هل نعتبرها فرضية ام حقيقة...

رد واحد [اخر رد]
User offline. Last seen 5 سنة 49 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 28/02/2011

إن قرار منظمة الصحة العالمية بخصوص الإيدز هو بمثابة المرض الذي أقلق العلماء. إذ أنه تم تطوير فيروس الإيدز كسلاح بيولوجي ومن ثم تمّ نشره عمداً بطريقة لم يعد من أحد قادر على إيقافه وردعه. فكيف يمكن لمنظمة الصحة العالمية وغيرها في خدمات الولايات المتحدة للصحة العامة، أن يخلقوا سواء عن قصد أو غير قصد هكذا جرثومة فظيعة؟ والأكثر إيلاماً للعلماء كان توجيه هذا الأمر لأجل تلفيق التُّهم واستهداف الأميركيين المثليين والأفارقة السود تمهيداً لارتكاب مجازر. إن المخطط برمّته يفوق أسوء الكوابيس سوءاً.
لقد قام طبيب بتقديم إثباتات وشروح عن أن فيروس ال HIV أو مرض المناعة المكتسبة قد تمّ خلقه كسلاح بيولوجي، وهو فيروس من صنع الإنسان ويحمل شبهاً قوياً بينه وبين فيروس النسيج اللمفاني للأبقار BLV والذي تم تنشئته في الأبقار. وعلى الرغم من محاولات السلطات الأميركية السريعة تبديد كل التأكيدات بشأن الموضوع، مدّعيةً أن القرود الأفريقية هي أصل الكارثة، إلا أن الدكتور ستريكر قد أصرّ على أن الجرثومة قد أتت أو كانت الخراف والأبقار مصدرها.
 
لقد أظهرَت الأبحاث شبهاً بين الHIV و BLV. وقد ظهر التقرير في العام 1987. وقد أكد الدكتور ستريكر بلاهة كوْن أن مصدر فيروس الHIV هو القرود. خاصة وأنه لا وجود لعلامات جينية في فيروس الإيدز تتطابق مع القرد، وأن فيروس الإيدز لا يمكن له أن يترعرع داخل القرد. ومع هذا فقد مشى الرأي العام مع نظرية القرد الأفريقي.
 
وفقاً للدكتور ستريكر، والذي تمّت مراجعة أبحاثه بواسطة العالِم جوناثان كولين في العام 1988، فإن فيروس الإيدز:
بإمكانه أن ينمو ويترعرع بشكل واضح داخل البقرة، مع امتلاكه خصائص جوهرية مطابقة لفيروس ال BLV، وهذا يعطينا لمحات عن الدور الذي لعبته اللقاحات سواء صدفة أو عمداً والتي تحوي وباء الإيدز. إن النقطة الأولى التي اثارها ستريكر هي أن الإيدز لم يكن موجوداً في أفريقيا قبل العالم 1975 فكيف يكون نتيجة عضّات القرود التي حدثت كما يدعون في العام 1940؟ وقد توصل ستريكر لملفات من الولايات المتحدة تفيد بتقديمهم دراسات عن وكلاء تدمير جهاز المناعة لصالح الجراثيم. وتوصّل لأن منظمة الصحة العالمية قد بدأت بإجراء إختبارات على فيروس النسيج اللمفاني الذي ظهر في الأبقار واكتشفوا أنه يؤثر في البشر أيضاً.
ثم قام ستريكر بعدها بدراسة أبحاث منظمة الصحة العالمية والتي أظهرت بأن علمائها قد قاموا بدراسة الفيروسات في بداية العام 1970 ، الفيروسات القادرة على تعطيل الفدرة المناعية لدى الخلايا اللمفاوية. واتضح أنهم وجدوا مثل هذه الفيروسات في ال1970 متوفرة في بعض الحيوانات مثل الخراف والأبقار، وإلى أن فصائل الخراف والأبقار قد تم استخدامها لإنتاج لقاح الجدري.
الصحوة يا عالم.
في العام 1969 طلبت وزارة الدفاع في الولايات المتحدة 10 مليون دولار لأجل أن تجعل من الإيدز فيروساً في المختبرات وجعله سلاحاً سياسياً عرقيّاً تستخدمه بالتحديد ضد السود. وكان على برنامج التنفيذ والمختبرات أن ينتهي أو يتم إتمامه بين عاميّ 1974 – 1975، والفيروس بين عاميّ 1974 – 1979. وبدأت منظمة الصحة العالمية بحقْن لقاح الجدري الذي يغلب فيه الإيدز داخل أكثر من 10 مليون أفريقي في العام 1977. وحقن 2000 شاب مثلي أبيض في العام 1978 بلقاح إلتهاب الكبد ب من خلال مراكز السيطرة على المرض في مركز الدم بنيويورك.
وقد قدم ستريكر نظريته عن أن فيروس الإيدز قم تم نقله للفئة المثلية في المجتمع الأميركي خلال فترة إختبارات برنامج لقاحات إلتهاب الكبد ب والذي كان برعاية خدمات الولايات المتحدة للصحة العامة بين العامين 1978 و 1979.
لقد كانت خدمات الولايات المتحدة للصحة العامة منتبهة لأن متلقي اللقاح كانوا نشيطين جنسياً أي يقومون بعلاقات جنسية، وكان لديهم أكثر من شريك جنسي وهناك خطر معين في نمو إلتهاب الكبد. فتم إعطاء اللقاح للمثليين في ستة مدن رئيسية بما فيها نيويورك، سان فرانسيسكو، لوس أنجلوس، سانت لويس، هيوستن وشيكاغو. واليوم فإن هذه المدن تحوي أعلى معدلات الإصابة بالإيدز وأعلى نسبة وفيات بسبب الإيدز.

مشترك منذ تاريخ: 27/09/2007

نستطيع القول :

بأن الدول العظمى تفتعل الكثير من الامراض كي تبيع أدويتها

للدول الأخرى و تبقى تلك الدول تحت رحمتها

كل التقدير اخي سر الحب

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

علمتنا الحياة أن ندفع ثمن كل ابتسامة سيلا من الدموع