المدينة الجامعية في دمشق تتحول إلى مركز إغاثة

وصل يوم  الخميس إلى المدينة الجامعية في دمشق مجموعة من /1200/ مغترب لبناني نازحين من لبنان جراء القصف والاعتداءات الإسرائيلية، وجرى على الفور تأمين الوحدة السكنية السابعة لهم مع تقديم كافة الخدمات اليومية. وكانت المدينة الجامعية قد فتحت أبوابها منذ يوم الاثنين لأكثر من /1000/ شخص من الأخوة اللبنانيين المغتربين والمهجرين والعرب بينهم أطفال ونساء ورجال، وتستقبل المدينة يوميا ما بين /200-300/ عائلة كإقامة مؤقتة حتى تحين عودتهم إلى بيوتهم في بلدان الاغتراب. وقد تحولت الوحدة الثانية إلى معسكر طبي لطلاب السنة السادسة مع وجود كادر طبي من طلاب الدراسات العليا والأساتذة المختصين يعملون على توفير الرعاية الصحية الكاملة مع الأدوية مجانا على مدار /24/ ساعة إضافة إلى تأمين سيارة إسعاف حيث يتم إحالة الحالات الاسعافية والجراحية إلى المشافي الوطنية. وذكرت سانا أن وزير التعليم العالي غياث بركات قد زار المدينة الجامعية في دمشق يوم الخميس للاطمئنان على أوضاعهم والخدمات المؤمنة لهم.وقام الوزير بإعطاء توجيهات من أجل توفير الرعاية الطبية الكاملة للأسر والعائلات اللبنانية الموجودة في مدينة باسل الأسد الجامعية وتقديم ما يحتاجون إليه من مساعدات إنسانية. واستمع بركات إلى العديد من العائلات اللبنانية وقصصهم حول المعاناة التي واجهوها جراء الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، مستفسرا عن كيفية وصولهم سورية بأمان والتسهيلات التي قدمت لهم على الحدود. سيريانيوز

MAS


ارسل تعليق

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.