هوشنك أوسي : ملاحظات وأسئلة برسم مثقفي واعلاميي ب ي د

2013-07-02

 جاء في تقرير خبري لجريدة "الحياة"...( واتهم مسلم في حديث إلى وكالة «هاوار» الكردية امس رئيس «المجلس الوطني السوري» الأسبق عبد الباسط سيدا بأن له علاقة بـ «تنسيقية عامودا» التي تسببت بالمشاكل. وقال: «نأمل بأن لا تكون (له علاقة) مع المجموعة التي نصبت مكمناً لمقاتلي وحدات حماية الشعب وإلا فإن سيدا سيكون ارتكب خيانة كبرى»،

مشيراً إلى أن سيدا لا يمثل الأكراد في المحافل الدولية «لكن أن يقوم بارتكاب خطأ كبير كهذا ونصب مكمن لوحدات حماية الشعب على يد شبان مغرر بهم ويدفعهم إلى الاقتتال الكردي فهذه جريمة لا تغتفر، ونتمنى ان لا يكون سيدا متورطاً فيها».

1ــ بنتجة ما حصل في عامودا، ان ستة من ((كتيبة)) عبدالباسط سيدا، قتلوا على أيدي مقاتليكم. بعد ((نصب كتيبة سيدا لكمين)) لمقاتليكم في مدينة عامودا، سقط ستة قتلى من المهاجمين – ناصبي الكمين، بينهم طفل وفتاة ورجل مسنّ كان يحمل ارغفة الخبر لأولاده!. طبعاً، في العلم العسكري، من ينصب الكمين، خسائره أكبر؟!!!.
2ــ اذا ثبت ان سيدا له علاقة بتنسيقيّة عامودا، فقد ارتكب الخيانة العظمى!!؟، يقول السيّد صالح مسلم. طيب، اذا ثبت علاقة ب ي د، بنظام الاسد، ما هو الوصف الجرمي الذي ينطبق على ب ي د، و(رئيسه) السيّد مسلم؟، تجاه الثورة السوريّة وتجاه الشعب السوري وضحاياه وتجاه الشعب الكردي، وتجاه آحمد حسين حسين، نازلية كجل وعثمان سليمان؟!.
3ــ لماذا كان ب ي د، يخاف ويرتعب من ذلك النشاط السلمي المدني الحضاري في الاضراب عن الطعام، لدرجة انه سعى لسحقه، بهذه البربريّة، وسعى من خلال تلك المجزرة ارسال رسائل محليّة وإقليميّة ودوليّة!؟. هل ترضون ان تصبح عامودا، صندوق بريد، يتمّ فيه تمرير وارسال رسائل دمويّة؟!.
 
4 ــ المعتقل السياسي، في سجون الادارة الذاتيّة الديمقراطيّة، ديرسم ادهم، والذي فضح عبر اليوتيوب الكثير من ممارسات ب ي د، كان متوقّعاً، أن يأتوا بأبيه ليتبرّأ منه، ويخوّنه. وبل من المتوقّع أن يأتوا بأمّه وكل اخوته، واهله وعشريته وجيرانه وجيران جيرانه، ليتبرّأ منه... تماماً على طريقة نظام الاسد، حين حاولوا اجبار عبدالرحمن آل رشي التبرّؤ من ابنه... وحالات كثير، لا يتسع المقام سردها. فهل يرضيكم هذا السلوك الحضاري والوطني المحترم؟!.
5 ــ اذا كنتم توافقون على هذه الممارسات وهذه التصريحات، وترونها عين العقل، وفعلاً انتم هكذا، بدليل استمراركم في عملكم، فلن اطالبكم بإرسال اولادكم الى غرب كردستان للانضمام الى قوات الاسايش، كما طالبكم جان دوست (مع حفظ الالقاب) بل اطالبكم بالعمل المجاني في اعلام ب ي د، ثلاثة اشهر فقط، وارسال رواتبكم كتبرعات ماليّة لقوات الاسايش، فهل انتم فاعلون؟!.
الرواتب التي تقبضونها، صارت ملطخة بدماء شهداء عامودا وعفرين وكوباني... يا سادة. فطوبى لكم.


ارسل تعليق

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.