محلية كوباني تنتخب 15مندوباً لحضور المؤتمر الثالث للمجلس الوطني الكوردي

2015-06-11

2015-06-11
انتخبت محلية كوباني للمجلس الوطني الكردي خمسة عشر مندوبا لحضور المؤتمر الثالث للمجلس وفق الآليات التي حددتها اللائحة الانتخابية المعدة من قبل الأمانة العامة للمجلس , حيث جرت الانتخابات في شمال كوردستان تم انتخاب تسعة مستقلين, وأربعة شباب, وامرأتين, كل فئة على حداً.
وحيال ذلك قال الإعلامي إدريس سالم الذي ترشح من قبل حركة الشباب الكورد في فئة الشباب: "جرت انتخابات محلية كوباني للمجلس الوطني الكردي من خلال حضور أكثر من ثلاثين شاباً وشابة وسط حالات المعاناة الكثيرة والمتعددة، وقد حضرها شباب جامعيون ومثقفون، متمثلين عن الحركات الشبابية والتنسيقيات والمستقلين، الراغبين في العمل تحت مظلة المجلس الوطني الكردي والانتقال به من حالة التشتت السياسي الحزبي الذي كان طابعاً أساسياً يهيمن على عمل المجلس من مؤتمره الثاني وحتى التحضير للمؤتمر الثالث، وكان هناك محاولات من جهات سياسية على جذب طاقة الشباب لأحزابهم أثناء إجراء الانتخابات، لكن هذا الأمر أحبط، وأعتقد السبب الجوهري كان إدراك الشباب على أن الأحزاب هي التي فرقت وهجرت وشتت الشباب في مختلف الأماكن ناهيك عن أسباب رئيسة أخرى كانت سبباً فيما وصل إليه الشباب".
 
وحول نزاهة الانتخابات قال سالم لشبكة ولاتي: "كانت الانتخابات ستكون أكثر ديمقراطية وأكثر نجاحاً لو لم تكن الأحزاب السياسية حاضرة في الانتخابات ـ كضيوف ومراقبين ـ أثناء الانتخابات، لأن تدخل أي حزب في أي عملية انتخابية ومحاولته أن يلعب دوراً فيه لصالح أجنداته وحزبه والإدلاء عبر وسائل الإعلام بأن الانتخابات كانت ديمقراطية وشفافة ونزيهة فأرى أن هذا مرض سياسي، ويجب أن تتخلص منه الحركة السياسية الكوردية في غربي كوردستان، فديمقراطية أي انتخابات تكون عبر التوضيح للشعب في السلبيات والإيجابيات التي وقعوا فيها، وهنا سيتمسك الشعب بهم وسيضعون أنفسهم تحت تصرفهم".
 
وبخصوص مكان انعقاد المؤتمر قال: "الفرق بين انعقاد مؤتمر المجلس في قامشلو وهولير ليس مختلفاً من ناحية استتباب الأمن والسلام، ففي قامشلو الأوضاع غير مستقرة، بسبب الانفجارات الإرهابية التي تحدث بين فترة وأخرى مع اقتراب داعش من مدينة الحسكة، أما في هولير فهناك استقرار أمني وسياسي، ولكن معظم المندوبين سيعانون من مسألة الدخول والخروج من المعابر الحدودية، فإن استطاع مندوبو الجزيرة من اجتياز معبر سيمالكا بأمان فإن مندوبو كوباني وعفرين سيعانون أكبر الصعوبات وخاصة في عفرين، والمجلس الوطني الكوردي لم يستطع عبر الائتلاف السوري من أخذ موافقة من تركيا على عبور المندوبين بشكل رسمي ونظامي، وهذا تهرب من المسؤوليات التي تقع علي عاتقه، فأرى أن يكون قامشلو مكاناً للمؤتمر، لأن نجاح المؤتمر مرتبط على أرض غربي كوردستان، وهو ضرورة لا جدال فيها".
ويذكر أن مؤتمر المجلس الوطني الكردي الثالث سيعقد في منتصف هذا الشهر بمدينة قامشلو.
ولاتي نت