نائب نقيب الصحفيين” في لقاء خاص، حول تفاصيل وآليات عقد “مؤتمر هولير” والطموحات

2013-09-23

 كوباني كرد/ مصطف عبدي

 اعتبر عمر كوجر/نائب نقيب الصحفيين/ أن الانتقادات التي تعرض لها مؤتمر
الصحفيين الأخير والذي تمخض عنه تشكيل(نقابة صحفيي كوردستان- سوريا) أمر
“طبيعي” مشيراً إلى أن هكذا محافل لا يكتب لها النجاح التام، بسبب ضغط
العمل، والالتزام بموضوع الزمن وكثرة البرامج والمواضيع التي يتم
مناقشتها لتؤثر على خروج بعض النقاط للنور مسلوقة غير ناضجة.
وأكد /كوجر/ لـ “كوباني كرد” عن رضاه عن أداء المؤتمر “أداء المؤتمرين
كان رائعاً، وأعطت اللجنة التحضيرية الفرصة الكاملة لجميع الزملاء
والزميلات لتقييم المشروع المقدم من قبلهم وكذلك النظام الداخلي لنقابة
صحفيي كوردستان- سوريا”
وفي سير أعمال المؤتمر والنتائج أضاف” كنا نتفق على نقطة معينة عن طريق
التصويت، ولعل أهم نتيجة أن المؤتمر لم يفشل، واستمر حتى النهاية رغم
النقاشات الحادة، والعبثية في بعض الأحيان بقصد عرقلة أداء المؤتمر وقتل
الزمن من أجل تهميش المواضيع الأساسية، والتركيز على الجزئيات الفائضة.
كما ثبت المؤتمر ومنذ اليوم الأول بتسمية النقابة، وكان من شأن ذلك أن تم
تسمية نقيب صحفيي كوردستان- سوريا، ونائب النقيب وسكرتير النقابة، وأعضاء
مجلس الإدارة”
وفي العلاقة بينهم كنقابة اعلامية، وبين الكتل الاعلامية الموجودة قال”
لم نؤسس نقابة لنكون بديلاً لأحد، نحترم جميع زملائنا في باقي الأطر،
مشروعنا سيلعب دوراً في توحيد الأطر المختلفة في جسم وكيان إعلامي واحد،
لقد حضر في مؤتمرنا اثنا عشر زميلاً من رابطة الصحفيين، وهم كانوا يعلمون
بالضبط ماذا نفعل؟ وماذا سنفعل؟
تابع” سننفتح على الجميع دون تحفظ، ونعمل معاً بعقلية مهنية بعيدة عن
الأهواء الشخصية  والأمزجة، وسنعمل كل ما من شأنه تقريب وجهات النظر بين
الجميع للتحضير لمؤتمر إعلامي عام، يحضره جل الصحفيين الكورد السوريين
الذي يزاولون هذه المهنة وعلى رأس عملهم”
وفي العلاقة بينهم”واتحاد الإعلام الحر” والذي يعتبر نفسه “سلطة اعلامية”
ويوزع تراخيص وأذونات لأشخاص ومراكز إعلامية قال” ليس من حق أحد مصادرة
حرية وتحرك أحد وخاصة على المستوى الإعلامي، ولا يجوز أن تتجذر هكذا
عقلية إقصائية، وهكذا سياسة إلغائية بحق الزملاء، كائناً من كانت خطوطهم
العامة وتوجهاتهم”
وفي مسألة توفير تمويل النقابة والمصدر قال” اجتمعنا في اليوم الثاني
مباشرة، من أجل وضع الخطوط العريضة لبرنامج عملنا في الأيام القادمة،
ليست أمامنا حلول سحرية ناجحة فعالة لواقع العمل الصحفي الكردي ميدانياً
وبصورة مباشرة، سنحاول أن نكون قريبين من الجميع دون تحفظ، ليست عندي
معلومات بشأن التمويل، أعلم أننا سنعتمد على اشتراكات زملائنا، وباقي
التفاصيل لست في صورتها حتى أنقلها لك بشكل أمثل..”
وفي ما نقل من اتهامات حول دور للاتحاد السياسي في تشكيل النقابة
قال/كوجر/ “النقابة مستقلة تماماً، وليس صحيحاً أنها تابعة لهذا الطرف
السياسي أو ذاك، بالمطلق أؤكد لك أن لا علاقة لها بالمماحكات والمطارحات
الحزبية، وهي قد تأسست للدفاع عن كل صحفي حقوقه مهضومة، ولا يعمل في غير
مجال عمله”
وفي الغد والمشاريع التي يمكن تنفيذها، وخاصة أن الانظار تتجه نحو أن
تكون النقابة قادرة على الايفاء بحقوق وعمل الصحفيين الكرد في سوريا قال”
لن نضع أمامنا مشاريع تعجيزية غير قابلة للتحقق، وسنفتح قريباً مكاتب
فرعية لنا في الداخل، وسنؤسس لمكتب ارتباط بينها وبين مجلس الإدارة هنا
في هولير، أو في الخارج، وسيتولى كل عضو مجلس إدارة ملفاً من الملفات على
شكل مكتب صغير تابع للنقابة المركزية، طبعاً هنا سنجد لنا مكتباً للعمل،
وتصميم موقع خاص  للنقابة لرصد نشاطاتها وتفاعلها مع الزملاء على الدوام.
وفي مسألة كون واقع الاعلام الكردي مشتت، الكثير انتقد المؤتمر لانه دعا
اناس “مثقفين” وليسوا اعلاميي” منهم”يعملون في جرائد” أو”سيعملوا” ومنهم
محسوبين على “المهنة، وهنا، هل من عمل في سبيل تعريف الاعلامي، وهل من
افكار لطرح نظام داخلي مشروط، وبقيود مانعة؟
أما في ما أثير من وجود أناس “ليسوا إعلاميين” في المؤتمر قال” السواد
الأعظم من الذين كانوا موجودين، كانوا صحفيين يعملون في مواقع وجرائد
ومنهم من كان يعمل في الفضائيات، فالإعلامي هو كل عمل في وسيلة إعلامية،
ويعيش على هذه المهنة” وهذا لا يعني أن ليس بمقدوره القيام بعمل آخر، إذا
لم تساعده ظروف الحياة فضلى، هل تظن أن الدراسة في كلية الإعلام خرّجت
عباقرة في الإعلام والصحافة؟؟ قد تعطيه بعض المفاتيح القليلة، ما تبقى
يكون جهد الصحفي الشخصي فقط وفقط لا غير”
وختكم كوجر الحواربـ “لدينا نظام داخلي ألهانا بعض من بيّت سوءاً بوقت
المؤتمر، سيكون هذا النظام دليلنا حالياً ومؤقتاً إلى حين انعقاد مؤتمر
جديد، ونتمنى أن يكون موعد تشكيل المؤتمر قريباً، ولكن حتى نحقق آليات
تواصل مع الأطر الزميلة الأخرى، ونقوم بحالة تفاعل مع الجميع، لنكون صفاً
إعلامياً واحداَ، وفريقاً متكامل المواصفات”
عمر كوجر كاتب كردي مواليد 10 يونيو 1968 يكتب في النقد الأدبي والمقالات
السياسية وينشر في الصحف والمواقع الإلكترونية المختلفة. نشرت له مؤسسة
سما كرد بالإمارات مجموعة شعرية بعنوان إنها الريح. حاصل على البكالوريوس
في اللغة العربية وآدابها من جامعة دمشق.
 


ارسل تعليق

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.