السعادة الحقيقية (2)
و حين خرجت من المدرسة رأيت امرأة كبيرة تدخل المدرسة و لم أعرف من هي
في اليوم التالي عرفت أنها آنسة جديدة للصف الثالث انتقلت إلينا حديثا و اسمها ( أمل )
و تمر الأيام لنعلم بأنها متزوجة منذ " 18 " سنة و لم تنجب ولدا حتى الآن .
و تتوطد الصداقة بيني و بينها فنتكلم في أمور الحياة رغم الفرق الكبير في العمر بيني و بينها
و كان حديثنا ذات يوم عن السعادة ...
قالت لي : أنا اعتقد بأن السعادة غير موجودة .
قلت لها : بل إنها موجودة و علينا أن نساهم في الوصول إليها ، السعادة شيء في داخلنا نعرف ما هو
و علينا أن نتعب حتى نحصل عليه.
و بعد حديث طويل قالت : و ماذا لو كانت السعادة معجزة ...؟!
و هنا تجمدت ُو صمتّ قليلا قبل أن أقول و الأسى في عيني : هنا لا يسعنا سوى الدعاء .
فقالت : و ماذا لو كان الدعاء لا ينفع .
فنظرت إليها و قلت : سعادتك الحقيقية أن يكون لديك ولدا ..أتسمحين لي أن أناديك ( أمي ) ؟
نظرت إلي و عينيها مبتلتين بالدموع : أريد أن يكون لي ولد مني ، ولدي الحقيقي ... و لكن ..!
و صمتنا نحن الاثنين .
......
فلتحمد الآنسة حياة ربها لأن لديها ولدا ، فيما الآنسة أمل تتمنى أن يكون لها ولدا حتى لو كان ( منغوليا ) !
...........
إذاً فالسعادة هي اكتمال الشيء الناقص لدى المرء ، وليست السعادة في المادة أو الغنى .
أم أني مخطئ يا أعزائي .
......
شكرا لكل من قرأ و أرجو أنكم لم تملوا و أتمنى أن تكتبوا رأيكم الصريح عن السعادة
...........
في أعتقادي السعادة هي القناعة وليس الرضوخ وقد تكون السعادة في ابسط الأشياء ..........
فلنكن مقتنعين بما قسمه الله لنا .
أول شي اسلوب حلو كتير بالكتابة وأكيد معك كل الحق بكللامك
أما عن السعادة أنا بشوف سعادة كل إنسان بالشي اللي بيطمحلو أو بيحلم فيه أو المحروم منو
يعني المحروم من شي سعادتو بالحصول عليه والحبيب سعادتو بوصولو لحبيبتو والطالب سعادتو بدراستو والدارس أو أي شخص سعادتو بشغلو واللي محروم من أب أو أم أو أي شخص قريب سعادتو بأنو يرجع يجتمع فيون وبتكون السعادة مستحيلة إذا كانو متوفيين
مفاهيم السعادة بتختلف من شخص لآخر وبتتغير حسب صعوبات الحياة
كل انسان يشعربالسعادة كما يشاء حسب راي الانسان الذي لديه اهداف وطموحات مستقبلية بغض نظر اهي سلبية ام ايجابية والشي الثاني القناعة وارضاء بالمكتسبات طبعا بعد الجهد مطلوب للاداء عمل الذي يريده شكرااااااااااااااااالك
السعادة دائما موجودة.......ولكن تنقصنا القناعة
...اذا ما كنت ذا قلب قنوع فأنت ومالك الدنيا سواء
الانسان القنوع دائما.....................سعيد
وغير القنوع لو تحققتلو كامل مكملات السعادة.......رح يضل متشائم او حزين..........
............................ رأي شخصي يقبل الصحة والخطأ.
................ولكم فائق التقدير................
سرد جميل..... dilo can
السعادة كالكرة نركض خلفها و عندما نصل إليها نركلها من جديد.... شكراً....
موضوع جميل dilo can
السعادة الحقيقة تكمن في القناعة , فمهما كانت ظروف الإنسان سيئة, يمكنه أن يجد مخبأ ً للسعادة فيها , إذا ما كان قنوعا ً بما يملك ..!
" يمكن للمال أن يشتري كل شيء , و لكن لا يمكنه أن يشتري السعادة الحقيقة , دون قناعة ..."
شكرا ً لأسلوبك المميز .
أرجو لك التوفيق :wink:
aria
جميل أن يكون رأينا مشتركا .... شكرا لمرورك الكريم
Joudi – عاشق كردستان
ما رأيكما بالقول ( أنا مقتنع و لكني غير سعيد ) .. أجل ستسمعان كثيرون ممن يقولون هذا ،
تماما كالفقير المقتنع و لكن من أين له بالسعادة حين يقع أحد أولاده صريع
المرض و لا يملك ثمن المعاينة ( و ما أكثرهم في مجتمعنا ) .
السعادة و القناعة منفصلان تماما .. و في رأيي القناعة هي الرضا و لا يشترط أن تكون
السعادة في الرضا ........ أحترم رأيكما .. شكرا .
بيلسان
رحلة الإنسان لتحصيل السعادة مستمرة ...و كما تفضلت أنت فإن ( مفاهيم السعادة
مختلفة لدى الناس ) .
أسلوبك أحلى .....
NOSHIN
كما تختلف أهداف السعادة ، تختلف طرق الوصول إليها شريرة كانت أم خيّرة .
شكرا ..
ROJAVAلماذا إذا ً نركض خلفها طالما أننا سنركلها حين نصل إليها .!
و لكن هناك صنف من الناس يفعلون ذلك كما قلت ..
وهناك صنف يركض و يركض و عندما يصل إليها يركلها الآخرون ..؟!
وهناك من يلتقطها و يركض خلف غيرها ..
و هناك من لا يستطيع حتى الركض إليها .
شكرا لرأيك .
.
.
.
طرح جميل دلو جان,,,,,
انا براي ان السعادة موجودة لدى كل انسان لكنه لا يستمتع بهذه السعادة الا حينما يتعرض لشيء من الاكتئاب...
اما تعريف السعادة كما قرائت عنه فهو "شعور بالبهجة والاستمتاع منصهرين سوياً"، والشعور بالشىء أو الإحساس به هو شىء يتعدى بل ويسمو على مجرد الخوض فى تجربة تعكس ذلك الشعورعلى الشخص، و"إنما هى حالة تجعل الشخص يحكم على حياته بأنها حياة جميلة ومستقرة خالية من الآلام والضغوط على الأقل من وجهة نظره".
طبعا يبقى كل انسان يفتقد الى السعادة الحقيقة ولكن علينا دائما ان نرضخ ونقتنع بما اهبنا اياه الله ......فالقناعة كما قالوا كنز لا يفنى...
وكلامي هذا ربما لا يكون صحيح لانه مجرد رأي شخصي....
كل اللتقدير مرة اخرى دلوجان ولكل من ابدا رايه...
Nalin
كما تكرمتي السعادة الحقيقية لا تشترى بالمال ..
و لا تباع بالمال .
و أنا برأيي فإنها لا تشترى بالقناعة أيضا
...
أشكر مرورك الجميل ..
أسلوبك أميز
-------
Aval
حين يصيب المرء بالاكتئاب فلن ينفعه شيء سوى تذكر تلك اللحظة السعيدة التي عاشها
ذات يوم ... فيبتهج و يزيل عن عاتقه قليلا من الكدر الذي أصابه..
...
شكرا لرأيك ..
طرحي جميل بمشاركة أمثالك
...
..
..
حلوة هي الحياة بقدر ما نفهمها يا صديقي العزيز ولا تقدر بمعايير وموازين
والسعادة في الحياة ليس هي التي نعيشها وإنما السعادة هي تخطي مصاعب الحياة والوصول إليها
فذلك هي السعادة الحقيقية لأننا في ذلك الوقت نحس بقيمتها ونتلمسها
فالسعادة هي كما قلت اكتمال الشيء الناقص لدى المرء، وليست السعادة في المادة أو الغنى
فالبعض بنظرهم أن السعادة في الحياة متوقفة على أمور ثلاثة وهي كالتالي:
أولا ً:أن يكون لديك مفتاح باب رزق من( شهادة أو محل أو........)
ثانيا ً: أن يكون لديك مفتاح شقة....
ثالثا ً: أن يكون لديك مفتاح سيارة...
ولكن البعض الأخر ....فالسعادة بنظرهم هي أن ترى نفسك بصحة جيدة وليس من وجع في جسمك تمنعك من النوم...فالصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراها إلا المرضى
فما نفع جمع المال و الغنى في حال صاحبه يفتقد شيئا لا يمكنه أن يشتري بالمال وهي الصحة
موضوع جميل واسلوب مميز بطرح الفكرة ..
اخي dilo can كان استنتاجك الاخير للموضوع ...
و...........
إذاً فالسعادة هي اكتمال الشيء الناقص لدى المرء ، ...........
انت تقصد ان الانسان لا يحقق السعادة الا اذا اكتمل لديه جميع ما ينقصه ؟؟؟
في هذه الحالة اخي العزيز لا يوجد انسان سعيد ...!!!!
لانه لا يوجد انسان كامل او خالي من النواقص ....اذا لا يوجد انسان سعيد ...!!!!
لكن السعادة ليست بهذه الصعوبة ولا تحتاج الى كل تاشيرات الخروج او فيز الدخول او جوازات السفر ...
فالسعادة هي ان تؤمن بانك سعيد وتقتنع بذلك ,,,
شكرا لموضوعك اخي العزيز
( والسعادة في الحياة ليس هي التي نعيشها وإنما السعادة هي تخطي مصاعب الحياة والوصول إليها
فذلك هي السعادة الحقيقية لأننا في ذلك الوقت نحس بقيمتها ونتلمسها .)
جميل أن نصل إلى السعادة و الأجمل منه أن نتحمل المتاعب و الأزمات التي تواجهنا إليها.
( فالبعض بنظرهم أن السعادة في الحياة متوقفة على أمور ثلاثة وهي كالتالي:
أولا ً:أن يكون لديك مفتاح باب رزق من( شهادة أو محل أو........)
ثانيا ً: أن يكون لديك مفتاح شقة....
ثالثا ً: أن يكون لديك مفتاح سيارة )
مع احترامي .. لكن هذه ليست سعادة إلا لضعاف النفوس الذين توجههم الحياة أينما ذهبت.
ْو الصحة أيضا سعادة بحدّ ذاتها .. كثيرون يقولون : " ليت لا بيت لي وأكون بصحة و عافية " .
لطيف مرورك .. arash
كيفارا العزيز
جميعنا قد مررنا في حياتنا بمرحلة تسمى المراهقة ، وجميعنا ولن أقول البعض لم يكن راضياً عن مظهره
} لماذا هذه الندبة في وجهي ، هذه الشامة على خدي لو كانت للأعلى قليلا أو للأسفل لو ، لو ...الخ {.
ومع مرور الوقت والسنوات تناسينا المشاكل الجسدية وتجاوزناها لأن القناعة على ما خلقنا الله عليه جعلنا نشعر بالرضا وبالسعادة وإن كانت ناقصة .
أمرٌ رائع أن تكون القناعة مصدر سعادتنا في بعض أمور الحياة ، وتلك المرأة } مثلاً {:
التي بلغت الأربعين من عمرها ولم ترزق بطفل مقتنعة تمام القناعة بقضاء الله وقدره وبحياتها ولكن هل هي سعيدة حقاً ؟
أم إن الألم يبقى ساكناً قلبها يخز صدرها ، كل صباح تستيقظ وحيدة ، يضرب الوتر الحساس في ذاكرتها .. عقلها .. أي جزء من روحها ... أمومتها المندثرة بالنسبة لمن حولها والخالدة في صدرها .
عزيزي : قد نكون أنا وأنت وهو وهي مقتنعين وهذا ضروري لنستمر في الحياة ولكني أرفض العيش في سجن القناعة لأوهم نفسي بأنني سعيد لأعيش بعدها تعيساً .
.. سعيد لمرورك أخي ... كيفارا
...
..
تأثرت لكلامك او بالاحرى للنقاش الي صار بينك ومعلمتك لدرجة انني حطيت حالي مكانها واحترت جدا حتى انني سالت نفسي يا ترى لو ان هذه المعلمة انجبت طفلا او عدة اطفال هل كانت ستصبح اسعد الناس يعني هي كانت ترى كل سعادتها بانجاب طفل ......اعتقد لا يوجد انسان الا ويملك نقصا ولكن بدرجات متفاوتة هل بامكان اي شخص ان يصنع السعادة لنفسه بالمقابل هو يملك بداخله حزنا كبيرا لا يتمكن من التغلب عليه لان كما نعرف احساس الانسان ليس بيديه ويستطيع التحكم به كما يريد ,,,فلا احد يستطيع ان يلوم حالة هذه المرأة وحرمانها من انجاب طفل لان الله تعالى قد اراد لها ذلك ولكن هنالك القناعة فالقناعة كنز لا يفنى ......
تأثرت لكلامك او بالاحرى للنقاش الي صار بينك ومعلمتك لدرجة انني حطيت حالي مكانها واحترت جدا حتى انني سالت نفسي يا ترى لو ان هذه المعلمة انجبت طفلا او عدة اطفال هل كانت ستصبح اسعد الناس يعني هي كانت ترى كل سعادتها بانجاب طفل ......اعتقد لا يوجد انسان الا ويملك نقصا ولكن بدرجات متفاوتة هل بامكان اي شخص ان يصنع السعادة لنفسه بالمقابل هو يملك بداخله حزنا كبيرا لا يتمكن من التغلب عليه لان كما نعرف احساس الانسان ليس بيديه ويستطيع التحكم به كما يريد ,,,فلا احد يستطيع ان يلوم حالة هذه المرأة وحرمانها من انجاب طفل لان الله تعالى قد اراد لها ذلك ولكن هنالك القناعة فالقناعة كنز لا يفنى ......
شكرا لكلماتك الجميلة
أستطيع الآن أن أحس بمشاعرك النبيلة الهادئة تجاه الآنسة أمل .
سعيد بمرورك نيسان
موضوع كهذا لا يمل منه نعم فالسعادة شي قيم وانا رايي من راييك
فالسعادة هي اكتمال الشي :!: