قامشلووو.........قامشلوووو
احببت ان اتحدث لكم عن ذكرى جميلة تذكرتها اليوم وانا اتحدث لأحد اصدقائي عن حبي لقامشلو
موقف حصل معي من أيام المعهد في طريقي للعودة من حسكة لمدينتنا الحبيبة قامشلو
كنا انا وكم من الركاب جالسين في الباص ونحن في انتظار بقية الركاب ليكمل العدد وننطلق
وهنا لمحت من خلف نافذتي مجموعة من شبابنا الأكراد كلهم بزي العسكرية ومعهم حقائبهم
يتوجهو للباص ومن ثم الكل اخذو أماكنهم وكلهم مبتسمين وسعادة غير طبيعية تغمر اعينهم
وحينها قلت لنفسي ياترى ماسر كل هذه الإبتسامات المشرقة ؟؟؟
وانطلق الباص بنا ولبضعة دقائق ما ان رأيت هؤلاء الشباب بدو يتهاتفون ويرددون معا
قامشلو....... قامشلو
نحن نحبك ياقامشلو مضى شهور لم نراك
وتعلا اصوات ضحكاتهم
وفجأة يلتزمون بالصمت لثواني
ومن ثم يتابعون الغناء مجددا أغاني عن قامشلو
قامشلوكا افينه
وكأن مضى سنين على بعادهم عن قامشلو
والكل يوزعون على بعضهم السكاكر والشوكولا
فرحا بعودتهم لقامشلو
وانا ابتسم بيني وبين نفسي
واحيانا كنت اردد معهم بصوت هادىء
واقول والله قامشلو هي كل الحب ...... معهم كل الحق
وكلما نقترب من قامشلو يزداد حماسهم اكتر واكتر بالغناء
عن قامشلو
لحظة ...... حقيقة اشعر الأن أني اسمع هتافاتهم في مسمعي
واصوات قلوبهم الغامرة بالحب لتلك المدينة
لمدينتنا المحبة للعطاء والحياة
لا اعلم ماذا اقول ؟
نحبك ومن الأعماق يا قامشلو
ماسرك ماسحرك ؟
لا أدري؟
غاليتي الجميلة روشــــــــــــــــدار بعيد الشــــــــر عنك يارب
بس والله احساســـــــــــك حلو كتير انك تاخدي معك شوية من تراب قريتك مع جهازك
انا اذا بدي ابلش احكي عن القامشلي ما راح اخلص... اهل قامشلي بيموتوا مليون موت على مدينتهم .. بدي اخلي الصور تحكي ..
قامشلي..عاروسة الشمال السوري
أحد أقدم صور القامشلي
من اهم رموز المدينة ( نادي الجهاد )
اخ طه والله انت ما تتصور مدى ســــــــــــــــعادتي بهذه الصور الرائعة
تبدو لي الصورة القديمة لقامشلوكه لوحة فنية مؤثرة جدا
احلى مدينة مدينتي قامشلوكا افين
افتخر بها بارضها و باهلها ................واشقد ما اكتب عنها ما بيكفي
تحياتي لكل اهل قامشلو الاكراد ..........
قامشلو
وتحياتي لك اخت نازة مع كل الأحترام لمروورك الجميل
بصراحة انا مو ساكن بالقامشلي بس احبا من كل قلبي
بس عندي عامودا احلى من كل مدن العالم رغم بساطتها
وبتشكرك جاني على موضوعك الجميل
نحن كذالك بنحب عامودا كتييييييييييير وأهل عامودا كلها
جميل ما نثرته هنا أختنا جاني
و هي تنقل لنا مشاعر الشباب تجاه المدينة التي أصبحت في
نظرنا عنوانا للوطنية و الإباء
أجل و كنا نحن الشباب عندما نتوجه إلى القامشلو عندما كنا في الجيش
كانت الدموع تذرف فرحا و شوقا و حبا بها
و أهازيج الحنين ندويها عالية تعبيرا عن تعلقنا بها
مع كل التقدير على هذه اليومية الجميلة جاني
و دامت قامشلوو رمزا للحب
وانتم ابطال قامشلووووو
رمزاااا للوفاء والأخلاص
فتحتولنا جروحاتنا آآآه كم أنا مشتاق ل القامشلو
هكر شام شكرا
قامشلو جي شيرين ترا
انشاء الله تعود لقامشلووووو
لتعود لك كل الفرح والسعادة
اجواء جميلة كم احببت ان اكون معكم حينها ...
تذكرت دموعي وآهاتي واشعاري حين كنت اغادر قامشلو ...
لكن الآن في احضانها ... ومستمتعة بأجوائها ...
واعيش اللحظة باللحظة ...
لكِ حبي عزيزتي ...جاااني ... وتمنياتي بان تمضي العمر كله في ربوع قامشلو ...
لك تحية قامشلاوية حارة جدا ...
لك كل الحب والراحة والإقامة الدائمة في قامشلوووووووو
والله انتم خير مثال للجمال والأخلاق العالية
نفتخر بكم غاليتي
هاد اول تعليق الي..............عضوة جديدة
احلى تحية لاحلى ناس........... اهل قامشلو الأحباء -الطيبين- العفويين -..............الخ الخ
قامشلو
قامشلو
وانا كمان عم رددها بكل فخر
شكرا جان على الموضوع
ولي السعادة الكبيرة وانت هنا ولأول مرة تطلين في حديقتنا الجميلة (كوليللك )
نعم سنردد دائما معا وبدموع الحب والأمل
قامشلووووو
قامشلوووووو
اهلا والف مرحبا بك عزيزتي
جانى الغالية.. تحية عطرة على هذه الذكرى التي أدمت قلوبنا وأدمعت عيوننا..
قامشلو.. قامشلي.. الجزيرة.. الشمال.. الشريط الحدودي الشمالي.. قل ما تشاء.. واكتب ما تشاء.. فكلها كلمات شاعرية نتمايل لها فرحًا حين نسمعها ونحن نجتر مرارة الغربة..
نعم نشتاق إلى تلك المدينة المنسية .. التي كانت تحفّها الأنهار والبساتين من جميع الجهات في يوم من الأيام .. وكان يقطنها أصفى الناس وأكثرهم تعاونًا وإحسانًا فيما بينهم .. أتذكر كثيرًا من أيام الطفولة والصبا.. وكيف قضيناها تحت فيافي أشجار الفواكه التي كانت تعج بالمناطق المتاخمة للحدود التركية.. وكانت تسمى (دحل).. وكذلك (الدحل) من الجهة الجنوبية قبل طلعة المطار.. حيث الأشجار الكثيفة التي تجري من تحتها نهر (خنيس) القادم من تركيا بجوار الهلالية ليصب في الجغجغ ثم إلى الخابور.. أتذكر مثل الأحلام أشجار الزيزفون التي كانت كثيفة على جانبي الطريق المتجهة من داخل المدينة إلى عامودا.. من قبل طلعة الهلالية بثلاثمئة متر تقريبًا وإلى بداية الطلعة.. ثم تلتف إلى الجهة الجنوبية إلى أن تصل إلى (مقلعة قاسمو) التي يمر بحذائها الآن الطريق الدائري (الحزام).. وكانت تملأ صباحات تلك الأحياء بالروائح العطرة التي تنعش النفوس والأذواق.. وأتذكر أشجار التوت التي كانت منتشرة في قامشلو وخارجها .. وذكريات التسلق عليها لقطف التوت أو القيام بهزّ أغصانها لتقسط على الأرض ثم نجمعها في أكياس أو في أطراف أثوابنا الملونة بالأتربة وأشياء أخرى..
آه قامشلو.. أتذكر نسمات الصباح والمساء القادمة من الجهات الأربعة لك.. فقد كان أكثر من عشر أنهر تقطع منطقة الجزيرة من رأس العين إلى الدجلة .. هذا ما قالوا لي الكبار.. أما ما أتذكره فهو نهر جغجغ.. ونهر خنيس.. ونهر عامودا.. ونهر يمر قبل هيمو.. ونهر قرية (هرم شيخو - هرم رش)..
قامشلو.. يا سيمفونية الغربة العذبة.. أبكي عليك الآن بكاء مريرًا على ذاك الماضي المشرق الجميل.. إذ كيف تحوّل ذاك الجمال الخلاب إلى قحط وجفاف.. لا أدري.. هل هي عقوبة إلهية لنا في الدنيا على فساد أعمالنا وأخلاقنا.. أم أنه ظلم كبير لا نستطيع ردّه..؟؟!! أظن أنهما معًا..
قامشلو.. أبكي عليك إذ كيف أكلت الأنانيات قلوب الناس وعقولهم.. حتى لا يسأل أخ أو قريب عن أخيه وقريبه.. ولا يسأل صديق عن صديقه.. أو حتى لا يسأل بعضهم عن والديه.. إلا لمصلحة أو تحقيق مآرب.. أتذكر ذلك الماضي النظيف.. كيف أهل القرية يتعاونون مع بعضهم في كل شيء.. وكيف أهل الحي الواحد يساعدون بعضهم في كل شيء.. والطعام الذي في بيت أحدهم هو لجميع المحيطين به من الجيران..
قامشلو.. تغيّرت معالمك الجميلة إلى آثار خربة.. حين أذهب صفاء عقول الناس وأخلاقياتهم الأفكار الدخيلة التي جاءت من المعسكرات الشرقية والغربية.. باسم الخلاص .. وباسم التحضر.. وباسم الحقوق.. وووو ... ولعمري كانت جميعها عوامل هدم لمحاسنك الطبيعية والإنسانية.. ولا نزال ندفع ثمن هذه الصراعات والسياسات الدخيلة من فقر وحرمان وقحط وظلم.. إذ لم تحقق لنا إلى خيبة الآمال فقطططط...
ولكن.. رغم كل هذه المشاعر المختلطة والمختلجة في النفس.. من حبور وشجون.. فإنك يا قامشلو جزء من فكرنا وجسدنا ومشاعرنا.. لا تسطيع عوامل الزمن وقوى الأرض جميعها أن تفصلك في يوم ما عن ذواتنا.. فنحن وإياك روح واحدة وإن ابتعدنا عنك بأجسانا..
والسلام عليكم ..
كم من المرات تأثرت بحديثك وذكرياتك اخ سوار الغالي
وانت تتكلم عن مدينتنا بهذه المشاعر الأنسانية العميقة
انتم قلب قامشلو الذي ينبض بكل حب وخوف عليها وعلى اهلها
مع كل الأحترام لحضورك واعظم التحيات
swar07 said
قامشلو.. يا سيمفونية الغربة العذبة..
أبكي عليك الآن بكاء مريرًا على ذاك الماضي المشرق الجميل..
إذ كيف تحوّل ذاك الجمال الخلاب إلى قحط وجفاف.. لا أدري..
هل هي عقوبة إلهية لنا في الدنيا على فساد أعمالنا وأخلاقنا .. أم أنه ظلم كبير لا نستطيع ردّه..؟؟!!
أظن أنهما معًا..
وععع قامشلو وقامشلو ..دي اطلعو شوي لبرا وشوفو شو في بدنيا
ولله معكم حق ..اي انا لما كون بقامشلو بشتاقلها فكيف لما ببتعد عنها
ودايما بنتظر فرصة لأرجع وأدرس بالبيت بين الأهل وفي ظل أجواء البلد
تحية إلى كل من يحب بلده وقلبه متعلق به رغم المحن.... والسلاااااااام
رعبتني ( بوعععععع ) hhhhhhhh
يا اخلا يا اخلا الخمد الله ألااااااا ســـــــــــــــلامتك اخ شيغزاد
رحبت بك باللغة الصينية
من لم يعش قامشلو فانه سوف يموت بلا قلب قامشلو لا استطيع ان اعبر عن مدئ حبي لها
عجزت لساني عن وصف حبها وربط لساني وعجزت يدي عن كتابت مشاعري واحساسي
قامشلو مدينة الاحلام وسحر سورية واشراقها قامشلو يامن يربط قلبي بيجسدي
مشاعر صادقة جدا اخ زمين
اهلا ومرحبا بك
كم اشتقت لك يا قامشلو الغالية واعد الايام عدا والساعات لاعود لك ، شكرا لك العزيزة جاني ولك كل تحياتي .
جاني الغالية:السر هو حب الوطن حب مسقط رأس
وأنا سأخبرك وأخبر الجميع سر طفولتي:
كنت طفلة صغيرة وأنا أتأمل الأعراس كيف الفتاة تترك مسقط رأسها لتعيش في أرض آخر عندما تتزوج ........
وبلغ بي الأمر حينذاك أن أوصي أحداً أو آخذ كيساً فيه تراب قريتي ولو بحجم كمشة يد بين جهازي لو تزوجت بشخص خارج قريتي وعندما أموت يرشوا به قبري , كنت أقول: لن أرتاح في قبري أو أهدأ دون أن يغطيني تراب قريتي .
وقد كان هذا الحب سبباً في أن أرفض التفكير نهائياً في الزواج خارج قريتي .
لكن للأسف إلى الآن أصارع ذلك الإحساس وكلما إزداد هذا الإحساس كلما تقدم واحد أبعد مما أتصور .
لكن منذ فترة قصيرة قررت أن لا أقبل بأحد من قريتي ما السبب .........؟؟؟!!!
لا أدري .
أخير أشكرك على الموضوع الممتع
بالفعل كان موقفاً رائعاً ما ذكرتيه .
لا تكن وتراًً يعزف عليه الحياة ... بل كن عازفاً يعزف على أوتار الحياة أجمل الألحان