حسين علي غالب : رائحة التفاح – قصيدة قصيرة

تبا لرائحة التفاح
كم من كوارث
جلبت لنا
جثث أكلتنها الديدان
ما زالت إلى اليوم
عليها شاهدة
قرى كانت
تنبض بالحياة
أصبحت الآن خاوية
تبكي طوال اليوم
ولا أحد يمسح
دموعها المالحة
قبور الأطفال
هنا وهناك
تطالب القصاص
من الجلاد
الذي سرق
أرواحهم وترك
مرارة الفراق
في كل مكان

حسين علي غالب
--رائحة التفاح هي أحدى روائح الأسلحة الكيميائية التي كان يقصف بها الشعب الكوردي --