ملا نصرالدين : حزورة نصف سياسية

2012-05-19

عندما اندلعت شرارة الانتفاضات الشعبية في سوريا وغربي كردستان, هَرَع بعض الملاحقين السياسيين من خارج الوطن الى سوريا وغرب كردستان لعلهم يفعلوا شيئاً ويساهموا في تنظيم الجماهير ودفعها نحو العمل الثوري الديمقراطي المنظم والمجدي.

ولكن بعد حوالي شهر من اندلاع المظاهرات, كان احد روؤساء الأحزاب الكردية عند طبيب معروف في قامشلو بغية زرع شَعرهِ وتجميل نفسهلانه كان يعشق شابة من عمر بنته واشترطت عليه شرط واحد هو عملية زرع الشَعر حيث كان اصلعاً.والمصيبة هو انه ذهب تكراراً الى ذلك الطبيب بغرض عملية زرع الشَعر. الحمد لله شَعره الآن لابأس به والشابة راضية عن العملية التي تمت بنجاح!
ولكن هناك مصيبة اخرى كبيرة, لانها مصيبة شعب ووطن وثورة. هو ان صاحب هذا الشَعر المزروع في الوقت الذي كان وما يزال عشرات الضحايا يسقطون برصاص قوات النظام, يدَعي بانه هو ممثل للشعب والثورة والوطن في هولير واسطنبول وحتى في امريكا! طبعاً لا احد يستطيع ان يصدق هذا الأمر.
ليس فقط هذا, صاحب الشَعر المزروع يتهم كل من يريد  تنظيم الشعب وتوعيته وحتى حمايته من شتى الهجمات, بانه غير مهتم بشؤون الثورة وبعيد عن آلام الشعب وانتفاضته.
سؤال ............
احزرو، مَن هو هذه الشخصية صاحب الشَعر المزروع الذي تزوج من شابة في عمر بنته بينما يدعي بانه يمثل الشعب في المحافل السياسية والفضائيات............؟
ملا نصر الدين
 
19\5\2012