من كم يوم كنت أنا وبعض الاصدقاء نتحدث في بعض الامور لما أجا صديق ألي وكان معو شنطةفي ايدو وبعد شوي وبالصدفة فتح

الشنطة وكانت المفاجأة الكبرى لما قفز منها فأر صغير وهرب وأختبىء.

وبسرعة الضوء أسرعو الشباب الموجودين الى التسلح بكل ما توفر

من اسلحة يلي حمل شحاطة ويلي حمل مكنسة ومساحة....الخ

كان منظر الشباب أشبه بالذين يذهبون الى الغزوات مع تلك الاسلحة التي كانو يحملونها

وبدأ البحث عن الفأر الهارب من قبضة العدالة وبعد دقائق تم العثور على الفأر الارهابي وبدأت عملية

(أحقاق العدالة) وبلشت الصواريخ تنهمر على ذلك الفأر المسكين ومع كل رمية نسمع أصوات

وهتافات الشباب وكان الفأر يهرب بكل سرعة لديه وكانت تنطبق عليه أغنية(شو جابك عا حينا ياصغيري) لم يكون عند ذلك الفأر وسيلة للدفاع عن

نفسه أمام هذا الهجوم الكاسح الا الهروب

بأقص ما يملك من قوة كان يصارع الموت بكل ما يملك من قوة وكأنه يقول لنا الموت أهون علي من الاستسلام .أخيراً ضربة قوية من أحد المهاجمين

أصابت ذلك الفأر الهارب من قبضة العدالة

وكانت تلك الضربة كفيلة بأنهاء مستقبل وأحلام الفأر . كان الفرح يعلو وجوه

الجميع وكأنهم قتلوارهابي خمس نجوم مات ذلك الفأر المسكين لكن أكيد

كان يبحث عن جواب واحد لسؤاله أنا شو عامل حتى كل هل الناس عم يركضو وراي ,لا أنا مفجر مبنى التجارة العالمي ولا عندي سلاح نووي .

ياحرام مات ولم يجد جواب على سؤاله...