عصر الاتصالات والتكنولوجيا والمعلوماتية عصر فيس بوك وتويتر وسكايب عصر التكنولوجيا والمعلوماتية عصر الاعلام و الاعلام الموجه الحر لخدمة المجتمع والاقتصاد والعلم السياسة والعلوم الانسانية على الاعلامي ان يكون دوره تنويريا وابن بيئته ومجتمعه والحرص على الابداع في سبيل خدمة المجتمع رافضا الاستبداد والاضطهاد

وكشف ما هو مزيف ومضلل وباطل والابتعاد عن زرع الحقد والكراهية ومقاومة الظلم والفسادوالانقسام وعدم المساومة على القيم والمبادىء لان الاعلامي والمثقف هما ضمير الشعب وصاحب الافكار الجديدة عليهم ان يتصدى لدعوات الانقسام والتشرزم والتفكك نقل الحقيقة كما هي ويلعب دورا ايجابيا وخاصة في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها المنطقة بشكل عام والكورد بشكل خاص لان المستفيد دائما هم اعداء الكورد المتربصين بنا مستخدمين شتى الوسائل من اجل تحقيق امنياتهم في تمزيقنا وتحطمينا وتفريقنا التي في النهاية الخاسر الوحيد نحن الكورد وعلى كل اعلامي او مثقف ان يكون في خدمة الكوردايتي ويعمل من اجل تقارب وجهات النظر لاان يكون انتهازيا او يعمل 

تكتلات او بوقا لجهة معينة وان ويحمل رؤوية واضحة من اجل توحيد الصف الكوردي وخطابه السياسي والفكري عليه ان يفتح الصفحات البيضاء دائما وبشكل ايجابي ويعمل من اجل تغير الواقع لان الشعوب لاتنهض الا عن طريق اصحاب الفكر والابداع والاعلام والثقافة التنويرية الذي له اثرا كبيرا في تغير المجتمع وان يقف ووقفة فيه العدل والحقوق من اجل خروج المجتمع من الازمات لامن اجل تفاقمها وان يستخدام لغة العقل بدل لغة العننف وزرع حب الحوار بدل الانانية والحقد الاعمى