كل متتبع للأحداث يلاحظ أن المرصد السوري لحقوق الإنسان ، والذي يعتبر من المنظمات الكبرى والفعالة التي تعمل في المجالين الإنساني والحقوقي ، حيث يرصد بكل حرفية ومهنية الانتهاكات الواقعة على حقوق الإنسان ، نظراً لامتلاكه شبكة واسعة من المراسلين والناشطين الموزعين على مناطق عدة في العالم ،

وخاصة منها المناطق الساخنة والملتهبة في مناطق وبلدان عدة من العالم ، حيث يتم تغطية الحدث بكل حيادية وموضوعية دون انحياز لأية جهة ، كما يتمتع مدير المرصد السيد رامي عبد الرحمن بروحية متابعة الحدث ونشره في وقته مدعماً بالأدلة والبراهين التي تضفي عليه هالة من الصدق تجعله موضع اهتمام المعنيين بحقوق الانسان والانتهاكات التي تخترق تلك الحقوق ، وإعلام الهيئات العالمية المهتمة والمتابعة لهذه الانتهاكات ورصدها .

 

وفي خضم الزوبعة الإعلامية المغرضة والحاقدة التي اتهمت الكورد بشكل خاص ودون الفصائل الأخرى التي تقاتل معهم بأنهم يمارسون سياسة التطهير العرقي في المناطق المحررة يقول السيد رامي عبد الرحمن :

 

" من لديه اثباتات عن انتهاكات الوحدات الكوردية فليتفضل بتقديمها للمحاكم الدولية وإن كان لا يملك أدلة فيجب محاكمتهم لأنهم يخلقون الفتنة بين المكونات السورية "

 

ويمضي السيد مدير المرصد ليؤكد أن الوحدات الكوردية " لم تعتدي على أي مكون وخاصة التركمان وليس هناك تهجير ممنهج من قبل الوحدات الكوردية, وهناك اخبار عارية عن الصحة "

 

شهادة إيجابية بحق الكورد يصدرها أنشط مركز لحقوق الإنسان تستحق منا التقدير والاحترام للمركز أولاً ولرئيسه الأستاذ رامي عبد الرحمن ثانيا .

 

16/6/2016