مرسوم يسمح لمستنفدي سنوات الرسوب في الامتحان الجامعي من التقدم مجددا

لا يوجد ردود
صورة  suzdil's
User offline. Last seen 11 سنة 9 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 10/11/2006

اصدر الرئيس بشار الاسد اليوم الأربعاء مرسوما يسمح لطلاب المرحلة الجامعية الاولى وطلاب دراسات التاهيل والتخصيص الذين استنفدوا فرص التقدم للامتحان بالتقدم من خارج الجامعة إلى امتحانات الدورة الصيفية للعام الدراسي 2010-2011 .

ونصت المادة الأولى من المرسوم الذي حمل الرقم 178 لعام 2011 في فقرته (أ) انه يسمح لطلاب المرحلة الجامعية الأولى وطلاب دراسات التأهيل والتخصص في جامعات الجمهورية العربية السورية الذين استنفدوا فرص التقدم للامتحان المسموح بها من داخل الجامعة أو خارجها بنتيجة امتحانات الدورة الإضافية الممنوحة بالمرسوم رقم (276) لعام 2010 أو بنتيجة امتحانات الفصلين الأول أو الثاني من العام الدراسي 2010-2011 ممن استفادوا من دورة استثنائية سابقة أو لم يستفيدوا بالتقدم من خارج الجامعة إلى امتحانات الدورة الصيفية للعام الدراسي 2010-2011.

وكان الرئيس بشار الأسد اصدر في أيار عام 2009 المرسوم رقم 222 للعام 2009 القاضي بالسماح لطلاب المرحلة الجامعية الأولى وطلاب دبلوم التأهيل التربوي في الجامعات الذين استنفدوا فرص التقدم للامتحان من داخل الجامعة أو خارجها اعتبارا من عام 2000 وحتى عام 2009 بالتقدم إلى إحدى دورات العام الدراسي 2009-2010.

ونصت الفقرة الثانية من المادة الأولى انه يتقدم إلى امتحانات الدورة الصيفية للعام الدراسي 2010-2011 الطلاب النظاميون والمستفيدون من أحكام الفقرة " أ " السابقة بغض النظر عن عدد المواد التي يحملونها.

ويحتفظ الطلاب المشمولون بأحكام الفقرتين المشار إليهما أعلاه بعلاماتهم في أعمال السنة أو الاختبارات العملية أو حلقات البحث أو ما في حكمها, وذلك بموجب الفقرة الثالثة من المادة الاولى.

يؤدي الطلاب المشمولون بأحكام الفقرة (أ) السابقة الذين سيشتركون في الامتحانات الرسم الذي يؤديه أمثالهم عندما يتقدمون إلى الامتحان من خارج الجامعة.

ونصت المادة الثانية من المرسوم أن وزير التعليم العالي سيصدر التعليمات اللازمة لتنفيذ أحكام هذا المرسوم.

يشار إلى أن الرئيس بشار الاسد اصدر في الآونة الأخيرة عددا كبيرا من المراسيم كرفع حالة الطوارئ في سورية وإلغاء محكمة امن الدولة, وتنظيم حق التظاهر السلمي.

 

سيريانيوز

 

نحن لا نكتب أهداءاً إلا للغرباء
أما الذين نحبهم فهم جزء من الكتاب وليسوا بحاجة إلى تواقيعاً في الصفحات