تناقض الأفكار ينتج خلاف بين الأجيال

15 ردود [اخر رد]
User offline. Last seen 6 سنة 2 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 28/08/2007

مشكلة عدم التفاهم بين الآباء والأبناء أصبحت مشكلة يعاني منها الغالبية فالأب يريد من ابنه أن يكون مثله والأم تريد من ابنتها أن تكون مثلها وليس في ذلك أي خطأ إذا كانوا على صواب ولكن على الوالدين أن ينظروا إلى الزمان والمكان اللذين تغييرا ويتفهموا أفكار وآراء وميول أولادهم .
كما قال علي بن أبي طالب كرم الله وجه (لا تجبروا أولادكم على أخلاقكم فإنهم خلقوا لزمان غير زمانكم ) ..........
ولكن كصفتنا أبناء لهؤلاء الوالدين علينا أن نسمعهم ونناقشهم بكل خطوة قبل أن نخطها ونعلمهم أسلوب النقاش والتفاهم ولنكن المبادرين بذلك حتى ولو كان ذلك مطلوبا ً منهم كما يجب علينا أن لا ننسى المكان والزمان اللذين تربيا فيها ونتحمل أفكارهم وآرائهم مهما كانت متخلفة وقاسية حتى وان لم نطبق ذلك واللجوء إلى النقاش الهادف معهم قدر الإمكان حيث لا نستطيع تغيير عقولهم وأفكارهم بسهولة وخاصة أنها رسخت تماما بعد كل هذه السنين الطويلة والتي اكتسبوها ولم تكن توجد سواها بسبب حكم ظروف كثيرة ..........
كما ازداد عدد الذين يشكون من عدم اهتمام الوالدين لهم والمقصود بالحالة النفسية وعدم استفسارهم عن حزنهم أو حتى الجلوس معهم لبعض الوقت وأسباب أخرى مما أدى إلى وجود تنافر واضح بين الأبناء وبين آبائهم وأمهاتهم وعلى الرغم من كبر معرفتي على خطورة هذا الأسلوب وكما أنني على يقين تام بأن نسبة قليلة جدا من الوالدين قد يقرءون مثل هذه المواضيع التي تتعلق بهذه المشكلة لذلك انصح كل شاب و فتاة أن يبادروا إلى تغيير العلاقة بينهم وبين والديهم وكسب ودهم واهتمامهم ولو حتى بالإصغاء إليهم واحترام آرائهم التي تفيدنا في اغلب الأحيان ............

User offline. Last seen 14 سنة 10 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 28/04/2008

لغة الحوار هي اساس التفاهم بين اي جيلين ..
وهو الاسلوب الانجح للتقارب فيما بينهما..
كما ان للحب والاهتمام والاحترام عامل سحري لازالة اي تفاهم.
ولكن على الابناء ان لاينسوا ان الاباء يتصرفون بدافع من الحب والخوف عليهم
موضوع مميز ومهم شكرا لكBêrya

صورة  dilo can's
User offline. Last seen 3 سنة 52 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 16/09/2006

نقطة حساسة ..

أشكرك Bêrya على هذا الإيصال السهل و البسيط للفكرة ...

هناك نواح ٍ عدّة في حياتنا مع أبناءنا من جهة ، و مع والدينا من جهة ثانية ..

و علينا قبل كل شيء أن نكون واعيين لها .. و لفكرة الزمان و المكان الذين يلعبان

دورا ً أساسيا ً في تحديد العلاقة القائمة بين الجهتين .

نقطة هامة :

بخصوص اللوم و العتاب الذي يرميه الأبناء على آباهم و أمهاتهم في تجربة فشلهم

فإنهم بذلك يبررون للآخرين و يقنعونهم بأنهم كانوا سيكونون ناجحين لولا تدخل الآباء

و الأمهات ، و يعلقون كل فشل ٍ جديد على عاتقهما ..

في حين لو أنهم أصبحوا ناجحين لما قالوا أبدا ً : (( هذا من فضل ربي و فضل والديّ ))

.....

....

 

 

..................................****............................................

         كن ما شئت  ....  و لكن كن صادقاً .

User offline. Last seen 10 سنة 8 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 27/03/2006

كان الناس وما زالوا يستبشرون ويتفاخرون بكثرة الأبناء ويراودهم حلم بأن يرزقهم الله ذرية طيبة حسني الخلق والخلقة، يتحلون بعقيدة سليمة صلبة وعبادة خاشعة وخلق أصيل وبعقول متفتحة واعية ونفسيات مستقرة وأجسام قوية ومعرفة بواقع الحياة وظروف العصر وبنفس تفيض خيراً وطهراً وعطاءً.
و إن واقع الأبناء نستشفه مما نراه بأعيننا وما نسمعه من أغلب الوالدين فاليوم لا تكاد تجلس إلى أحد إلا وهو يشكو سلبية سلوك أبنائه ويخشى عليهم من هجمة الفساد وأهله، وأصبح الأبناء مصدر قلق في كثير من البيوتات،..وانطلق كثير من الناس يبحث عن الوقاية والحل ويسأل هنا وهناك.
و ذا تفحصنا أسباب فساد الأبناء وجدنا أن عامته بسبب الوالدين أو لهم اليد الأطول فيه.فالأبناء ما بين محروم من متع الحياة وضرورياتها، وأخر ربما حصل على حاجته الجسمية فقط وحرم ما عداها لانشغال والديه أو أنانيتهما أو لعدم وعيهما بأهمية دورهما وأثرهما في حياة أبنائهم..
قال ابن القيم – رحمه الله -: "كم ممن أشقى ولده، وفلذة كبده في الدنيا والآخرة بإهماله وترك تأديبه وإعانته على شهواته، ويزعم أنه يكرمه وقد أهانه وأنه يرحمه وقد ظلمه ففاته انتفاعه بوالده وفوت عليه حظه في الدنيا والآخرة"

انشاء الله ما اكون طولت ...و انشاء الله تعرفوا ما هو مقصدي ..

تقبلي احترامي Bêrya,

User offline. Last seen 4 سنة 49 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 08/10/2007

اغلب المشاكل التي تحصل بين الأباء والأبناء يكو ن السبب الرئيسي لهذه المشاكل هو عدم التفهم ... والتواصل شيء ضروري لكلا الطرفين ... فعلى الاباء والامهات ان يفتحو المجال لأبنائهم بالتعبير عن كل ما يواجههم ويتفهموا بانهم ليسو بالزمان الذي تربوا هم فيه وان زمانهم يختلف بكل شي ... وكل يوم ليس كسابقه .... ويحترموا ذلك ... كما انه على الابناء ان يحترموا آراء الوالدين حتى اذا لم يعملوا بها المهم ان يعطو المجال لهم للنقاش ويفتحون باب الحوار بينهم وبين ابائهم وامهاتهم لان ذلك يقوي من الروابط الاسرية ويزيد المحبة بينهم ...... وبالتالي يحترم كلا الطرفين بعضهم ويحصل نوع من التقرب الذي يقلل من حدوث هذا النوع من المشاكل ...
برأيي الشخصي .. فانا لا أجد أية صعوبة في هذا التواصل وهذا يتوقف على طريقة الحديث والكلام ... والابتعاد الكامل عن العناد والعصبية أثناء الحديث ...

موضوعك غاية في الاهمية عزيزتي بيريا ... تشكرين عليه كثيرا ...
يسلمو ايدك ... تقبلي مروري ........ :)

User offline. Last seen 14 سنة 45 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 05/08/2007

شكرا على هاد الموضوع الحلو
بس انتو ليش دائما بتطلعو انو افكار الاهل هية الافكار المتخلفة و اللي مابتناسب زماننا و انون نتيجة تربيتهم (بالضيعة) ما رح يفهمو علينا و ما رح يقدروا يتفاهمو مع متطلبات عصرنا (عصر التكنلوجيا) وانو نحنا لازم نتفهمهم و نتحملهم لانو خلاص هيك تربو ؟
انتو اتطلعو على شبابنا كيف صاروا يتعاملو مع اهلهم و بتعرفو اصل المشكلة

User offline. Last seen 6 سنة 2 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 28/08/2007

لورا ..... نعم علينا أن لا ننسى بأن والدينا يتصرفون بدافع الحب والخوف علينا مهما كان تعبيرهم عن ذلك يؤدي إلى عدم استيعابنا لذلك .........
لنكن متفهمين أكثر من ذلك .

Dilo can ..... ما ذكرته لا شك فيه ولكن بالفعل يوجد هناك آباء يحطمون شخصية أولادهم لعدم فهمهم لهم ولميولهم .........
وما أردت توضيحه أن نكون واعيين لهذه النقطة الحساسة ونتقبل أفكار آبائنا مهما كانت صعبة ونحاول قدر الإمكان أن لا نتأثر ولا نرضخ لنتيجة خلاف بين تناقض أفكارنا ...............

Arras ..... الوالدين لم يكونوا سبب فساد أولادهم يوما ولكن عدم الفكر والوعي وتجاهلهم للخطأ والصح في طرق التربية والتعامل معهم يؤدي إلى نتائج مؤسفة .........لذلك لنصنع حاجز نصد تأثير تلك النتائج علينا .........

نيسان ..... أنا معك على أن نتواصل معهم بفتح باب للحوار على أن يؤدي إلى التفاهم والمحبة والتقرب منهم ...........

Kordishgirl ..... لم اقل بأن أفكارهم متخلفة بل قلت قد تكون متخلفة وهذا وارد جدا ًومضمون موضوعي عن التفاهم بين الوالدين والأبناء والتي أصبحت مشكلة في اغلب البيوت لا نستطيع إنكارها وليس عن تربيتهم في ( الضيعة ) كما ذكرت ........
ودعوة الأبناء إلى النقاش والتفاهم معهم .........
وأصل المشكلة في سوء تعامل الأولاد مع والديهم هي التربية الخاطئة وعدم الاستماع إلى أولادهم لذلك علينا نحن الأولاد أن نتفادى ذلك ونحترم آرائهم وأفكارهم لأن مرجعنا إليهم في النهاية ..............

شكرا ًلكم ولمروركم الكريم ...........

User offline. Last seen 13 سنة 31 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 07/04/2008

الوعي ؛ قياس ٌ لكل شيء و هو الحل الأنسب .

User offline. Last seen 6 سنة 2 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 28/08/2007

عابر... wrote:
الوعي ؛ قياس ٌ لكل شيء و هو الحل الأنسب .

عابر ..... شكرا ًلمرورك ولاضافتك

مشترك منذ تاريخ: 11/02/2007

اختي بيريا شكرا لك على الطرح الهاام جدا

الموضوع حساس ولازملو جلسة طويلة .........

في رأيي انه يجب على الطرفين الجلوس ......والتفاهم

للوصول الى الحل الانسب ......

وان تكون الانطلاقة من الاولاد ( لأن الغالبية ممن يقرأ هكذا مقال هم الشباب)

ولا ننسى ان تكون بالكلمة الطيبة ( لأنها جواز المرور الى كل القلوب )

لانه في الغالب تؤدي الجلسة الى خناق .....

نتيجة لأختلاف افكار كل من الابناء والاباء .......

وسباس على الموضوع مرة اخرى ....

User offline. Last seen 11 سنة 48 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 08/04/2005

لمشكلة أننا أيضاً ...لا نتفهم أبائنا ونتململ من كل شيء يطلبوه منا...

علينا الإعتراف إننا لا نفهمهم وبالتالي هم لا يفهموننا

كل التقدير لموضوعك

مشترك منذ تاريخ: 12/09/2006

اسباس كثيرا تسبب بمشكل بين الطرفين

اهم سبب عم فهم كل طرف لي الافكار الاخر

لي كل سن طريقة تفكير تتنسب مع عمره

يمكن لي الولدين ان يفهمونها بيشكل الابناه بيشكل اخر...

كل الشكر على الموضوع الهام

ذكريات الزمن القادم...

User offline. Last seen 6 سنة 2 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 28/08/2007

كجى قامشلو wrote:

وان تكون الانطلاقة من الاولاد ( لأن الغالبية ممن يقرأ هكذا مقال هم الشباب)

كجى قامشلو ..... شكرا ًلمرورك عزيزتي ..........

Hemrin ..... أوافقك الرأي وهذا هو لب الموضوع وما نريد الوصول إليه أن نكون أكثر تفهما لآرائهم ورغباتهم وأفكارهم حتى وان لم نطبق ذلك بحذافيرها ولكن الغاية من كل هذا أن نتجنب أي خلاف قد يحدث بيننا نتيجة الاختلاف ..............
وكل التقدير لمرورك .............

Serbst ..... علينا أن نحاول قدر الامكان أن نتجنب هذه الأسباب
وكل الشكر لمرورك .............

User offline. Last seen 14 سنة 29 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 15/11/2007

شكراً لكBêrya على طرحك لهذا الموضوع الحساس التي يتطلب من الجميع الوقوف عندها .....
فهنالك الكثير الكثير من المشاكل الناتجة عن هذه العلاقة وعدم النقاش فيها وإيجاد الحلول المناسبة....
وقد تكون المشكلة أكبر فيما إذا أراد الأب من ابنته أن تكون مثله ،أو أن تريد الأم من ابنها أن يكون مثلها وهنا تكون المصيبة أعظم وأصعب من حيث النقاش والتفاهم ....
وتزداد الوضع أكثر تفاقماً وصعوبة كلما كانت الفرق في العمر بين الوالدين والابناء كبيراً....حيث يكون زمانهم ومكانهم مغاير تماماً لزمان ومكان الأولاد
وخاصتاً وصلنا إلى مستوى في الحياة تكون التغيير فيها بين ثانية وأخرى
وتتبدل موازين الحياة وطبيعة العقول في التعامل ....
فأنا لست ضد النقاش والحوار بين الوالدين وأولادهم حول أي مشكلة تواجههم في هذه الحياة خاصتاً بتنا في مجتمع لا يرحم الاخ أخوه....
وخاصتاً أنهم أكثر خبرة في الحياة ومواجهتها....ولكن ضمن أسلوب تبين لهم أنهم على صواب وإن كان لك وجهة نظر إخرى حاول أن تثبت لهم صحتها دون الأعتراض على أسلوبهم وخاصتاً تعلمين أنه إذا أعترض أحد منا على رآيهم يقال أنه ولد عاق ومن ثم يغضب عليه في الدنيا والأخرة
والجميع يطلب رضى الله ورضى الوالدين....
وأن يكون الأولاد على صواب ومقتنعين بأفكارهم فما عليهم إلا العمل على أثبات صحة أفكارهم وأكتساب ثقة كل من الوالدين وعندها يصبح النقاش أكثر سهولة للوصول إلى حلول وسطية...
تقبلي مروري

User offline. Last seen 6 سنة 2 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 28/08/2007

إضافة غنية ومرور رائع ....

ARASH ..... وشكرا ًلك أيضا ً ..........

User offline. Last seen 4 سنة 15 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 07/09/2007

جميل هذا الطرح الذي تركز على بندين أساسيين وهو وجوب الرجوع إلى الوالدين في اتخاذ القرارات المصيرية وهذا أمر أعتقد إن عامل الزمن هو عامل مساعد للوصول إلى نتيجة أفضل لهذا رأي الوالدين لا يجب أن ينعت بالاستهلاك لأنه الأفضل دوما والأقرب إلى الصواب
والبند الأخر هو طرح لحقيقة محزنة تكمن في إهمال الوالدين للأبناء الذين يتوهون في زحمة الحياة لغياب السند الذي ينبغي أن يكون موجودا دوما بجانبهم وخاصة الأنثى التي تفتقر غالبيتهم في البلدان الشرقية لشريحة معرفية واسعة نظرا للقيود المفروضة عليها مما يجعلها تتخبط أمام القرارات المصيرية والتي تخطأ في أغلبها حين تفتقد لرأي الوالدين الذي يكون وللأسف الرأي الوحيد الذي تستطيع الوثوق به واستشارته