طفل جعلني أن أشعر شعور الأم قبل أن أصبح أماً ...........
[=Arial] [/fon]
كنت عائدة من بيت عمي انا وصديقتي ونتناقش في مواضيع مختلفة ونمشي بمرحنا المعتاد , وبينما كنا منسجيمتين في مواضيعنا رأينا في رأس الشارع طفل رائع يشع برائة وجمال وكان بالكاد يمشي وعندما رآني
ذاك الطفل انطلق نحوي بضحكة طفولية كادت تجنني وهو رافع يداه الصغيرتان وكأنه يطلب مني أن أحمله , فاستغربنا نحن الاثنتان منه , فحملته وصرت أحضنه بكل حب, وكانت امه أمام باب بيتها واقفة وتنظر ألينا وهي تضحك باستغراب , فتقدمت نحوها وسلمت عليها مع العلم اني لا اعرفها وهذه اول مرة آراها , وكانت تبدي استغرابها من طفلها لأنه ركض نحوي كي احمله , فناولتها طفلها وأنا أقبله كي نكمل طريقنا نحو البيت
وبعد ما خطونا عدة خطوات لم أسمع الا وبكاء الطفل يملىء الحارة , أنه يبكي علي , وكاد يسقط نفسه من يد أمه المستغربة منه , ويدعوني لأحمله مجددا او أبقى عنده , وعندما رأيته هكذا يبكي علي ومن غير أن اعرف السبب فهو لا يعرفني ليبكي علي, ترقرقت الدموع في عيني أنا ايضا فرجعت وحملته مرة ثانية وانا أهدئه بين يدي فاضطررت ان أقف لبعض الوقت مع أمه التي بعدها أخذته للبيت , ونحن أكملنا طريق العودة ,
في تلك اللحظة تمنيت أن أخطف الطفل من امه وآخذه وأقبله وأحضنه كثيرا
تمنيت ان أعرف السبب الذي دعا ذاك الطفل أن ينطلق نحوي بهذه اللهفة ؟,
فبماذا كان يفكر يا ترى ؟ وماذا كان يراوده ....
تمنيت في تلك اللحظة الكثير الكثير لكنني لم أعثر على أجوبة لكل تمنياتي
وتساؤولاتي , لكن الشيء الذي عرفته بكل تفاصيله إنني تفائلت بذاك الطفل الرائع لدرجة لا توصف وأحسسته كالبريق الذي سيمنحني الأمل والتفاؤول أحسست بسعادة عظيمة , أحسست لوهلة بأنني أمه لأنه انتابني حنان لم أعرفه من قبل ,
فكم احببت ذالك ذاك الطفل.........
شكرا لك اختي الحبيبة وان شاللة تكونين احن واجمل ام بالعالم
يا دلسوز الجميلة واشكر مرورك الجميل مثلك
الى اللقاء يا اختي الغالية
بصراحة اتمتع بقرائة مواضيعك البيسطة والسهلة ... :P
تصوير جميل وتفصيل مريح ....
احيانا ننجذب الى شخص معين دون سابق معرفتنا به حيث تتم عملية اتصال لا شعوري بين الاثنين نتيجة التوافق بين هالة الشخصين ,,, فيتم التجاذب والتودد
يو م ظريف وموقف جميل نيسان ...
الى اللقاء
إنها تلك المشاعر الإنسانية الجميلة التي يشترك فيها الطفل الصغير والشاب اليانع والشيخ الكبير.. تلك المشاعر النابعة من النفس الإنسانية العجيبة.. فإن كثيرًا من هذه النفوس تتجاذب وتتنافر وفق هذه المشاعر المشتركة.. وهو مصداق لقوله صلى الله عليه وسلم: الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف..
حقيقة الموقف جميل ويحدث كثيرًا معنا حين نزور الأحباب والأصحاب.. وكلها تدل على فطرة الإنسان السليمة التي تتجاوب مع مثيلاتها.. حيث لا تعرف الكره والحقد.. فما أجمل الأطفال وما أجمل حركاتهم وكلامهم وابتساماتهم.. ربنا لا تحرمنا هذه النعمة العظيمة وارزقنا والمؤمنين الذريات الصالحة التي تقر بها الأعين.. آمـــين آمــين آمـين
إعجابي بهذا الشعور جعلني أنسى أنني لم أرد عليه بعد ..
تقبلي تحياتي أيتها .. الحنونة
اشكر مرور الجميع
كيفارا شكرا لك دوما وعلى كلامك الجميل
سيوار اشكرك كثير الشكر اخي العزيز على ما كتبته جمل ما كتبت اخي اتمنالك السعادة
دلو جان شكرا لك جدا وما الحنان ألا من عينيك دلو اشكرك
الله ما اجمل ذلك الشعور لا اعرف احسست به انا ايضا من خلال كلامك
ولكن الشيء الذي عجبني بك انك رجعت اليه عندما بكى عليك ... :cry:
احاسيس نبيلة منك يا نيسان الحبيبة ( نيسان الام الصغيرة )
البانية لاجيال والمستقبل باهر ( بالتوفيق اختي) :P
اختك دلسوز :oops: