عماد يوسف : حكاية صورة - 1

 مشهد رائع يخاطب قصة الأمل فينا

أغنام ترعى وثمة راع أطلق نايه على غدران الغد المنتظر
ووطن مكابر مازال يحصد جراحاته ، ويلملم آلامه
والصيف يستيقظ من غفوته على وقع مناجل الفلاحين، ومواويل الأمهات ..
والعصافير هنااك تغرد لموسم العنب والتفاح وأراجيح الطفولة ..
 
وثمة شمس مازالت تتثاءب علها تسطع على الحقل القريب من سياج دارتنا
وإطلالة المغيب وهو يريد النوم دون هلع أو خوف..
والكثير من النجوم ترقد بوجل تصافح عيون الثكالى وهي تنتحب بصمت !!
 
أحبتي فاصل جميل في خضم مناظر الدم وموسم الإبادة
أحببت أن أنقله لكم من خلال عدستي هذه التي ترحل مع الرعاة إلى حلم الغد الأبهى
على أمل يكون الحصاد القادم حصاد لإجتثاث بؤرة الطغيان، ونزع جذور القتلة
فإلى الملتقى بإذن الله والوطن يسترد عافيته ..
 
بعدستي - عماد


ارسل تعليق

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.