائهم  العادل لا إلقاء التهم جزافاً لهذا الطرف او ذاك لإن القاء تلك التهم دون وجود لجنة تحقيق مستقلة تبقى إتهامات سياسية لاقيمة قانونية لها  ويكون الهدف منها التشويش على الرأي العام ومحاولة من بعض الجهات السياسية التي تتولى مسؤولية الدفاع عن المناطق الكردية (ب ي د) التستر على الفاعل الحقيقي لأن جريمة بهذا الحجم وبهذه الدقة التي ارتكبت كانت تحمل بصمات أجهزة أمنية على مستوى الدول وبالتعاون مع بعض الجهات المتنفذة داخل مدينة كوباني.