بعد أن خاب أملنا في سوريا بالحصول على سلاح مضاد للطيران لتغيير موازين القوى , و بعد أن دخل الكرد في دوامة الصراع على الوجود بشكل فعلي , و تطورت أزمة الثقة بين مكوناتهم من جهة و بينهم و المعارضة من جهة أخرى ..

فقد أخذت على عاتقي مسؤولية تسليح الشعب الكردي و لهذه المهمة قمت بإنشاء مصنع للسلاح بخبراتنا و خاماتنا المحلية و توصلت الى اختراع سلاح فردي مضاد للطيور شبيه بصواريخ ستينكر الأمريكية المضادة للطيران , و يدعى اختراعنا الجديد ب (( الجطل – Qosik )) و هو سلاح خفيف كردي الصنع , يدوي المنشأ , يرمي دراكاً فقط , سعة المخزن ما تستطيع حمله من أحجار , المدى المجدي خمسة عشر متراً ..
و يتألف من أخمص خشبي و قطعة جلد و شريطان من المطاط أو البلاستيك المستعمل في إطارات الدراجات الهوائية ..
أما الذخيرة الحية : فهي من الأحجار المتوفرة التي تذخر بها منطقتنا الكردية و التي لن تنفد أبداً ..
و هو بالأصل صنع خصيصاً للهجوم على الطيور _ و العصافير تحديداً _  إلا أنه يمكن استخدامه للبشر لفقئ العيون و كسر الرؤوس و تحطيم مصابيح الشوارع , كما يعتبر الجطل من أفضل وسائل الحرب النفسية و إشغال العدو و ترهيب الحرس الليلي و انهاكه و شلّ حركته ..
و قد رحبت جمعية الرفق بالطيور بهذه الخطوة المهمة في تاريخ الكرد مؤكدة أن معرفة الكرد لعدوهم الحقيقي و توجيه سلاحهم الفتاك ( الجطل )  نحوه و صرف النظر عن توجيه ضرباتهم للأبرياء من الطيور و الناس العزل أمر في غاية الأهمية  و نحن مع تطلعات الشعب الكردي في حقه بالدفاع عن مدنه و مناطقه و حماية شعبه ..
و تجدر الإشارة إلى أننا فتحنا باب التجنيد لكل من يريد حمل الجطل و سنفتح معسكر مكثف للتدريب على هذا السلاح تحت قيادة خبراء عسكريين من الكورد ..
و آخر ندائنا هو : أيها الكردي تسلح و لو بجطل و اعرف عدوك الحقيقي ..

  عماد يوسف – 25 / 11 / 2012
emad-usef@hotmail.com