كانيوار برزان : بناء قوة عسكرية كوردية موحدة ليس بحلم

2015-03-20

من خلال  الأحداث التي جرت مع الكورد في الئاونة الأخيرة في الأجزاء الاربعه من تلاحم وتضامن وتوحيد الصف الواحد لصد ارهاب تنظيم داعش على نواة وقلب الدولة الكوردية المستقبلية واعني اقليم كوردستان العراق اقول وبكل قناعة انة حان وقت عقد مؤتمر عسكري بين كل القوات الكوردية بدون استثناء من البيشمركة في الاقليم وبين قوات pkkو الypkوقوات كوملة الكوردية في القسم الكوردي المحتل من قبل ايران

لان وحدة القوة العسكرية من اهم مراحل الوحدة الكوردية وان لم تكن وحدة عسكرية يجب اعلان بيان او توحيد صف ضمن قوة مشتركة لدفاع عن الكورد في باقي الاجزاء المحتلة رغم ان ذلك حدث فعلا في تحرير شتكال ضمن توحد قوات الypk   وقوات البيشمركة في الاقليم  وحدث تعاون عكسي فعلي في تحرير كوباني مع نفس القوتين وحدث بشكل فعال واكثر في رد خطر تنظيم داعش وتحرير محيط كركوك وتأمينها من ضرباتهم الارهابية حين  قامت القوات الكوردية من البيشمركة من الحزبين الأساسيين حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني وحزب الديمقراطي الكوردستاني وقوات العسكرية التابعه للpkk وقوات الكوملة الايرانية في تعاون العسكري لصد الهجوم عن الاقليم وباقي المناطق الكوردية واظن وانا على يقين انة حان وقت اعلان اول جلسات لتشكيل قوة ردع كوردية مشتركة بعيدا عن الانتمائات والتوجهات السياسية قوة عسكرية قومية كوردية ضمن أراضي الاقليم واني متاكد بشكل تام عن دعم قوات التحالف والأتحاد الأوربي  وكل الدول العظمى وعلى رئسها امريكا بانهم سيدعمون ذلك التوحد ليكون اول حجر بناء اساسي في وحدة الصف الكوردي وسيكون ذلك لمصلحتهم ايضا كاقوة عسكرية حليفة معهم لمكافحة الأرهاب في المنطقة لان هاذا التنامي للأرهاب في الشرق الاوسط سيكون نار تحرق كل الغرب ان لم يدعمو الكورد لان الكورد اثبتو  انهم القوة الوحيدة التي كسرت اكبر تنظيم ارهابي شهدة التاريخ التنظيم الذي اسقط واحتل نصف دولتين واقصد نصف سوريا ونصف العراق بمدة زمنية خيالية غير متوقعة واقصد بتنظيم الأرهابي المعروف باسم داعش الذي يملك اكبر اقتصاد وطاقة بشرية وتكنولوجيا متطورة ومن أحدث العتاد العسكري المتطور رغم كل ذلك اثبت الكورد قدرتهم وقوتهم على تصدي ليس بصدهم بل بهزيمتهم شر هزيمة في كوباني وشنكال ومحيط الموصل وزمار وكركوك وكل المناطق  وان توحيد قوة عسكرية كوردية مشتركة ستكون حجر بناء اساسي لتوحيد الصف الكوردي ولكسب قوة الغرب والحلفاء اكثر لتلاقي المصالح بيننا كا كورد وبين الغرب بشكل عام وليس هناك من مستحيل  حين تكون النوايا هية صافية وحقيقة لكل الاطراف في قيام دولة كوردية تدافع عن حقوق الكورد كا قومية  لها كل مقومات الدولة وهية القومية والغة والارض والعلم والتاريخ رغم ان هناك دول ليس لديها تاريخ اصلا اما نحن فلنا تاريخ نفتخر بة  ويبقى الامر المهم انة على القيادات بدئ النقاش بكيفية انشاء هذة القوة واظن ذلك ليس بصعب  ضمن المرحلة التاريخية التي نمر بها نحن الكورد ويجب استغلال هذة الفرصة الذهبية احتراما لدماء الشهداء على مر التاريخ النضالي للكورد ودماء الشهداء الذين استشهدو في الفترة الاخيرة  فاذا لنا  الحق بان نكون دولة وقوة واقعية في الشرق الاوسط ام سيحدث ما اخشاة ان كل تلك التضحيات ستذهب مهب الريح بسبب خلافات سياسية  تافهة ويضيع امل الكورد بقوة ودولة كوردية ذات سيادة مطلقة