أظهرت دراسة أجرتها جامعة فلوريدا أن عدم النوم لا يتعب الناس ويعكر مزاجهم فقط، ولكنه يسبب شعوراً بكره العمل بعد فترة القلق. وأفادت الدراسة التي ستنشر في عدد أكتوبر/تشرين الأول المقبل من مجلة الإدارة بأن تأثيرات عدم الحصول على فترة كافية من النوم كانت أكثر ظهورا على النساء اللواتي عانين من التعب والعدوانية وقلة التركيز في العمل قياسا إلى الذكور. وقال برنت سكوت، المتخصص في الإدارة والمشرف على البحث: “من البديهي أن يشعر المرء بالقليل من الضيق، ولكن أن يمر بفيض من الأحاسيس يجعله أقل رضى عن عمله هو تطور مفاجئ”. وأشار إلى أن أرباب العمل يزيدون الأمر سوءا “عبر الضغط على الموظفين عموما للحصول على آخر نقطة من الإنتاجية منهم عبر تمديد فترات عملهم بما يتجاوز الأربعين ساعة أسبوعيا”.