رسالة فولتير...

لا يوجد ردود
User offline. Last seen 6 سنة 1 يوم ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 28/02/2011

مقدمة قبل ترجمة رسالة فولتير :

فولتير عنصري وأمنيته حتى إلى آخر حياته كانت احتلال مكة ، وكبقية عمالقة عصر النهضة والتنوير بالغرب صنع للعنصرية قواعد علمية خيالية ...

لكن بهذه الرسالة نجد فولتير الذي يفهم بني جلدته يحذر أهل الشرق بما فيهم آسيا والأفارقة وسكان أمريكا من خطر الكنيسة .

بعض الدول العربية فتحت أبوابها على مصراعيها للمبشرين المسيحيين باسم الديمقراطية واليبيرالية وحرية الفرد والمعتقدات والكلمات الجوفاء الخالية من كل معنى لضرب الدين الإسلامي ، والآن استيقض رجل سياسة وآخر وبدأ يصرخ لأنه رأى أن الخطر أمام داره ، لكن أظن لقد حصل ما في الصدور والكنيسة مع اليهود قد استقروا وأسسوا جمعيات كبرى وعن قريب سيطلبون من الغرب التدخل عسكريا لحمايتهم ، وسيحتلون المشرق من جديد ويحولوا أهله إلى عبيد .

المشرق مصاب بمرض عضال ليس له دواء وتفشى فيه السرطان والذين يتحملون المسؤولية ليس رجال السياسة لكن النصابين والقردة والحمير والدجالين كما يقول لوقيان عن الذين يدعون الثقافة والفلسفة والفكر لأنهم هم سبب ما يحدث الآن ...

رسالة فولتير :

كل الأمم الآسيوية والإفريقية يجب ان تكون مدركة بالخطر الذي يهددهم منذ زمن طويل . هناك بعمق أوروبا وخصوصا بمدينة روما ، طائفة تسمى " المسيحيون الكاتوليك " : هذه الطائفة تبعث بجواسيس إلى كل أرجاء الكون ، تارة على متن سفن تجارية ، وتارة على متن بوارج عسكرية للحرب .

قمعت هذه الطائفة جزء شاسع من القارة الأمريكية ، وهي الجزء الرابع من العالم ، واعترفت بنفسها بأنها ذبحت عشرة مرات " ألف ومئتان ألف نسمة 1.200.000 " لتجنب احتمال قيام ثورات ضد سلطتها الإستبدادية وضد دينها .

قامت حوالي 130 ثورة باليبان منذ ان هذه الطائفة التي يقال عنها كاتوليكية مسيحية ، وجدت فرصة للاستقرار باليابان ، بوجه آخر ، اعربت اليابان عن رغبتها في إبادة جميع أبناء الطوائف الأخرى ، وتسببوا في أبشع حرب أهلية في تاريخ مملكة اليابان .

اليابان يسبح في الدماء ، ومنذ لك الزمن الشنيع ، أُجبر اليابان على غلق كل حدوده وعدم السماح للأجانب بالدخول خوفا من تسرب المسيحيين للداخل .

الجواسيس المدعوون بـ " اليسوعيين " الذين بعثهم القس أمير روما إلى الصين ، بدأوا يتسببون في اضطرابات في أرجاء هذه الإمبراطورية الشاسعة ، عندما الإمبراطور يونغ تشينغ أطرد ظيوفه الخطرين الى " ماكاو " ، واحتفظ بعد طردهم بالسلام في امبراطوريته .

وينهي فولتير رسالته بما فعله اليسوعيون بأمريكا وكيف حاولوا قمع الحبشة ....

ويقول :
كلمة كاتوليك تعني عالمي ، وهذا الإسم كاف لإقناع المجانين على أن كل العالم يجب ان يؤمن بمعتقداتهم . ويقول هؤلاء الطغاة يقولون أنهم ينحدرون من شعب قديم اسمهم اليهود لكنهم يضحون بهم ......

وينتهي رسالته ب :

من الضروري أن نذكر كل هذه التجاوزات بجميع اللغات ونبلغها لجميع الأمم ...