داوود جيجك : مواقف حزب الوحدة في مرحلة الثورة السورية مواقف ايجابية وهذا يعتبر مدرسة الأستاذ المرحوم إسماعيل عمر.

2013-10-30

إعداد حسين احمد

لقد مرّ ثلاثة اعوام على غياب الشخصية الوطنية الكوردية البارزة ورئيس حزب الوحدة الديمقراطي الكوردي في سوريا ( يكيتي ) , الأستاذ إسماعيل عمر الذي كان له بصمات واضحة في مسيرة هذه الحركة منذ آمد بعيد , إلى جانب شخصيات كوردية أخرى في صلب هذه الحركة ,

السؤال الذي يطرح نفسه ما هو الأثر الذي تركه الراحل على الشارع الكوردي سواء كان حزبياً أو سياسياً أو اجتماعياً وخاصة لو كان الراحل موجودا اليوم بيننا هل سيكون موقفه اعتيادياً مثل المواقف المطروحة اليوم أم كان لموقفه شأن أخر في هذه الثورة ....؟

جواب : داوود جيجك
رأي أن الشخصيات السياسية له دور كبير خاصة في المنعطفات التاريخية و الوضع السوري بشكل عام و الكوردي بشكل خاص في هذه المرحلة بالذات بحاجة الى شخصيات حكيمة قادرة على وحدة الصف الكردي والتقرب بشكل موضوعي من التطورات والأحداث وشخصيات قادرة على حماية التوافق في الرؤى والأهداف بين القوى السياسية لإيصال السفينة الى بر الامان وحماية مكتسبات وحقوق الشعب الكوردي في غرب كوردستان واعتقد بأن مواقف حزب الوحدة في مرحلة الثورة السورية مواقف ايجابية وهذا يعتبر مدرسة الأستاذ المرحوم إسماعيل عمر.لا يمكن التنبؤ بأنه بوجود شخصيات أمثال : الأستاذ المناضل المرحوم إسماعيل عمر كانت ستغير الكثير مما عليه اليوم من وضع الحركة الكوردية والاصفافات الموجودة. بالرغم أنه يوجد ضمن صفوف حركتنا السياسية الكوردية في غرب كوردستان العديد من الشخصيات الحكيمة ولكن هناك تاثير التطورات الدولية والوسط السياسي العام ومجريات الاحداث والثورة والطرف المقابل على وضع واصطفافات الحركة الكوردية بشكل عام. لذلك نحن بحاجة الى الكثير الكثير من قادات حركتنا للعمل على ما يتطلبه من وحدة الصف الكوردي بما يخدم مصالح شعبنا الكوردي في غرب كوردستان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• داوود جيجك :



ارسل تعليق

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.