إن الرأس يتبعه الذنب
. قصة صغيرة حدثت لي تعلمت منها كيف اواجه عنصر الخطر..
في أحد ايام الشتاء المظلمة تأخرت على الإلتحاق بالسكنة وكان الوقت متأخراً فأما أن أسلك الطريق الرسمي ((الذي كان سيوصلني إلى السكنة وبنفس الوقت لأني متأخر كان سيوصلني إلى السجن)) أو أتخذ طريق المقبرة الذي كان سيوصلني إلى بر الأمام فاخترت الطريق المرعب.. وبالفعل سلكت ذاك الطريق ودخلت المقبرة قرأت الفاتحة على ساكنيها وتجاوزت المقبرة وكلي استشعار بأن الموت الذي نهرب منه ملاقينا ولو كنا في قصور مشيدة.. وما إن تجاوزت دار قومٍ حق الذين سبقونا في هذه الحياة الدنيا ..حتى نهض كلب مسعور وبدأ بالنباح حتى تجمع حوله حاشيته في هذه اللحظة لم يكن شعوري إلا التخلص من هذه الورطة وبما أني كالذي يستجير من الرمضاء بالنار أدركت إني سأكون طعام لهذه الكلاب الضالة .. هنا تمالكت نفسي واستجمعت شجاعتي وقررت أن لا أقف مكتوف اليدين .. لاحظتُ أن كلباً يقود المجموعة والمجموعة تأخذ شجاعتها منه حينما كان يشتد نباحه كانت المجموعة تزداد شراسة..فأقتربت من الرأس المدبر وعينايّ لا تفارق المجموعة لاحظت انهم يتراجعون .. فقلت والله شايف طبختكم فاضية .. والرأس المتحكمة تريد أن تفرض شخصيتها وتريد أن تشعرهم بأنه المسيطر وأنه يعالج الوضع.. كان يقترب بحذر وينبح بشدة ويزمجر بقوة كان يبعث في قلوب المجموعة الثقة فيقتربو اكثر.. فأقتربت اكثر منه وركلته بوجهه تلك الركلة القوية بذاك البوط العسكري الي مابدو تعريف .. فاختفى الرأس والحاشية.. وولوا مدبرين وانكسرت شوكته وأصبح في سربه من المغضوبين .. تعلمت أن أواجه الكبير فبكسره تتلاشا المجوعة .التي تُحيط به . وهكذا أخذت قانوناً أذا وجدت مجموعة منحرفة فعليّ أن احارب المنحرف الأكبر (( وكما نعلم.. إن الرأس يتبعه الذنب )) .. أما تلكم الأصوات المزعجة فإنها مجرد شعارت تختفي حينما تواجه بالحقيقة وتتلاشا حينما يدرك الآخرين بأنها طبول فارغة
أخي إبراهيم
أذكرك بمايؤكد استنتاجك
فإن الأفعى لا تموت إلا إذا تحطم رأسه فإن قطع أي منطقة منه لا يقتله .
السلام عليكم..
اخي القنفذ الحكيم بارك الله بك.. القضية عزيزي ليست اظهار الشجاعة والجسارة .. من طرفي.. ولكني اردت ان اسقط هذه القصة بطريقة معينة لتنطبق على واقعنا.. الذي يتبع الذنب...
واقعنا .. وما ادراك ما واقعنا.. حينما يُشطف السلم من الاسفل.. ويلاحق .. طفل يبيع سجائر ..من الفقر..
..
ارجو ان تكون الصورة جلية.. وشكراَ للأخت روشدار
والله كنت مفكر البوط العسكري مالو فائدة بس طلع ذو فائدة الكبيرة
بس قصة حلوة ممكن الواحد بيستفيد منا بكثير من مجالات الحياة
شكرا
العفو زميلي اياز.. هذا هدف القصة.. الاستفادة..
ماذا استنتجت من قراءة هذه القصة؟
كنا تقرا هذا السؤال في آخر أسئلة مادة القصص الشوكية
عن نفسي استنتجت أن بطل القصة مغوار و جسور .... ولا يخاف الكلاب ( أعزكم رب الشوك )
و يستطيع أن يعرف رئيسها حتى و لو نبحت عليه نباحا" ينخلع لها قلب البشر
و يستطيع التغلب على رجفة رجليه و يقفز ليحطم أنف قائدها
ثم يأتي علمرتاح ليكتب قصته
كم علامتي أستاذ ........................................................ يا نار كوني بردا" و سلاما"
stiryê min diyarîne jibo ê jiwan hezdikim