د. محمد أمحمود مؤسس أول هيئة إغاثة كردية لدعم الثورة السورية

2013-04-17

حاوره: سيامند ميرزو

تعد هيئة الإغاثة أول هيئة اغاثية كردية تمت تأسيسها للغاية والاهتمام بالمناطق المنكوبة في ما يلي حوار مع مؤسس الهيئة الدكتور محمد محمود يذكر انه احد الرجال الذين عرفوا باسهاماتهم الواسعة في مجال المساعدات منذ بداية ربيع سوريا انه يعمل بلا كلل او ملل ليتبين لنا واقع الهيئة وخططها / ومعاناتها وغير ذلك !
كيف بدأ المشروع بالعمل الاغاثي لديكم
متى بدأ مشروعكم الاغاثي
ما هي حدود دائرة عملكم
مالذي قمت به حتى الان؟
هل تلاقون التجاوب من قبل شعبكم الكردي ؟
هل هناك تنسيق بينكم والجهات الاغاثية السورية مثل المجلس الوطني السوري والائتلاف !
هل من تنسيق بينكم والمجلس الكردي والهيئة العليا وهيئاته الاغاثية
ما معايير العمل لديكم ؟
ماذا عن تفعيل فروعكم في اوروبا والخليج ؟
الا ترون ان هناك فوضى في العمل الاغاثي ؟
هل لديكم خطط مستقبلية ؟
كلمة اخيرة
ج : اسسنا الهيئة الكوردية العامة لدعم الثورة السورية منذ اكثر من سنة و نصف .
س : ماهي اهم اهدافها :
ج : دعم المتضررين والمحتاجين وعوائل الشهداء والنازحين من الناحية الاغاثية بالاضافة إلى الجانب الطبي ، فلقد قمنا بإنشاء المشافي الميدانية في اغلب المدن السورية لمعالجة الجرحى من بطش النظام الاسدي .و قناعتنا في عملنا كهيئة اننا نعمل الى الجانب الانساني بغض النظر عن السياسة و الادلجة و حتى اقول دائما لكل لجاننا علينا حتى معالجة عسكري من قوات المستبد بشار اذا كان مجروحا و يقدم الى المحاكم حتى يجني ما ارتكبه من الجرائم لاننا لسنا قضاة و انما عملنا طبي و انساني و هدفنا ان يتعلم شعبنا السوري بشكل عام و الكردي بشكل خاص عمل المؤسساتي .
س : أين يتوزع عملكم ولجانكم :
ج : يتوزع عملنا ولجاننا في كل المدن في محافظة الحسكة وفي كوباني وعفرين ودمشق .
س : ماذا قدمتم للمناطق المنكوبة في الداخل السوري :
ج : قدمنا الادوية إلى جبل الاكراد وجبل الزاوية وحمص اثناء قصف هذه المناطق وحالياً قدمنا المواد الغذائية والادوية للنازحين إلى محافظة الحسكة وللنازحين من مدينة سري كانية ( رأس العين ) في كل من قرية قزيلته به ونصيبين و ويران شهر و اورفة وكلها من امكانياتنا الذانية وقمنا بتخريج دفعات من الشباب والبنات متدربين على الاسعافات الاولية وعندنا دورات مستمرة ومكثفة في اغلب المدن لنكون جاهزين لأي طارئ وأيضاً لدينا دورات لتعليم الشباب على الاطفاء ونشل الجثث من تحت الانقاض .اي دورات الدفاع المدني .
س : جهودكم مشكورة وباعتقادي مهما قدمتم من امكانياتكم الذاتية فالحاجة والمصيبة أكبر . ومن هنا نسأل ماهي علاقتكم بالمنظمات والهيئات الدولية ألا تسعون لإضافة جهودها :
ج : فتحنا قنوات كثيرة مع المنظمات الدولية والانسانية وحتى مع منظمة اطباء بلا حدود ولكن كانت اجوبة الاغلبية بان منطقتكم لم تقصف حتى الآن بمعنى اننا غير محتاجين ، و الان اقول و اناشد كل المنظمات الدولية و المنظمات الانسانية و الطبية و القانونية انا مناطقنا لم تفلت من القصف فاين دعمكم لنا ؟ ولكن كان ردنا لهم بأن منطقتنا بالاساس منكوبة منذ اكثر من أربعين عام ورغم ذلك استوعبنا أكثر من 200 ألف نازح وقمنا بواجبنا تجاههم . ولكن هناك وعود كثيرة من بعض المنظمات الدولية للمساعدة ويبدو حتى الآن ان مناطقنا خط احمر عند الجميع حتى من الناحية الانسانية والدعم بالرغم من ان سوريا بشكل عام ومنطقة الجزيرة بشكل خاص تعاني من نقص في الخبز والمازوت والبنزين والكهرباء والغاز والادوية الضرورية جداً للأمراض المزمنة . و لكن في الاونة الاخيرة من خلال تنسيقينا مع جمعية بردى الاغاثية بالمانيا و بجهد الدكتور مروان خوري الذي نكن له كل الاحترام و التقدير استطعنا ان نوصل سيارة اسعاف الى راس العين لتكون من ملاك المشفى الوطني و ايضا وصلنا الاجهزة الطبية و الادوية و بعض الكراسي للمعاقين الى مشافينا الميدانية حتى نستطيع ان نساعد المحتاجين و الجرحى و المصابين بالامراض المزمنة
س : مناطقنا خط أحمر ! ؟ اوافقك الرأي . فما السبب برأيك وكيف السبيل لإزالة الخط الأحمر وإلى متى :
ج : حتى الآن اغلب المعارضة هم تربية النظام الشمولي والاستبدادي ينظرون إلى مناطقنا بأنها كوردية يجب محاربتها ، ولكن دورنا أن نثبت للعالم اجمع أننا شعب نعيش على أرضنا التاريخي ونعمل لسوريا الحرة التعددية الدستورية القانونية تحفظ لجميع مكوناته الحرية والكرامة والحقوق والواجبات من خلال دستور عصري يحفظ الفسيفساء لسوريا الجميلة لتكون منارة للشرق الاوسط ونموذج راقي لجميع مكونات سوريا من عربه وكرده وسريانه وآشوره بمسلميه ومسيحيه باسماعيليه ويزيديه .
و نناشد المجلس الكردي و الهيئة العليا ان لا يتعامل معنا بعقلية النظام و دولة المخابرات لان عملنا لخدمة الجميع ، لان الهيئة العليا ترفض غيرهم ابدا حتى يرفضون ان نقدم يد العون للمحتاجين و المتضررين و نقول للجميع ان الشارع الكردي ليس ملك لاحد وكلنا محتاجين للبعض على الاقل في العمل الاغاثي و الطبي و نناشد الحراك الشبابي ان توحد صفوفها على الاقل في العمل الاغاثي لاننا خلقنا انسان قبل اي شي و العمل الانساني يتوجب على الجميع و كل الاديان السماوية و الافكار الدنيوية و العلمانية تعمل من اجل خدمة الانسان
 
و بالنسبة للجان بالخارج مع الاسف حتى الان لم يقوموا بواجبهم الموكل اليهم و لم يتمكنوا ان يتواصلون مع المنظمات الدولية و الاقليمية للتنسيق معهم و كل عملنا و ما توصلنا اليه كانت بجهد لجاننا بالداخل و حسب امكانياتهم الذاتية و انا اكن لهم كل الاحترام و التقدير لانه من خلال جهدهم المادي و المعنوي تمكنوا ان يساعدون المحتاجين و الجرحى و المتضررين من بطش عصابة الاسد


ارسل تعليق

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.