عماد يوسف : أشواق دافئة
الأربعاء, 05/09/2012 - 13:43
أشتاق إليك
بعد غياب طيفك الجميل
عن حقول ذاكرتي
و رنات هاتفي الصامت
أبحث عنك كل لحظة
و أبعثر آهات الوجد
و حكايا الشوق
في جغرافية همومي
تغيبين و معك قلبي
وأنتظر .. و أنا أتنفس روعة حضورك
أراك على أجنحة الريح في أيلول
و فوق كل غصن ناعم
من حديقة مشاعري المتوثبة
..... ..... ......
يمضي بي قلمي المثقل بالذكريات
للحديث عن ابتسامتك الخجولة
و تصوير نبضات الحب التي جمعتنا
و تجمعنا حضورا ً و غيابا ً
لأنام على وقع همساتك كل مساء
لا و لن تغيبي أبدا ً
فأنت ترفرفين بروحك العذب
كعلم بلادي .. الذي ظل حلما ً
على منابر الحرية
....... ...... ........
آآآآآآآه لو تعلمين
كم يسري الدفء في عروقي
حين تداعبني نفحة من حروفك العطرة
فأغرق في تأمل كلماتك
و أندب أحلامنا المنتشية أملا ً
بفجر ٍ جديد
بعد أن اغتالتها أيادي الدجل
و يبقى صوتك ..
بثوب الزفاف الذي انشده
يهدل على محطات روحي
يعصر لوعتي و أشواقي
و يغمرني بالحب الذي أدمنته لحناً جميلا ً
تعزفه أناملي المثقلة بالأمل
على قيثارة الزمن
..... ...... ......
شكرا على هذه كلمات رائعة