و أتوق إليك
ملء عيوني
فأسير في طريق همساتك
تارة أنضوي تحت ظل قطرة مطر
و تارة أثور مع أمواج البحر التي تداعب مخيلتك
و أخرى أنثال لحنا في عباراتي الشجية
فألتقي بك نغمة تترنم في خواطري
و تنثالين في ذاكرتي
لأتنفسك من عبق الياسمين
و تلتقين بوجودي الأثيري
عبر أحرفك الدامية
و ورودك المنثورة في الطريق

......
و شكرا لك أختنا الأديبة
تقبلي مروري هاااا
‏_‏ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

صباح الشعر أيها المنثال في عمق

القصيدة

أيهذا القنديل

المعلق في فضاءات الفكر

أيها المنزل سجة من وحي المساءات

و المرفوف نجمة في اخضرار

مواسم السنونو

فيك قرأت أناشيد الغيوم و المطر

و تعلمت عشق الطيور للسفر

و فيك اقتنصت النور

أعصره في كؤوس المدام

أنهله لجين من روح الأمان

زرعتك في أهداب خاطرتي

زنبقة من نثر الجمان

و نسجت لك الليل في دفء الأغاني

(( الفيروزية ))

أنت يا شادي

أيهذا القادم من شرايين المدى 

و خفي الغيب

يا عشياتي المفعمة بغمام العطر

أنت الذي أضاء المسافات في عمري

و الضوع لوّن البسمة  على أيامي

لك تنحي غُصينات  الخزامى

و تتسامق قامات الصنوبر

و في جوارك تزهر صباحات الأمل

و تهدل يمامات الروح

أغنيات للمراعي

و ناي لفراش الحقول

يا شرفة من قمر يبدد سدف العتمة

و يا سحر الخرافة في حكايا الجدات

يحلق بالخيال

اسعد أيهذا الطائر

ف هو  لحن القمر  يهدهد أجفان نافذتك

(( اللازوردية ))

و عصافير المساء أوت  أعشاشها

تشدو للدجى غنوة الكرى

و هي تستكين

و هي تستكين

 شكراً عماد

و أنت تجط برحالك هنا

دعيني اتنفس بقوة

على سطح الماء وتحت الماء

فقمح الطفولة لايحصد الان .........ولكن

لنا فيها محارم الذكرى في ارض الخريف الراحل

اشتياق ..........

كماالعادة تجبرني الهمسات بروعتهاللوقوف ...........سيدتي فلك التقدير

بعيدا عن المقدمات .. و عن الحشو اللغوي و الأوزان و الصرفيات .. بعيدا عن الكلام المغلف بالسلفان و العبارات المزينة بالزهو ر أبيت إلا أن أزرع بين طيات أحرفك صديقتي ...لم تسعفني ذاكرتي بجملة توفي حق ما كتبت جميل جدا ما فاتني

إشتقت لأحساسك النبيل

تحية طيبة :
أتلهف بشغف إلى الأيام الخوالي
إلى تلك الصباحات
كي تبددي علي أثر الليالي
أتلهف إلى تشابك يدك
كي أسرق بعضا من دفء قلبك
أتوق إلى لقائك
لأتنعم بلحظات من ابتسامتك الطفولية
أتلهف إلى لقائك
تحت زخات المطر
على شاطئ البحر
في ظل ضوء القمر
لا يهم ! لكني أنتظر على جمر
أتوق إلى صوتك العذب الرقراق
كماء عذب يشق
حدائق ربيعية
تضفين على الحياة الروعة
والخفة والحنان والعطاء
أتوق إليك
وعلى أمل اللقاء ولكن
ألم يحن الوقت لنكشف عن ذلك
وإلى متى سنظل نهرب ؟
تحياتي وأرجو أن تتقبلي كلماتي المتواضعة لأني وجدتها أفضل من السكوت .