هكذا..هم القادة العظام مع شعوبهم..في محنتهم وأفراحهم..
ومآسيهم وانتصاراتهم...هكذا هم القادة العظام حينما
يقفون باعتزاز وشموخ واباء مع امتهم...أينما كانوا
في دولهم البعيدة القريبة ..أعداء..أم أصدقاء ..وهذا
هو مسعود البرزاني ذلك القائد المناضل الذي صنف
مع القادة الكبار حينما وقف في كبرياء وشموخ بلباسه
الثوري والثوار..

وقد ارتدى بدلة (البيشمركة )رمزالنضال
وهو يدق أبواب الدول ..ووقف مع كبار قادة العالم في
شموخ ..وطرق أبواب قادة الأمم والساسة العظام ..ووقف
دون تردد أينما كان يلقي كلماته البسيطة والقوية والهادئة والعميقة
والأبية بلغته الكردية التي يشع منها ضياء الرحمن ...وبخطاب كردي
يحيي ويحكي ويناقش ويطالب ...قضية امة ..ونضال أمة ..وجبروت
أمة ..وحياة أمة ..هي كردية منذ ميديا وأكثر ..تطلع العالم اليه بفخر..
واعتزاز ووقف العالم امامه بدهشة وتقدير واحترام ونال بذلك
احترام قادة وشعوب العالم والامم...ورغم قساوة الأعداء وشراسة
الشوفينية ضد الكرد وحقهم في الحياة الا انه نال منهم الاعجاب والتقدير .
لم يكن متردداً هذا القائد البرزاني الشهم في يوم من الأيام تجاه مطالب امته
وشعبه ولم يتهاون ..ولم يتهادن ..ولم يساوم ..ولم يضعف..ولم يستسلم..
ولم يتخاذل ..ولم ينحني ..بل كان في قلب امته ..ويمثل رمز أعماق شعبه
كان القلب ..والروح..والجسد..والحياة ..والامل ..والنداء ..والبكاء والفرح
والصمود والنضال ..والتضحية والفداء ..كان مع تطلعات هذه الامة الكردية
التي أنجبت بطلاً رائعاً اسمه مسعود البرزاني ...
هنيئاًلك ياديار بكر والقائد البطل في ربوعك ومعك ويحيي أفراحك وأحزانك
وصمودك ويحيي هذا الجيل الكردي الذي خرج بالملايين للقاء القائد البطل
هنيئاً ياقلب كردستان ..الأخت..والأخ (ديار بكر )بقائدنا وقائدها ..وأصر
أن يكون من جند البيشمركة وبلباس البيشمركة يحييكم ويقول لكم ..يامتي
وياأبنائي ..لستم وحدكم نحن امة كردية موحدة وسنتوحد..وفقكم الرحمن ..
ووفق الله قائدنا مسعود البرزاني وحماك الله ياكردستان..يا معقل البطولة .
زنار عزم