مفهوم الثورة كردياً

2012-05-02

الشعب الكردي ثار على النظام بمظاهرات احتجاجية قبل الثورة السورية مرات عدة , كانت انتفاضة 12آذار عام 2004 هي الأعمق والأكثر اتساعاً وشمولية , شارك الشعب الكردي في الثورة السورية منذ بداياتها الأولى وعملت التنسيقيات الكردية ولاتزال تعمل بجد ونشاط مع التنسيقيات السورية الأخرى للتنسيق المشترك

 

وقد دفع الشعب الكردي في سبيل ذلك العديد من خيرة كوادره وقياديه , منهم الشهداء نصرالدين أبراهيم , مشعل التمو , دكتور شيرزاد , وجوان ووووووووو

وحينما يشارك الشعب الكردي في الثورة , يسعى بذلك لأسقاط النظام الدكتاتوري وإقامة نظام ديمقراطي برلماني تعددي .
ولايمكن تحقيق هذه المعادلة إلا إذا تم الأقرار بالحل الديمقراطي للقضية الكردية المستند على شعب يعيش على أرضه التاريخية ,ومايستدعي ذلك من حل يستند على حقه في تقرير مصيره بنفسه , أو مايمكن من المجتمع الدولي الأعتراف بكامل حقوقه القومية المشروعة كشعب ومكون رئيسي ولايمكن لأي معارضة سورية أن تدعي إنها تثور ضد النظام من أجل تحقيق الديمقراطية في سوريا دون الأقرار بالشعب الكردي وحقوقه . 
بناءاً عليه يعتبر حل القضية الكردية المدخل الحقيقي للديمقراطية في سوريا والاختبار الجدي لمدى ألتزام هذا الطرف أو ذاك بالعمل من أجل الديمقراطية , إذ لا ديمقراطية في سوريا بدون الحقوق القومية للكرد .
ومن هذا المنطلق فأن المعارضة التي تتهرب من هذه الاستحقاقات الوطنية فإن صراعها في سوريا وثورتها هي مجرد صراع على السلطة وليس من أجل مستقبل سوريا , بل هو أنتاج شكل جديد من الاستبداد في بلد ذاق الأمرين من الأستبداد والدكتاتورية.
إذن الديمقراطية هو الحل الحقيقي للثورة السورية وحل للقضية الكردية 
2\5\2012