ارشفين ميكائيل : قالوا ليس للكوردي الا الريح

2012-05-14

ليس للكردي إلا الريح, ووهم العيش المريح, أما حق تقرير المصير, فذاك حلم عسير, بعقول نسج فيها العنكبوت بيوتا من الظلم والتسلط, وكلما إقتربنا من نار الحقيقة, تُنَاطِحُنا شوفينية المعارضة, الجاهلون للمواثيق والعهود الدولية, ويتفاخرون بإنتمائهم للديمقراطية,أو اليس حق تقرير المصير أول بند بالديمقراطية, أم هي مجرد شعارات وخطب وهمية

,وغنجهية تذكر الخنجر الثاني في الخاصرة العروبية,أوا ليس من أنكروا حقوق الكردي اليوم هم من هتفوا بالأمس القريب,وإعترفوا بحقنا السليب, الاكثر ما كنا طلبناه إقامة دولة كردية بالأراض السورية تيمنا بأختها العراقية. فما بالهم تنكروا للوعد,وإعترفو بالوعيد وهي تهمة التصقت منذ العهد القديم ببني صهيون العتيد. وهاهم يخرجون من ملابسهم الراتية حقيقة زيف شعاراتهم الواهية ,ويتشدقون بحسم القضية ,في إعطاء حق الكردي علانية, وأي حق للكردي إن لم يكن  اعتراف الكلي بمبدا اللامركزية بموجب نصوص ومواثيق دولية ثم إزدادت إفرازات عصارة الشوفينية بالآونة الأخيرة إتجاه مصير الكردي السوري بعد الأسد . بل إستشاطت روائحها وأزكمت الأنفس بتجاهلها للمطالب العادلة  في حق تقرير المصير,.
 وأعتبرته حلم عسير وأنانية من الغالبية العظمى الممثلة للشعب السوري, وتناست إضطهاده وحرمانه من أبسط حقوقه عبر تاريخ القهر والإستبداد,مغيبة في الوقت ذاته أن قيام الثورة هو رد الإعتبار للإنسان السوري وتمتعه بحقوقه وحريته. والأدهى من ذلك أن من بين رموز الشوفينية بالمعارضة من تفاخر وجاهر بأنه لا يمكن تطبيق نمودج كردستان العراق على الأراض السورية, وهو يتشدق بالديمقراطية, فأين هي الديمقراطية وهو يضرب عرض الحائط جميع العهود والمواثيق الدولية التي تعترف بأن أول بند بالديمقراطية الحرية والعدالة الإجتماعية. ولا يخالفه حق تقرير المصير للأغلبية الكردية. كما إعترف هذا الشوفيني أن للكردي حقوق إلا حق تقرير المصير.وأي حقوق إن كان أولها عسير. ويبقى هاجس الخوف والترقب الذي تمارسه هذه الفئات الشوفينية التي تعتبر الكردي الخنجر الثاني بالخاصرة العروبية متخوفة من الإعتراف بمغالطاتها وتعتيمها للحقائق,بأن الكردي السوري مطحون مهضوم الحقوق منذ عهد سحيق وبحكومات متتالية, وأنه أن الأوان بتمتيعه بحقه في تكوين هيكله الانساني مثل باقي شعوب المنطقة  , وأن أي إنتهاك أو تنقيص لهذا الحق أو إغفال له يعد ضربا وسحقا لهذه الثورة,وإفراغها من محتواها الذي جاءت من أجله,وأن كل حرية مشروطة لا تعد حرية أصلا ,بل هي مجرد شعارات وهتافات وهمية.و رجوع إلى زمن الذل والعبودية تحت غطرسة الطبقة السلطوية ,وخضوعنا لهذه الضغوطات يجعل الثورة في صالح رموز فساد الأحزاب وأصحاب المصالح الذين يتسللون ويركبون على ظهورنا الكردية للوصول إلي مطامعهم الشخصية ومصالحهم السلطوية وعنجهيتهم العروبية الفاسدة