((الجار قبل الدار )) هل ذهب المثل ادراج الرياح
(الجار قبل الدار )_ اله اوصى بسابع جار (الجار ولو جار )
اذا كان جارك بخير فانت بالف خير ,عبارات تتردد منذ سالف الازمان حين كان الناس يتفاخرون بعلاقاتهم الاجتماعية التي تربطهم بمن يتشاطرون معهم الحي او الشارع او المنطقة ,وفي الوقت الذي يعتبر التواصل فيه مع الجار من العوامل التي تجعل حياتنا اكثر مرحا وسهولة وتساعد على مواجهة الكثير من ضغوطات الحياة اليومية الا ان علاقة الجيران اليوم اتخذت منحى مختلفا عما كانت عليه في السابق حيث اصبح من المالوف ان الجيران لم يعودوا يعرفون بعضهم بعضا وقد اصبحت عبارات ,كصباح الخير او مرحبا تقال بشكل رسمي وفي كثير من الاحيان خجلا البعض ينسب ذلك الى تغير نمط الحياة وصعوبة الظروف المعيشية او البعض ينسبها الى الزمن الذي طغت عله المصالح ولا شيء غيرها .........
ماذا حصل ؟
وكيف اصبحنا ننظر الى هذه العلاقة , وهل دخلت حقا في غياهب النسيان ؟
لم يذهب المثل أدراج الرياح ... لكنه نسي في جيب الزمن .
sipas Roja :wink:
موضوع جميل...
انا من راي الحياة اختلفة كثيراً من الاول
فا الجيران الذي كانو مثل العائلة الواحدا
اصبحت لان كنهم غربة عن الابعض ولم تعد
تلك الروبط التي كان موجودة من قبل ...
كل الشكر روجا
عزيزي دلو جان
اكيد نضع اللوم الكبير على الحياة العصرية بكل تعقيداتها والتي تتسم بسرعو الوتيرة وضغوط العمل وظروف الحياة المعيشية التي فرضت على نسبة لاباس بها من الناس عدم القدرة على التواصل مع الجيران وكما نعرف ان العلاقة مع الجيران يمكن ان تضمحل في حال لو يكن فيها اي نوع من التوازن اي الاخد والعطاء
بالنسبة للقعدة قدام البيوت والله يصلح لعمل مسلسل ابو 150 حلقة وتعى على هالاحداث المشوقة :lol: :lol: :lol:
لك مني فائق التقدير والاحترام :)
شكرا على مرورك اخي سالار ......... :)
حلو كتير
لحد اليوم في حارات الجيران فيها أعز ع الواحد من أهلو طبعا لأن لسا قايما على أساس الجار قبل الدار وإذا جارك بخير فأنت بخير
أما حارتنا مثلا لحد هلا ما بعرف فيها حدا غير الساكنين معنا بالبناي وكمان بيتين أو تلاتة ( نتيجة معرفة مسبقة) حتى في عيلة ساكنة معنا يمكن إذا شفت اولادهم بالشارع ما بعرفهم لأن ولا مرة ما شفتهم والسبب أنو الكل مشغول من جهة ومن جهة تانية انصدمنا بواقع الحارة انو هيك لكن مو طالع بالأيد شي وإذا بدنا نعمل متل غيرنا ونعامل الجار ع الأصول ممكن ياخدو عنا فكرة عكسية فورا :arrow:
ظروف الحياة تغيرت وكلما كبرت شوي المدينة كلما تلاشت العاداة فيها :|
عزيزتي بيلسان اشكرا على المرور الكريم
كلامك صحيح انه مو دائما الامور بتنفهم صح ممكن الواحد منا يعمل على قد نيته وينفهم الموضوع غلط وهاد كمان يتوقف حسب عقلية وافاق كل شخص
وبالاول والاخير كل واحد يعمل باصله ...........
طرح جميل Roja ...
أعتقد أن سعي الإنسان نحو المستقبل هو ما يجعله غير مهتم ٍ كثيراً
ناهيك عن ابتعاده عن وجع الراس و ألم المفاصل من كتر الحكي
و خربشات الجار ...
بس بظن إنو النسوان ما عم تمل أبدا ً من القعدي قدام البيوت (( علاقاتهن منيحة :!: ))
لم يذهب المثل أدراج الرياح ... لكنه نسي في جيب الزمن .
كل التقدير .
..................................****............................................
كن ما شئت .... و لكن كن صادقاً .