خالد ديريك : أحبها عندما

أحبها عندما
 ينبض فؤادي
 باسمها
 
أحبها عندما
 تلمس يدي راحتيها 
 عندما تلتقي نظراتنا
 في منتصف الطريق
 
أحبها عندما 
تنادي باسمي
 في صحوتها وغفوتها
 
أحبها وهي
تتزين بألوان الطبيعة
 ... 
فهي تهذبيني
 بعظمة أنوثتها 
التي توازي عظمة أثار الفراعنة 
 
وغرابة ملوك روما
.
 ... 
هي تغميني
 بَرقَي جسدها 
الذي يتجاوز حضارة الإغريق
وأمجاد العرب
..  
هي تدوخني
 بنور جمالها
الذي يحطم جمال ملكات الكون 
وآلهات الحب
 .. 
أحبها وأود التسبيح قي
حمد شواطئ أناملها  
والغوص في البحار
 والمحيطات فؤادها
 
أحبها
..
بقلم.خالد ديريك