خواطر بسيطه
.
حياتي وانا
انا وحياتي
انا
لاشيء
بقايا من بقايا
حياتي
لاشيء
ذكريات تجهل
كيف تعيش
ضوءا
في دياجي الذاكرة الهرمة
من انا ؟
اسئل ذاتي فتجهلني
وانا اجهل من ذاتي
قد اكون ارى
واغلب الظن اني لا ارى
فكيف لمن يحب عن حبيبه اعمى
قد اسمع
وندائات الماضي في احفورة الزمن الغابر
ليس لها في الواقع صدى
فانا اصم
ونعت الاصم لي
اولى
قد اتكلم
وحروفي تستجدي الاثير
فلا تتجاوز حدود اذني
اذن لم انا هنا
لماذا احسب على دنيا اعدمتني
لتجعل مني لاشيء
بوح احترقت حروفه في داخلي
واحرق معه الاحشاء
فلم تخرج من بقاياه
الا ...
نفس التي تملك الأشياء راحلة .......... فكيف أبكي على شيء إذا رحل
أيها الذئب البشري أما اكتفيت ............؟؟؟!!!
كم قلب أدميت في الطريق أما إكتويت ........ ؟؟؟!!!
أيها المتعطش لإدماء القلوب ..........!!!
أيها المسعور الذي تنبح فوق جثثهن ..... !!
كفاك رقصاً على جثث الموتى .
كفاك إدماءً لمشاعرهن .
إنهن ليست زهرات تيسل رحيقهن وتصمدن .
إنهن ليس شهد عسلن يجودون دون كلل أو ملل .
إنهن الروح ........
إنهن مشاعر وجسد .
إنهن خراف أغبياء ......
فلا تتلذذ بإدمائهن .
فهل ستمعن النظر هنا وتراجع نفسك وتتوقف .......!!!!؟؟؟؟
..........................
أدرك أنني إنسان ....
ولأنني أدرك أنني إنسانة يجب عليَّ أن أبحث عن إنسانيتي ........
أدرك أنني أنثى ....
والله لا يفرق بالعطاء والحساب بين ذكر وأنثى .
لذلك عليَّ أن أحافظ على إنسانيتي ولن أسمح لأي كان أن يسلبني إياها .
إنني إنسان ........
والإنسان عقل واعي وإدراك وإرادة .
لذا لن أدفن إنسانيتي .
الإنسانية بحث وعطاء ......
لذلك لن أوقف رحلة بحثي ما حييت لأرتقي بإنسانيتي أكثر فأكثر .
ولن أبخل بالعطاء ما حييت .
أسفي على وردة تموت سحقا بين الأقدام .
تَقول أحبك ويحَك .... تَمهل
قِف على الأبواب ولا تَتمَلمَل
وبالجِراحِ المثخنا تِتجَمل
الحب ليسَ بثوب كل يومٍ يَتبدَل
الحب نار تَكوينا ونَتحمل
كالَسقمِ في الأبدانِ يتَسلل
الحب وردة بالدموعِ تغرَس وتَنهَل
وبغيره يموت الزهر ويذبل
تَقول أُحبكَ وقلبي كل يوم بيديك يكلَم
اقرأ قُصصَ العشقِ وتأمل
واذهب لمدرسة الغرامِ وتعلم
ثم سيكون ممكن لكَ أن تتكلم
الحب ليسَ كلاماً نَقولُه ونَتظلم
بل لأجلِ الحبيب نَموت ونحيا ونحلم
هو شمعةٌ تحترق تضيءولا تتألم
لا تكن أسهل ما في الحياة ولا تكن أصعب ما فيها ولكن كن أنت الحياة في أسمى معانيها
إلى متى الآلام ستزبل شجرتي....؟!!
وأحمل أغصاني أحزان الآخرين .....؟!!!
كدت أكون وردة ذابلة بلا عبير ....
ولازال يبكيني أنين المارة في طريقي .
كم كنت تافهة حين شغلني صغائر الحياة .
وكم كنت عظيما وأنت تستهزأ بالموت لتهزمه بممازحتك إياه حين تسترق منه لحظات السعادة .
إلى متى الآلام ستزبل شجرتي....؟!!
وأحمل أغصاني أحزان الآخرين .....؟!!!
كدت أكون وردة ذابلة بلا عبير ....
ولازال يبكيني أنين المارة في طريقي .
كم كنت تافهة حين شغلني صغائر الحياة .
وكم كنت عظيما وأنت تستهزأ بالموت لتهزمه بممازحتك إياه حين تسترق منه لحظات السعادة .
إلى متى الآلام ستزبل شجرتي....؟!!
وأحمل أغصاني أحزان الآخرين .....؟!!!
كدت أكون وردة ذابلة بلا عبير ....
ولازال يبكيني أنين المارة في طريقي .
كم كنت تافهة حين شغلني صغائر الحياة .
وكم كنت عظيما وأنت تستهزأ بالموت لتهزمه بممازحتك إياه حين تسترق منه لحظات السعادة .
نحن جيل بلا هويّة ولا انتماء لا نعرف معنى أن تمنح نفسك لقضيّة ولا معنى الحب..الكره ..الشغف .. الحقد.. ولا معنى أن يغضب المرء .. أو يفرح.. أو يثور أو ينهار .. علام يثور وعلام ينهار إن هو يعيش الروتين ذاته .. والركود ذاته .. والتبلّد ذاته.. والأزمات ذاتها .. بل وحتى الفصول تكاد تكون ذاتها .. !!
لم احلم بك ولم ترسمك
خيالات اليقظة في افكاري ..
بل جاء بك القدر
ووهبني اياك الخالق
وكنت اجمل ما ألقاه ..
أروع واقع أعيشه ..وأحياه
من بين أحزاني..
اشرقت شمساًأضاء
حياتي...
اهديها الى رفيق دربي
–حبيبتي-
راجعي وريقاتي لك واقرئي إذاً .. كم مرة أسريت لك فيها أنك سعادتي وحزني ..ولدتي وألمي .. إلحادي وإيماني ..شغفي وحقدي .. وطني ومهجري .. قهوتي الصباحية وسادتي المسائية..فيروزي.
أنا منك تعلمت الشغف .. وبك لملمت فتات نفسي .. ولأجلك بكيت وضحكت .. وعليك مارست ثوراتي .. انتفاضاتي .. انكساراتي .. أنت –حبيبتي- من أخرجني من تجهمي وركودي ولا مبالاتي .. أنت من علمني أن أكون مزاجياً..
فلتحيا ياحبي
كي تحبو فوق الصمت
كي تحفر بأصابعك الغضه
جدران الصمت
وتخربش فى الوجدان
فى الأمواج.فى الضمائر
فى عيون الفجر فى زخات المطر
فى الحجر
فى مشاوير الحيارى
فى ليالي النشوة
فى أنامل الجميلات
في مناديل الورق
فى مسا مات العرق
فالتحيا يا حبي
فى دفاتر التلاميذ.فى البومات الصور
وفوق أوراق الموائد
فى العيون فى ألحنا يا
فوق أوراق الجرائد
وفى المساحات والحدود
وفوق الخرائط
فلتحيا ياحبي
فى الضحى والليل
في التين والزيتون
فى الليل إذا يغشى
وفى النهار إذا تجلي
فى الذكر والأنثى
وفى منازل القمر فى الهلال
وفى المحاق وفى البدر إذا اكتمل
يا طفلي القادم من أحشاء الظلمة
اخرج للنور اخرج للحب
لم أكن أعلم أن الحزن كالدخان يتسلل بين أحلامي ..
وشبح قدري كظلي يلازمني
أتساءل ما الذي حل بأقلامي ..
لماذا تهجر فراش اوراقي؟؟
وترتمي في حقيبتي الصغيرة...
لماذا لم يعد حبري يحب الانتحار؟
فما عادت حروفي ترتمي قرابين لإلــــه الشعر والكلمة...
هل تبلدت مشاعر أوراقي لأقلامي...؟؟
وكأن المعزوفات انتهت..
فلم تعد تسمع سمفونيات تدق على وتر السطر...
في الصفحات الكثير من الأوتار..
فهل ضاع الأصبع الذهبي؟
ما اجمل الاقدار حينما
تتحول الى حقيقة ..
وما اصعب الحقيقة حينما
تنهال عليها الاقدار ..
مما راق لي وارقني
هنا وجدت نفسي ...
رأيتك أنثى كزهر الربيع بغير مثال وغير مثيل
فكنت الغصون وكنت المياه وكنت الجداول ، كنت النخيل
وكنت السواقي وأمواج بحري ، وهمس الصباح الجميل
لماذا تصيرين سافي الرياح ونوح الحمام ، ولا
ترحميني
أسافر فيك بليل الدموع بغير نجوم وغير شراع
تقاذفني موج حبي إليك وذقت العناء ومر الضياع
فموجي عميق وحزني الرفيق بعتمة عمر تولى وضاع
فماذا فعلت لكي تقتلي الحب ؟ من ثم تأتي لكي
تقتليني !!
عندما تحاول بناء قصور الاحلام ب الرماد ..
عندما تحاول أن تبنيها لتجعلها جنة من جناتِ أحلامك ..
لكن .. كلما حاولتَ بنائها .. إنهارت .. لاتتسائل ..
إعلم حينها عزيزي ..
أنك تبني أحلامك ب الرماد ..
برماد أحبائهم سابقا ربما ..
فلا تحاول أن تبني قصورك .. على جنات أحبابهم ..
فهم س يكذبون عليك بأنهم نسوهم ..
لكن تأكد ..
" أنهم إختاروك .. ربما لِتذكرهم ب أحبابهم الراحلين "..
فـهل ستقبل على نفسك ذلك ..
غسلت زخات المطر وجوهنا الحزينة ...
وتبللت أرواحنا كما شعرنا المنسدل ورموش عينينا .
ونمت في صدورنا مشاعر من بين ذرات الألم .
لم نسعى إليها يوما ولم نسقيها بالأمل .
كطفل يولج في رحم أم بلااستعداد لقدومه بلا تخطيط ...
لازلت أتأمل خطواتنا الأولى القادمة من ظلمة الغابات ....!!
وأتأمل كيف كلما هربنا منها أعادتنا إليها خطواتنا .
لازلت أتأمل أيامها المعدودة .
وأهرب من النهاية المؤلمة لتعيش تلك المشاعر عمرا أطول .
يـرحـل على أمـل اللقـــاء
ويترك خلفـه قلـوب تبكـي دمـاً وتـرجوا من الله
أمـلاً في الحـياة ..
فـالوداع مر .. والفـراق أشد مـرارة
فـ عندمـا حان الفـراق لم أقـوى عليـه
اغتصـب ابتسـامة من أعمـاق روحــي
لتنير الـدرب وتـرسم خطـاً من السعـادة
وإن كـانت لحظيـه ولكنهـا ستكـون بداخلي أزليـة
فلـدي القـدرة على الحـلم
سـأترقبـه كـل ليلـة وسـأغفو على وسـادتي
بـأمـل يوازي مقـدار ألـمي
تلك هي مشيئـة الأقـدار
فمهمـا بعـدت المسـافات .. وطـالت الأيـام
يبقـى هنـاك يوم هو يـوم العـودة
فـ الـروح لا تـرضى بغيـر جسـدهـا ..
والحيـاة تبدأ حينهـا
وستكـون العـودة لقلـب ذاق مـرارة الآلام
ونـال ما يستحقـه من الخـالق سبحـانه
كلام حلو وعذب
سلمت يداك سر الحب
لا تدفن رأسك في الرمال كي لا تلمح وجوه أولئك
الذين أحبوك بصدق وراهنوا على بقائك معهم فخذلتهم برحيلك
ولا تبك بصوت مرتفع كي يصل صوتك لأولئك الذين
أحببتهم بالصدق ذاته فخذلوك
وأترك المساحات خلفك بيضاء وشاسعة لهؤلاء وهؤلاء
كي يمارس كل منهم طقوس حنينه إليك بطريقته الخاصة
وللرحيل أكثر من نافذة وأكثر من باب
تراودنا أحيانا فكرة الرحيل بلا أجنحة والطيران بعيدا عن كل الأشياء
وإحكام إغلاق أبواب ونوافذ العودة خلفنا
كلمات رائعة ومعبرة
شكراًُ سر الحب
على صخب الحياة وضجيجها الهادىء تهب زوربعتها فتاخذنا حينا قريبا وبعيدا
ولكننا قريبون دائما لان المحبة تجمعنا
اسعد الله اوقاتكم بكل الخير احبتي في الله واقول لكم اشــــــــــــــــتقنـــالكم
ويسعد مساك كوليلك الغالية
ويسعد مساك أخي الكريم
وأهلا وسهلاً بك دائما
وبالتأكيد كوليلك تشتاق إليك أيضاً
لحظه ..
تفصـل بين الحلـم والـواقع
كخيط مشـدود ينتظـر أدنى حـركه
فينقطـع ..
وتنقطـع معه كـل سبـل العودة
دقـت السـاعة معلنـة لحظـة الرحيـل
ظننتـه وهمـاً .. صـوت قادم من البعيـد
بقـلب يئن من الألـم وعـين تهـل الدمـع
استقبـل النبـأ بعبـرات تكـاد تخنقنـي
تختـرق الـروح كجمـرة تحـرق القلـب
أتجلد بالصـبر ولسـان حالـي يتمنى العـودة
لثـواني معـدودة ليتبـدد ذلك الألـم
ومـا أقســـاه من ألــم ..
وعـد قطعتـه أحـاول الوفـاء بـه
ومـا أصعبهــا من محـاولة ..
عندما تشعر بأنك أصبحت غريبا بين من تنتمي إليهم
عندما تشعر بأنك غير مرغوب فيك
وعندما ينسون إحسانك اليهم ولا يتذكروا ويضخمون أي خطأ منك
شعور صعب عندما لا يحس بمعاناتك الآخرين وتصطدم بالواقع المر
ويتوه منك الكلام وتذرف الدمع حسره وتكاد أن تصرخ أنا منكم كيف تتركوني
لماذا أصبحت القلوب ضيقة والمفاهيم مغلوطة والظلم سائد والحقيقة مره ومهزومة
بكل ما أعطيتهم من جهدك وحبك تجرح كرامتك الثمينة
من بشر غطت على قلوبهم غشاوة الحقد والطمع ودخلوا إلى عالمك فانتهكوها
فهل قبل أن تصطدم معهم ...هل تقرر الرحيل
الرحيل فقط ..بدون أن تودعهم ..مع كل ما تملك لهم من الحب
تعلم أنك ضائع ولكن ربما تجد مكاناً في الأرض تقضي ما تبقى فيه من عمرك
وربما تجد أناس كانوا مطرودين قد ضمدوا جراحهم
ولكن مهما ضمدت جراح الغربة فإنها ستنزف مع كل ذكرى من الذكريات
مع ذكرى أحباء رحلوا ..وأرض زرعت فيها جذورك ..ولكنها ستبقى ذكرى
في أي دائرة ترى ندور ....؟!
وأيهما أقرب إلينا أنفسنا أم هم ....؟!
ترى عندما نحرق المساحات الخضراء ....
هل فعلا كانت جرداء أم نحرقها حقدا وانتقاما ....؟!
ترى هل نسوا بعضاً منا في حقائب سفرهم .... ؟
أم زال أي أثر كان يوماً.........؟؟!!!
عندما نسلط منظارنا على الآخرين لنرى سوادهم فقط ونكون عاجزين على رؤية السواد في أنفسنا وعاجزين عن سماحهم ....
عندما يصل بنا حب الذات إلى تلك الدرجة فعلى الدنيا سلام .
قالوا :تستحقين أن نهبكِ كل شيء ......!!!
لكنهم برحيلهم سلبوني حتى الروح .
ولن أطالبهم به
إنهم يكذبننا ....!!
يكذبون أحاسيسنا ومشاعرنا ....!!
أولسنا أناس مثلهم .....؟!
إنهم وإن كذبوا حقدا وانتقاما صادقين .
لست سببا في رحيلهم ....
لكنهم رحلوا فقط لأنهم صادقين .
غابت كينونة الذات في نفسي وتضاءلت اماني الوجود في ذاتي فـضاق الكون من حولي واتسعت آفاق الضياع في دربي
فلست من ملك وقته فعلم له منتهاه ولست من ادرك غاية دربه فوجد لها لحظة نهايتها
أردت ان تكون لي وجهة اطلبها ومنتهى ارجوه لشتات يتوقف وضياع ينتهي
فكانت الاسى في يومي والذكرى في امسي وجل الخوف من غدي الخافي
في حياة ألا درب وفي مسيرة ألا غاية
تتلاطمني الامواج تقربني وكلي امل وتبعدني وانا في الم
تتسابق رياح الصد على لطمي تارة بعنفوان الصد وتارة بخبرة البعد
بياض اقراءه في مقلتان اجهلهما وسواد اراه في محيا اعرفه
قرب استنبته في جبين استشرفني وفراق حصدته من قرب اوهمني
حافي القدمين اسير معصوب العينين كسير
الاصوات حيثما حللت والاحرف حيثما قرأت والارواح لا احد والاجساد لا جسد
انه الضياع حينما يقال ضياع
وانها الحياة حيث لا حياة
كم تمنيت في زحمة أيامي..وضياع أوراقي.. وموت قلمي.. أن القي بنفسي على كتفيك..وأنسى روحي
وأنسى كل من هم حولي..لاأريد أن اشعر بأي شيء سوى نبضات قلبك الحنون..
أحيانا تأتينا لحظات نفيق فيها من سباتنا وننظر حولنا فأذا العالم غير العالم والناس غير الناس وكأننا
في مجرة أخرى.. غير مجرتنا.. وكأننا معلقين لانرى من فوقنا ولامن هو تحت أرجلنا..
ولكن هذه اللحظات لاتأتي الامرة عابره..ثم نرجع الى غيبوبتنا..ولانعلم
متى تأتينا تلك اللحظات التي نجد فيها أنفسنا..
غبت في الظلمات لا أعلم ما مصيري
ضعت في ظلمة الدنيا لا أدري أين حقيقتي
صرخت بأعلى صوتي عن نفسي التي بداخلي
عن حقيقتي الصافية التي أعيتها السنون
بسكاكين الغدر و الآهات.....
في لحظة ما قد تشعر بحاجة
لأن تنادي بأعلى صوتك..
ولن تكترث بمن يستجيب ..
لكنها حاجة ملحة تنبع من أعماقك
تخبرك بأن كلمات صمتك تحتاج لخوض غمار الفضاء ...
هناك وفي ساعات احتضار أحلامك ...
تبدأ هذه الصرخات في العلو...
تجد من نفسك ذاك الطفل الصغير
الذي قيدته حدود الواقع..
وسلبته حتى ابتسامة الربيع...
لكن ما فقدته ليس بدمية طفل مغرور...
وليس ما فارقته حديقة غناء
تعزم النية في أن تعود إليها..
لكنك فقدت أحلامك...
وتحطمت مشاعرك في عالم الأقدار...
عندها فقط..تحتاج لأن تصرخ وتصرخ...
وتزداد أوجاعك حينما تعلم بأنه لا يسمعك
سوى من تحاول أن تخفى عن قلبه جراحك
توأم روحك ووليفك الذي لطالما أخفيت دموعك
عنه خوفاً على مشاعره من مزيد من الآلام...
عندها تحاول أن تبتعد عنه في صمت
وأنت من داخلك تعلم بأنه يشعر بجراحك
وليس بيده سوى الاستسلام لواقع مرير؛
لأن قسوة زمانك أقوى من حبك واشتياقه
أيا زماناً أغرق عيني بالدموع..
أيا حروفاً كساها الدمع في ليل الاشتياق..
أيا قلباً تحولت دماؤه إلى عاصمة من الأحزان...
تلك صرخاتي ..
وتلك كلماتي..
وهل هذه الحروف سوى قطرات تنزف
من أعماق نبع من الجراح!!!
وأنا أحاول أن ألملم كلماتي المبعثرة فوق سطور أيـامي ..
وهدوء يغلف المكان كل الأشياء لا حراك وكأنها الموت ..
كأنها تحكي قصة رحيل.طيورٌٌ حالمة تنام على ضوء القمر...
ونسمات باردة تعصف بهدوئي المميت..
سيمفونية الألم تشدو...وتحكي واقعي الحزين..
كل شيء هنا..يقتل إحساسي بالحياة..
حاولت أن الملم شظايا روحي المتناثرة ..
وآهاتي المبعثرة في أصداء المكان ..
استرسلت الجراح على زوايا عمري ..
فجمعت ماتبقى من ورود ..
واستبدلتها بكثير من الأحزان ..
استبدلتها باحتراقات ..
ابتداءً من الصفحة الأولى من حياتي ..
نحن من نختار لون وشكل صفحات حياتنا .........
ربما بالأمس لم نكن نملك قدرة التمييز أو قدرة التغيير ....
أما وقد إمتلكان قدرة الإحساس بآلامنا فمن الخطأ أن نبقى نندد بسواد صفحاتها بدلاً أن نشمر عن أيدينا لتغييره نحو الأفضل .
سر الحب قد طال شكواك وهذا ليس لصالحك
تمنياتنا بحياة مزدهرة بألو1ن الربيع
قد كنت اصنع انهارا تجري ..
عبر أودية العشق التي تنتابني حين أهمس إليكِ ..
كنت أبحث عن ثغركِ ..
وأطارد خطاكِ وأتلهف لرؤيتكِ ..
كي أعيد لحظات عمري الضائعة منذ عهد بعيد ..
فبين سطور العشق انتهت لحظات سعادتي ..
خنساء .....
من خلفك بحر ....
ومن أمامك بحر ....
والخنساء تأبى أن تترجل .
أيها الليل الحزين تتسرب إلى أعماقي المرتعدة..
تذكرني بمئات الحواجز الحمقاء المزروعة في طريقي..
فتصيح الدموع الصديقة بأعلى صوتها..
سحقاً لقشور تتحكم بمصيرنا..
و لأناس يعيشون لأجل القشور..
حاربت المشاعر سنين طويلة
وتركتها فوق أرفف النسيان
وها هي ذي اليوم تعاود قتلي,,
أقول لك يا ولد القدر
أحبك الآن أكثر
تحب دوماً..
وجود الفراشات
على قدميك..
وشوق العيون إلى عينيك..
وفرح اللقاء..
بعد الغياب..
وطول السفر…
وتلق كل ظلال الفراق
فوق رصيف القدر...
فيغدو غيابي..
قطعة من الماضي
على أبواب حلم منتظر
أقول لك
ذاك ما جعلني..
أحبك الآن أكثر
اهديها لزوجي الغالي ....
هذه الرسالة . ربما اعتراف ...ربما وصية .. ربما شهادة .. ربما تصريح سمها ما شئت ...
إليك ..لانك الحبيب الذي طالما حلمت به . وانتظرته لسنوات
إليك ..وإلى أجمل ذكريات العمر التي كانت بين يديك
إليك لانك الرجل الوحيد الذي يتمناه قلبي
واتمناه رفيق الايام المقبلة وأملاً لاحلامي
لانك الرجل الوحيد الذي احلم به
زوجاً وحبيباً دائماً يرافقني طول العمر ابيقه سنداًفي كل شيئ
سنداً لانوثتي ..سنداً لوقتي القادم سنداً لاحزاني ..لسعادتي ..لحياتي
اليك ..لاني احببتك بصدق وسأبقى احبك طالما املك قلباً ينبض في داخلي لاعيش
اعاهدك بكل ما املك من حب واخلاص لقلبك العزيز الغالي بان اتمناك زوجاً ابدياً في حياتي
تُرى أين أنا من هذا الكون ..........؟!!!
أشعر بنفسي في صحراء شاسعة قاحلة أتأمل السماء العالية والقمر الكئيب ....!!!
وأنا بين هذا وذاك مسافرة بلا وجهة بلا طريق ..
أراقب تصنعهم ....
تبدلهم ...
أحسدهم حيناً ....
وأمقتهم بعد حين .
لو كان بيدك لجمعت كل ورود الأرض و وضعتها في طريقهم
فمثلهم لا يجب أن يخطوا إلا على الورد ،،!