خواطر بسيطه
بخوف جاء يزف لي الألم ....
وقبل أن ينطق أدركت أنه يخشى علي من الموت.
أعلم أنه أخبرني الألم القريب ولازال يخفي في نبرته الألم البعيد .
ألم الوداع والفراق .
لكنه يجهل أن من دواعي سعادتي أن يكون سعيدا حتى لو أجبره سعادته أن يحضر لي نعشي.
إنها الأمل تحتضر ....
أمل التي حلقت في الوهم طويلا ...
لقد حان الوقت تشييعها ....
حان الوقت أن أقتلعها وهي وردة ندية من جذورها .
لنضع على القلب قنطارا من الملح عله الجرح يندمل .
ياأروع إحساس سكن الفؤاد ...
و أروع وأندر إنسان حلقت بوجوده حبا وسعادة ....
لقد حان الوقت أن أعود لأحزاني .
سأسحب يدي من يدك وأدير وجهي لأمسح به دمعا أليمانزفه الفؤاد .
فلا أريدك أن تلمح الدمعات على أهدابي
إنها الأمل تحتضر ....
أمل التي حلقت في الوهم طويلا ...
لقد حان الوقت تشييعها ....
حان الوقت أن أقتلعها وهي وردة ندية من جذورها .
لنضع على القلب قنطارا من الملح عله الجرح يندمل .
ياأروع إحساس سكن الفؤاد ...
و أروع وأندر إنسان حلقت بوجوده حبا وسعادة ....
لقد حان الوقت أن أعود لأحزاني .
سأسحب يدي من يدك وأدير وجهي لأمسح به دمعا أليمانزفه الفؤاد .
فلا أريدك أن تلمح الدمعات على أهدابي
إنها الأمل تحتضر ....
أمل التي حلقت في الوهم طويلا ...
لقد حان الوقت تشييعها ....
حان الوقت أن أقتلعها وهي وردة ندية من جذورها .
لنضع على القلب قنطارا من الملح عله الجرح يندمل .
ياأروع إحساس سكن الفؤاد ...
و أروع وأندر إنسان حلقت بوجوده حبا وسعادة ....
لقد حان الوقت أن أعود لأحزاني .
سأسحب يدي من يدك وأدير وجهي لأمسح به دمعا أليمانزفه الفؤاد .
فلا أريدك أن تلمح الدمعات على أهدابي
هكذا الأيام
تبدلت ..
تغيرت ..
توحشت ..
أصبحت الأحلام تخشى أن تزورنا
أصبحت الآمال تهرب من عقولنا
أصبحنا بعضا من بقايا تستحق رثاء
ليس الجحيم فى معتقل النار
ولا فى الدنيا ذاتها ..
ربما فى تضارب أحلامنا مع الأقدار
ولكن الجحيم الحقيقى كما وصفه سارتر
فى الآخرون ..
عندما تشتد بي رياح الحزن أبحث عن بقعة أرض تحتويني
بقعة أرض أنزف الحزن عليها
عندما اسمع قصائدك أو ربما عندما اقرأها وأتنفس الصدق بين حروفك وأشم رائحة قلبك بين الأوراق أو على مشارف انفاسك
...أتذكرك ...
إن الحياة لاتستحق دمعة من عينيك مادامت هي الدنيا (سفلى ) .
إن تاهت خطواتك في الحياة كما يضيع غريب وجهته في الصحراء عليك أن تقف مكانك مليا وتتبع آثار الخطوات التي أدت إلى ضياعك وتفكر مليا في اتجاه النجاة وفي نهاية خطواتك ستجد من يحبك ينتظرك بكل حب وفرح .
الحياة جنة غدارة ....
إنها سفح جبل مطل على وادي سحيق .
إن غفلت لحظة وقعت خطواتك إلى الوادي
فإن سحب أحد رجليك نحو الوادي تمسك بالآخر وبيديك مايثبتك بالسفح .
لا يغرنك الإخضرار في القاع فإن ظلامه يحجب عنك نور السماء
إنها نفس الإنسان الأمارة بالسؤ .
عندما نسافر بعيداً حيث الهدوء التام
نرى من حولنا في صمتٍ محير
نرى وجوهم وقد غطاهم الهم
نود سؤالهم ماهي قصتهم الأليمه
ولكن نخاف من دموعهم وجروحهم
ونظل في حيره لماذا سكن الهم داخلهم
الحب تضحية وعطاء فلما نظنه إمتلاك ....؟!
فإذا أحببت علي أن أفكر في سعادة من أحب حتى لوكان في ابتعاده عني .
رجل لديه أسرة زوجة وأطفال ....
يدرك تماما أن زوجته جوهرة معطاءة عزيزة النفس .
عندما هب عليه هوى مراهقة تصوغ حلو الكلام هوى ولم يستطع مقاومة هواها ....
فأصبحت جلأ تفكيره وتناسى أنه سيكون مدمر أسرتين فالغيرة ستحرق كليهما ولن يذوق طعم الهناء لأن الواقع والحقيقة بعيدان كل البعد عن الأحلام الوردية وعن معسول الكلام .
عندما سألت نفسي أين أنا من الحياة .... مؤثرة أم متأثرة واحترت في جواب ....
أردت أن يكون الصمت جوابي .... الصمت حتى مع نفسي .
فلن أقبل أن أكون قطعة أثاث تستهلك فأنا خلقت إنسان ولن أقبل إلا أن أحيا إنسانا وأموت إنسان .
عندما سألت نفسي أين أنا من الحياة .... مؤثرة أم متأثرة واحترت في جواب ....
أردت أن يكون الصمت جوابي .... الصمت حتى مع نفسي .
فلن أقبل أن أكون قطعة أثاث تستهلك فأنا خلقت إنسان ولن أقبل إلا أن أحيا إنسانا وأموت إنسان .
أيتها الأرض والسماء توسعي لقد اختصر كل شيئ بعبارة .
هى الشمس فاتنتي
ومن علقت باحزاني
حينما رحلت
بنسياني
فاتتنى أسير العشق
بين طقوس أشجانى
ولوعة لازلت
بها
أشقى
فكلانا يارفيق الدرب
تبعثر حلمه المرسوم
على الشرفات
ولم تبقى لنا سوى
ذكرى
هكذا تمضى بنا الايام
كصفحات كتاب
بيد القدر
تطوى
فؤادي ماذا تضمر النور أم النار ...؟!!
لما أراني حزن الدنيا كله فيك ...؟!
لما تراقب رحيلهم بصمت ...؟!!
لماذا تكابر على الصراخ ...؟!
لما تكذب نفسك....؟!
عندما أرى ابتساماتهم تشرق شوقا وحبا لأحلامهم الوردية أحن إليك .
وعندما أرى دمعاتهم تنهمر من قسوة وجور محبيهم أشتاق إليك .
عندما تضيق بي الدنيا فأجدك كل دنيا وفي فرح وبأسي ألجأ لنافذة صوتك علني استنشق منه مايعيدني إلى الحياة .
وحينها تغزو عيناي دمعة أن أتشبس بحلم وأدرك يقينا أنه حلم مستحيل وأنه بدرا لن يهل إلا في سماء بعيد .
قال :لي يوما تعلمي الغرور فالزهرة لاتبدو زاهية إلا بالغرور ...!!
قال : تعلمي التعالي وحب الذات فلم تجذب إلا المتعاليات ...!!
لكنني إنسانة أحب لك الخير أكثر ما أتمناه لهذا النفس .
اطفئت بدموعي شموع امالي فكيفما قست الدنيا علي لا ابالي
في جوفه الكثير
طعنات حب والقريب
في جوفه دمعات بحجم المحيط ليتني أهبه روحي ليستخدمه لمسح دمعاته منديل .
لأول مرة أجلس وحجرات قلبي معتمة كارهة نفسي وأنا أراها ضعيفة بلا إرادة ....
أرى نفسي أنكسرت أمام نفسي وانهزمت انسانيتي ....
كل الحجرات معتمة إيعازها للعين الدموع .
أنا لست أنا مادامت إراتي سلبت ولست جديرة بالأحلام أخفقت في صنع الربيع منه وله.
وكل من حولي جيوش صيادة تراقب شباكها .
لقد تعبت تعبت حد النهاية .
تعبت من الترحال ...
من المسايرة والتحمل والصبر...
من موت الزهور على الأغصان ...
وإنكسار أجنحة الفراش ...
إنني أموت في اليوم آلاف مرات ورغم عني أحسب من الأحياء .
أين وجهتي ...؟!!
أين الوسادة في آخر النهار ...؟!!
من يمسح دمعتي ....؟!!
وفي أي ميناء سترسى سفني ....؟!!
لقد تعبت تعبت حد النهاية .
تعبت من الترحال ...
من المسايرة والتحمل والصبر...
من موت الزهور على الأغصان ...
وإنكسار أجنحة الفراش ...
إنني أموت في اليوم آلاف مرات ورغم عني أحسب من الأحياء .
أين وجهتي ...؟!!
أين الوسادة في آخر النهار ...؟!!
من يمسح دمعتي ....؟!!
وفي أي ميناء سترسى سفني ....؟!!
عالية بصمتها كغيمة..
أصابعها وهي ترتب صمتها
خزامى من ارض طيبة
غريبة ..
ابعد من دفء عينيها
عنب صوتها يفصح مااطل من أُلفة
غريبةٌ..
اصابعها في قيظِ العتمة
لقطف كلمات الروح
مابدعها تلك المرأة
عندما تلون ظلها
فصمتها العالي يقتلني.
سرعان مايسقط حلماًعابراًمن عينيها
ظلالها.
تباغت خطواتها .
وعتمتها الباردة تلاحق
اطراف شرودها
اصابعها ناحلة.
ترسم الحرف
تعوم في البصيص المرتجف
أحيانا نشعر بأن الدنيا قد ضاقت بنا رغم وسعها ....
وفي صدورنا صراخ رغم برائته وكثرة المقربين حولنا إلا أننا لانجد مكانا أو شخصا نطلق فيه أو أمامه تلك الصرخة .
لانجد سوى دمعة تسقط رغما عنا غير مبالية بمن حولنا لتعبر عن ذاك الألم الذي يسكننا .
ربما يمنعنا حرصنا عليهم ...
ربما نخشى من أن نزيدهم بهمومنا هما فنضطر أن نمثل الإبتسامة والسعادة بوجودهم .
كان الإنسان أغلى مافي حياتي دائما ....
وأعمل كل مابوسعي للحفاظ عليه ....
وأسفي أن الإنسان يجعلني أدفع ثمن تمسكي به غاليا .
قد لا نرى أمامنا غير همومنا ومشاكلنا وتسود الدنيا في أعينا ....
قد نجهل مايعانيه الآخرين وحجم همومهم فنظلمهم لتقاعسهم عن مساعدتنا أو حتى سماعنا .
فهل جربت أن تشعر بما يعانيه الآخرين وسط سخب آلامك ....؟؟
ليست القوقعة أن أجلس لوحدي وأنعزل عن الناس ....!!
القوقعة أن لا أشارك الآخرين الآراء والأفكار بحجة أنني أختلف عنهم أو أنهم لا يفهمونني .
أن أعتبركل نقد إساءة وتجريح .
أن نعتبر كل نقد تقليل من شئننا وعدم تقديرنا حق قدرنا .
ليس الحب كلمات عذبة تنعش الروح ....
وليس أن أرى ملاحظة في محبوبي فأسكت خوفا من أن يتحسس .
إنما الحب أن يبقى الحبيب حبيبا غاليا رغم كل عدم التواقفات بيننا مع تصريح بوجهة نظرنا وتقبل وجهات نظره .
فكم من الحب قتل بسبب عدم تقبل النقد ...؟!
ليس الحب كلمات عذبة تنعش الروح ....
وليس أن أرى ملاحظة في محبوبي فأسكت خوفا من أن يتحسس .
إنما الحب أن يبقى الحبيب حبيبا غاليا رغم كل عدم التواقفات بيننا مع تصريح بوجهة نظرنا وتقبل وجهات نظره .
فكم من الحب قتل بسبب عدم تقبل النقد ...؟!
ليتني كالزهرة يا حبيبتي التي نقطعها لتموت
أعطرك عندما تقررين الافتراق بلا ذنب والسكوت
صرت أتساءل كثيرا
بل صارت حياتي كلها تساؤلات وانتظار وترقب لشيء مجهول
كنت في السابق أظن نفسي حكيما وفيلسوفا وكنت مغرورا
لأنك كنت بجانبي تقفين معي وتشدين على أعصابي ورباط أحلامي
أما اليوم فأنا وحيد وغريب وعلى حافة الأمل ! .
اكتشفت حالا سبب حالتي ..
فاليوم ذكرى ميلاد حب كبير لم يشهد الكون له مثيلا
وبدلا من أن تضاء الشموع خشعت أصوات الدموع
أسافر بعيدا بذاكرتي عن الأمس وعن نفسي لعلي أنسى الألم .....
أتجاهل نفسي أتناساها وأحاول أن أنسى ملامحي .
أسخر من نفسي وأعاندها وأعود وأطرق بابك متجاهلة كبريائي ، متصنعة الإستخفاف و اللامبالاة من مبادئي
لعلي أنساك وأنسي روحي وأتناسى الفراق .
في داخلي نار ملتهبة و ألم لكنه بالتأكيد ليس نار البعاد .....
بل نار أقوى وأكبر .....إنه نار البلد وإحتراق البشر .
اليوم عشت أسيرا لذكراك الخالدة مقيدا بأوتارها رهينا في سجون أطلالها .
تعطلت آلات التفكير عندي وذابت أمواج الشعور لدرجة أن الشعر تضاءلت سطوته لصالح الموسيقى تلك الموسيقى العذبة الخالصة التي لا تحمل أي لحن سوى لحنك أنتِ ولا تصدح بأي نغم سوى أنغامك أنتِ ولأول مرة أكتشف جلال الأوتار بل جلال ذكراك من خلال المقدمة الوترية الرائعة لأغنيتنا المشتركة الأكثر روعة وجمالا
أغلقت دفتري و وضعت القلم من يدي بعدما سطرت آخر كلمة/ القدر / .
أجل سطرت تاريخ ذكريات وإبتسمت من تتبع القدر لها وقتلها ....
حتى أولى خطواتي معك كنت كمحتضر يسخر من الموت بمواجهته والعيش للحظاته الأخيرة متصنعا الفرح والسعادة .
كنت ابتسم وأغني وأختلس النظر لقدري الذي يراقبني عند النافذة وهو يجهز لي مركب لزرف الدموع .
قلت وأعيد لن تكون غيرهم مادام قدري يتبعني .
رأيتك جبلا عاليا علي أن استعين بكل الوسائل لأصعد قمته ....
كنت أدرك في كل خطوة أن الطرق جميعها وعرة وقررت أن أكمل مشيتها .
كان علي أن أحارب العالم أجمع لأجلك وحاربتهم .
وعندما استدرت نحوك فرحة كانت الطعنة القاتلة .
أمضي بسلام ....
أمضي طريقك دون عذاب الضمير .
أمضيها صفحة مضت من حياتك كورق خريف .
أمضي لأنني لا أريد أن أراك إلا الربيع .
قررت العودة إلى حياتي ....
تاركة الجنة خلفي .
فلا مهربا من القدر .
حياتي تعب وصراع ....
جري دون توقف دون مصباح ؟
سأمضي طريقي برفقة قدري
دون تزمر دون محاولة لتغير الأقدار .
حبيبتى ..
إن فراقنا ليس معناه ..
أن ذكرياتنا إفترقت ..
أو مشاعرنا إفترقت ..
أو لغتنا إفترقت ..
إن ذكرياتنا ومشاعرنا ولغتنا واحدة ..
مهما أصابها من قهر
أنتِ لستٍ مجرد قصة حب ..
أنتِ عمراً نحتاجه دائما فوق العمر
وأنتِ حزينة ..
وأنا حزين ..
وربما ضاعت من بين أيدينا السنين
ولكن لا عليكِ ..
إليكِ هذا الخبر ..
فقد أطلقت السماء صفارة إنذار
إنها اليوم ستفتح أبواب الجنة ..
وأبواب النار ..
وستغلق أبواب الدنيا ..
وسينتهى حزن الدنيا ..
عذاب الدنيا ..
جحيم الدنيا ..
كم من ناسٍ عبرو..
على سلم عمري
قد كنتُ اكتم التنهيدة امامهم..
يطول ترقبي..
وانا انظر اليكِ
وانتِ..
تغطين في نوم عميق
وأنا في قطار التنهد..
اقول بنفسي..
انتِ نائمة بعمق
إذن ..
لما
لا
أقول......
لن يغيب عن بالي استنجادك ....
طلبك وحاجتك إلى بقائي ....
تعطشك لندائي ( ....)
وعندما أحاول العودة أتذكر بابك الموصد في وجهي .
وأنت تعلم بأن الأبواب الموصدة هي أكثر ماتجرح عزة نفسي ....
فتتحول مشاعري لدمعة محبوسة في الأحداق... .
لصرخة مخنوقة في الحناجر ....
وتشل يدي أن تمد ثانية لبابك
لن يشغلني السباة عنك يوما ولن تهون زفراتك ....
لكنه بابك الموصد .....
كنزأردت أن أحتفظ بك طول العمر
في القلب في العين في الروح.
لكنني وضعتك من يدي بصمت.... والتنهيد أحرقت صدري....
نجمة أردتك أن تنير عمري....
لكنك أردت أن تمنح عمري للظلام .
ولكنني أدعو لك بالهناء بالنور طول العمر .
كنزأردت أن أحتفظ بك طول العمر
في القلب في العين في الروح.
لكنني وضعتك من يدي بصمت.... والتنهيد أحرقت صدري....
نجمة أردتك أن تنير عمري....
لكنك أردت أن تمنح عمري للظلام .
ولكنني أدعو لك بالهناء بالنور طول العمر .
كنزأردت أن أحتفظ بك طول العمر
في القلب في العين في الروح.
لكنني وضعتك من يدي بصمت.... والتنهيد أحرقت صدري....
نجمة أردتك أن تنير عمري....
لكنك أردت أن تمنح عمري للظلام .
ولكنني أدعو لك بالهناء بالنور طول العمر .
إنها الأمل تحتضر ....
أمل التي حلقت في الوهم طويلا ...
لقد حان الوقت تشييعها ....
حان الوقت أن أقتلعها وهي وردة ندية من جذورها .
لنضع على القلب قنطارا من الملح عله الجرح يندمل .
ياأروع إحساس سكن الفؤاد ...
و أروع وأندر إنسان حلقت بوجوده حبا وسعادة ....
لقد حان الوقت أن أعود لأحزاني .
سأسحب يدي من يدك وأدير وجهي لأمسح به دمعا أليمانزفه الفؤاد .
فلا أريدك أن تلمح الدمعات على أهدابي
عندما أرى ابتساماتهم تشرق شوقا وحبا لأحلامهم الوردية أحن إليك .
وعندما أرى دمعاتهم تنهمر من قسوة وجور محبيهم أشتاق إليك .
عندما تضيق بي الدنيا فأجدك كل دنيا وفي فرح وبأسي ألجأ لنافذة صوتك علني استنشق منه مايعيدني إلى الحياة .
وحينها تغزو عيناي دمعة أن أتشبس بحلم وأدرك يقينا أنه حلم مستحيل وأنه بدرا لن يهل إلا في سماء بعيد .
لقد تعبت تعبت حد النهاية .
تعبت من الترحال ...
من المسايرة والتحمل والصبر...
من موت الزهور على الأغصان ...
وإنكسار أجنحة الفراش ...
إنني أموت في اليوم آلاف مرات ورغم عني أحسب من الأحياء .
أين وجهتي ...؟!!
أين الوسادة في آخر النهار ...؟!!
من يمسح دمعتي ....؟!!
وفي أي ميناء سترسى سفني ....؟!!
كم هي جميلة خواطركِ اختي روشدار
سلمت اناملكِ لانها خطت لنا مشاعر عفوية وخواطر انسانية
اخذتِ القلم لتكتبي لنا عن احزاننا والمنا واملنا وحياتنا
فشكرا لكِ ودمتِ بحفظ الرحمن اختي العزيزة
شهادتك وسام أعتذ به أختى العزيزة ديلما ...
تمنياتي لك بحياة بلا ألم وحزن.
شهادتك وسام أعتذ به أختى العزيزة ديلما ...
تمنياتي لك بحياة بلا ألم وحزن.
كثيرا مانحتاج لفضفضة او قراءة كلمات تشبهنا
او قد عشناها في يوما
شكرا لكِ ايضا بوركت اختي العزيزة روشدار
شكرا لامنياتكِ الجميلة التي اتمنى لكي مثلها
دمتِ بحفظ الرحمن اختي
انتظرت دائرة النهاية فلم تأتي
لما الصمت اذا ً
هل لأنني حجزت قلبي بورقي وقلمي
اعاني الصمت .. لينطق ورقي
لذلك لابد من حبو الاقلام ..
حتي يصرخ الورق فينا ... يااااااا قلم لا تتوقف
فقد انتهي وقت الحرمان
حذروني ان انا تكلمت اظلم الناس بنطقي
فدفنت وجهي خلف يدي
وبدأت نشيج السكوت وقلبي يغلي
فتعثر لساني في حاجز الصمت
فتهحشم الكلام ومات اللفظ خلف جدار الحرمان
لهذا ساجمع قواي واقول للعالم باعلي صوتي
انطلقت الروح من خلف الغمام
لا لن استسلم للموت خلف جاحز فمي
لن اتوقف عن الصراخ حتي تفارق مهجتي
ويشق قبري
تمر الأيام متشابهه نتوقع في كل غد ان يتغير شيئا ولكنها تظل تتكرر سيمفونية واحده قد مللنا استماعها تقتلنا ببطء داخل سير تنزلق به اقدارنا الى مكان ما حيث لايمكننا التنبؤ متى وكيف واين يمكن ان يحدث التغيير
ثم كلما تقدم بنا الزمن وكلما وصلنا الى ذكرى ميلاد جديد من اعمارنا نضطر الى تقديم التنازلات املا في ان نحظى بالحد الادنى من الاحلام وهكذا تسير حياتنا في تسلسل منطقي للخيبات هكذا ننحدر حتى يصل بنا الحال الى ان نصبح لاأباليين لانفكر في أي امر ولا يشغلنا أي امر
ولكن... هذه ليست النهايه فكلما ذهبت تلك الاحلام عن مخيلتا وتوقفنا عن التفكير بها كلما جذبتنا اليها وصارت بعد النسيان ممكنه هكذا تأتينا الاشياء عندما تزهد بها نفوسنا وتلك اقرب واغرب مفارقات حياتنا نحن معشر الحالمين.
لاأعلم إلى متى سأظل وحيدة تعاتبني الأيام على نفسي وتصرخ بداخلي مشاعري تريد الخلاص
أكتتمُ عليها وأصادرها لأيام ستأتي فتبكي وتبكي وتصرخ تريد الخلاص فأطلق جزءً منها
علَّ مشاعري تخمُد وتنسى أو تتناسى تصرخ بداخلي طفلة تكون أنا مازالت حبيسةً داخلي
أحاول أن أطلق سراحها منذ أعوام بلا جدوى كم هي الحياة قصيرةإلاَّ أن اللحظات التي مرَّت كالعاصفة
مرَّت ببطء وحرقة مرَّت بصبر ونفاذ صبر بألم كبير مرَّت بجرح لا يعرفه أحد سوى الله
كأني أحاول الاستمرار
عله يُتيح لي فرصة الإمساك به من جديد تكسوني ضحكات جنونية كأنَّها التعاسة التي مرَّت بي
أو الحماقة التي كانت عنواني يوماً ليتني متُّ ذاك اليوم علَّني أجد من موتي ابتسامة منكأو أجدك
علني أرتاح علَّني وعلَّني كأني أمسيتُ صبية
ليتني أخطو خطوة إلى الأمام بلا حُزن بلا ذكريات قاتلة
ليتني أخطو بلا اعتذارات بلا انتقادات بلا آثار من الماضي بلا وجوه تعيسةليتني أمضي
وألقاك معي تمضي
أم لروحي الغائبة أم لقلبي الميت لا أعلم تُهتُ وتاهت بي الدروب
كلٌّ مسافر، كلٌّ غائب، كلٌّ بعيد عن طريق العبُوراستيقظت في لحظة هرب فيها الجميع
كأني المتأخرة دوماً أو لا شيء أتلقى الآن وعدي المسموع
كأن الجنون هو مصيري أو البكاء هو عزائيكأن الصفر هو مشهدي الأخير
كأن ابتسامتي عادت مكشوفة وأحزاني عادت مفضوحة
كأنني سأنزوي
بملابس بيضاء
ناقمة على الجميع
وعلني أكتب وصيتي الأخيرة بعنوان من أحب
كم أحنُّ إلى الهدوءوكم أغبط ذاك الطفل الصغير الذي يبتسم
بلا مخاوفبلا أحزانوبلا كروب وهمومبتُّ أفكر ألف مرة
قبل أن أبتسمربما سأحاسب على ابتسامتيأو سأعاقب عليها.
كم أصبحت سوداوية الحروف
الغالية لورا
افتحي نافذتك للشمس للنور فلا نور مع ظلام النوافذ الموصدة .
بخوف جاء يزف لي الألم ....
وقبل أن ينطق أدركت أنه يخشى علي من الموت.
أعلم أنه أخبرني الألم القريب ولازال يخفي في نبرته الألم البعيد .
ألم الوداع والفراق .
لكنه يجهل أن من دواعي سعادتي أن يكون سعيدا حتى لو أجبره سعادته أن يحضر لي نعشي.
لا تكن وتراًً يعزف عليه الحياة ... بل كن عازفاً يعزف على أوتار الحياة أجمل الألحان