غيمة تعانق روحها ذات مساء، و نورا بداخلها ينساب كالماء ليمنحها فرصة البكاء على الشواطىء الضاجة بالجراحات. تتوسد الامها وتبعث له حنينا لا يذبل و ضوءا لا يرحل، و أغنية ضاعت كلماتها في ظلمة الأيام و رقصة سرقتها نجمة في السماء.

تمسح الغبار عن شباك شرفتها لترى خلفها ذكريات تستفيق من نومها العميق جارحة

و باسمة حالمة وساكنة، تناشد توأم الروح و القلب يدق ألف دقة و دقة حنين و اشتياق، الى

حب سقط مع أوراق الخريف

كل أوراق الخريف تساقطت
وكل أمطار الشتاء تدفقت
واليوم في الحقول تفتحت
ألقاك يا عمراً جميلاً عشته
عمراً جديداً ليتني ما بعته
وذرفت دمعاً غالياً من أجله
وكتبت من حبر العيون رسالتي
يا سيدتي … كل الحروف تذللت ….. ولك أعلن توبتي

غالبا مانصمت بحزن ونحن نتطلع الى السماء

واليوم في وقت المغيب ارى عبر الضباب كيف

 للسنونوالطيران بنظامها المعهود

وثمة فراغ في السرب

لربما متروك لي

سيحين يوم ........وسوف اطير

مناديا بصوت الطيور من تحت السماوات

اولئك الذين تركتهم على الارض

فحياتنا مواسم ...............ولابد للربيع المنتظرولابد للعودة ايها الطائر

...............................................................................................  بصمة العبور

لاني ... فتى الاقدار ...
وملاذا من صاعقات الاقدار ..
لاني اتنفس انفاسكِ واعيش بنبض قلبكِ لاقلبي
لذلك لابد لكِ ان تحلمين بالقائي ...
لاني ادمنت حرفكِ وسحركِ وايقاع الانامل
لاني احلم كل يوم بما تخفية الطبيعه من جمالكِ
نعم انني اتحسس روحكِ وحتى نبض قلبكِ
انني اسمع كل دقه من دقات قلبكِ الشغوف بحبي الجهول..
ما اجمل ان اعيش وانا انتظر احسان حبكِ
واجعل روحي معلقة باملكِ القريب
سانتظر اشارة منكِ لابوح ...
ولاعلن عشقي الذي طالما سئلوني عنة الاصدقاء..
هلا عرفتي لماذا قلبكِ يذوب ..
ولماذا انا انازع في سعاتي كالمصلوب ..؟
احبكِ وهو قدري وقدركِ المكتوب....

تكلمي ... فالن اقبل بعد اليوم الا بالبوح ..
فكفانا ننبش بارواحنا ...حتى هرمت .. وشاخت ..
ماذنبها تتكأ على عيدان كبريت...
ماذنبها حتى نقسي عليها الى حد الطعون ....
كفى بالله عليكِ يا وطني .. يا سمري .. يا بوحي..
فالننظر الى الحياة من منظار اخر..
منظار ينعش الروح وتتكحل به العيون..
لم .. لا .. يا غصني ولهفت القلب ..
لعل دموعكِ تصبح نهرا للوفاء...
وقلبكِ المتلهب نورا وضاء...
ولنعش كما نريد ..
فكفى يا سيدتي الجفاء...
رويدا رويدا على قلبكِ...
فما عاد يحتمل البلاء..
وكوني للصبح صديق ..
وللامل صاحبةً ورفيق..
وارسمي فيض رموشكِ ...
بالوان البقاء الخالد...
يا حمامة السلام....
ببياضها وعفويتها وقلتها للكلام...
فمازال قلبي ينتظر ساعة القاء...

شبح قدري يقف خلفي ....
يتابع خطواتي ...
يحضر ألوان جديدة من العذاب لقتل ابتساماتي ....
أيها الملاك المرفرف بين الآلام ....!!
سأوصيك وصية ....
إن رماني قدري أرضا ....
انطلق فهناك بإنتظارك واحت خضراء .
ولا تبكي موتي ولا تمسح دمعتي ....
فأنني ملاك أسيرة الأقدار .

شبح قدري يقف خلفي ....
يتابع خطواتي ...
يحضر ألوان جديدة من العذاب لقتل ابتساماتي ....
أيها الملاك المرفرف بين الآلام ....!!
سأوصيك وصية ....
إن رماني قدري أرضا ....
انطلق فهناك بإنتظارك واحات خضراء .
ولا تبكي موتي ولا تمسح دمعتي ....
فأنني ملاك أسيرة الأقدار .

روشدار

ها أنا ذي أقرأ نزف كلماتك

بل أقرأ ألم الفؤاد

حينما يجثم على منافذ الثغور ، و هو يحيل الابتسامة إلى

مجرد افترارات تشي عن مقدار المرارة

* * *

و صورة اليأس في عيني شاخصة

لكي تريني جراح الأمس في الآتي

فتبحر الروح بين الموج هائمة

و تحط في شاطئ الأحلام مرساتي

لكن مجدافي المكسور يخذلني

و اليم يأخذني في موجه العاتي

يضمني البحر في عينيه يسألني

هدير أمواجه عن لون مأساتي

أجبت يا بحر آلامي تؤرقني

و تعكس اليأس في أحداق مرآتي !!

اوقفتني اللحظات العابرة وسالتني ماذا تبقى لك من الماضي

قلت في حيرة :ابتسامة ونار خالدة

أيتها المستحيلة
حروفنا
كانت ولاتزال
في نقطة الحيرة تجلس قربي
وأنت
في المدى تبصرين مايحدث الموج
في صخور القلب
حيث
حطى نورسي من تعب الرحلة
ترى
هل آن آوان الرحلة التي توصلني إليك
أم هو
المشي على شوك الحلم
والابحار
في الوحدة كما
قالت العرافة مساء الغياب
قولي شيئا
أكثر من لذة الغياب
انفعلي في خارطتي
واعبري المضايق
فروحك تعرف
مكان القلب

أخشى أن تكون قد تسربت من بين يدي كماء عذب ....
أخشى أن أنهك همومي قواك فوليت بوجهك عني .
ياأيها البدر المطل بخجل من نافذة همومي ....
يانسمة عليلة لحظة احتضاري ....
ياأيها سلسبيل لعطشي ...
أريدك وردة أكحل بك ناظري لا أريدك قاطرة تحمل همومي .

ساهرة قرب بابك ....
أنتظر أن تزيح النعاس عن مقلتيك....
وكبريائي يمنعني أن أطرق بابك ...
أو أقتحم قرارك وأعارض رحيلك .

إنها الحياة ....
تمنح كل منا جرح يطلب لكيه قنطار ملح .
كم من جروح تسكننا بصمت ....؟!!
وكم تنهيدة تتصاعد ....؟!!
ولكن مادمت آمن بربي ....
سأرضى بقدري ....
لن استسلم ...
بل سأنهض بعد كل وقوع.
وسأمضي في طريقي بقوة ... بكرامة بأمل .

إنها الحياة ....
تمنح كل منا جرح يطلب لكيه قنطار ملح .
كم من جروح تسكننا بصمت ....؟!!
وكم تنهيدة تتصاعد ....؟!!
ولكن مادمت آمن بربي ....
أرضى بقدري ....
لن استسلم ...
بل سأنهض بعد كل وقع .
وسأمضي في طريقي بقوة ... بكرامة بأمل .

إنها الحياة ....
تمنح كل منا جرح يطلب لكيه قنطار ملح .
كم من جروح تسكننا بصمت ....؟!!
وكم تنهيدة تتصاعد ....؟!!
ولكن مادمت آمن بربي ....
سأرضى بقدري ....
لن استسلم ...
بل سأنهض بعد كل وقوع.
وسأمضي في طريقي بقوة ... بكرامة بأمل .

يا قلبي المسكين مالي أراك حافي القدمين !!

تسير في الطرقات هائماً على وجهك ألا تعلم أيها القلب السائر في دروب الذكريات

بأن المسافات لا تنتهي والذكريات سراب لا يمكن اللحاق بها

يكفيك منها النظر والتحلي بروعة الصبر

والتأمل وأخذ منها العبر فهي مجرد ذكريات تأخذ منك حيث لا تعطيك ..

من بقايا صديد الذكريات مازالت عالقة على جدران حياتي

أرى غروب الشمس عندما تتهاوى في أعماق البحر المترامي الأطراف حينها تمنيت أن تكون الذكريات المريرة شمس تغرب عن محيط حياتي .

هكذا هم الذكريات يا قلبي

هي المسافات التي عرفتها عيناك بالأمس هي ما ستواجهك مجدداً فلا تبتئس ..

في فن الحب أن أنسى الكرامه .. لاني أحب
في فن النسيان أن ألملم بقايا كرامة محطمة
سابقا كي أنسى الحب...
أن تأتي مرة أخرى يعني تستنفذ
احتياطي الجروح وتمارس فن الكسر بي ...

حاولت أن أجيبك هناك .........

لكن لم يسعفني الجواب إلا بدمعة ........

دمعة ملأت كياني أجمع .

وماذا يفيد رش الملح على الجرح .........؟؟!!!

كان بمقدورك الوفاء بعهد النسيان
وكنت الاقدر بالوفاء بعهد الحب
ثرثراتهم الشقية لا تعنيني شيئا
ولكن يعنيني ان لا اصدقهم
عشقت الرحيل
ها هو الطريق وسنرى من هو الاقدر باول خطوة
 

أحتاجك ....
أحتاج أن أبكي ....
أن أصرخ أمامك ....
لا أن ابتسم ابتسامة مزيفة تخفي آلامي .
لكنني لن أقترب ....
لن أحطم الحاجز بيننا ....
لن أرعبك بحاجتي .

ان تحبي فافهمي مشكلتي
انني ابحر في محبرتي
هاربا من
مدن قد يبس القلب بها
واحاطتني بسور الغربة
واذا صرت لناري حطبا
فابحثي في وقدها عن جنتي
لا تخافي من جنوني ربما
كشفت ذروة عقلي جنتي
ان تناقضت فلا تستغربي
فدموعي غرقت في ضحكتي

هل ترى فى العمر شيئا
غير ايام قليله
تتوارى فى اليالى
مثل ازهار الخميله
لا تكن كالزهر
فى الطرقات ... يلقيه البشر
مثلما تلقى اليالى
عمرنا...بين الحفر
فكلانا ... يا رفيق
من هوايات القدر
يا رفيق الدرب
تاه الدرب منى
رغم جرحى
رغم جرحى
سأغنى

حين تسلب منا الحياة اعز الرفاق وعند اول وجع لذكرى ذلك العزيز الغائب

نصمت ونخفي الدمعات وندون على اوراق الشجن المعنى الحقيقي للفراق

حين يكون الشوق وجعاً وتتوغل الوحده فينا نكتم زفرات الحنين ....

وندون على اوراق الشجن قصة حب مات مع مرور الزمن

حين يكون عمرك مرهون لذلك القرار الاستثنائي

وتكون جسدا بلا روح ويشتتك الصمت ويبعثرك الانتظار

تدون على اوراق الشجن شهادة انتهاء صلاحيتك

حين يخيم عليك شبح الغربة وتلفك شباك الوحده

ولا تجد من بالامس كانوا من الصحبة

تدون على اوراق الشجن ..دوام الحال من المحال

حين تفقد احلامك ويقود الآخرون دفة حياتك

وتتخبط انت وانت فقط بين سكون الموج وهدير العاصفه

تدون على اوراق الشجن حلم حياتك الميت

حين تنصب خيمتك عند مدينة السعادة

وتكتشف انك نسيت اللوان الفرحة

تدون على ورقة الشجن ان روحك سلبت

حين تقبل عليك الحياة بكل بهجتها

يغار الحزن ويغتصب الابتسامة من الشفاة

تدون على ورقة الشجن انك ولدت لتشقى
 

لا تسألني يا رفيقى
كيف تاه الدرب ...منا
نحن فى الدنيا حيارى
ان رضينا ... او ابينا
حبنا نحياه يوما
و غدا ... لا ندرى اين !!!
لا تلمنى ان جعلت العمر
اوتارا ... تغنى

لازالت أنفاسي تخنقني .......

فأكره ما علي أن أرسم في القلوب لوحات كاذبة .

رباه هل يعشق القلوب العذاب ..........؟؟!!!

لما أشعر بقلبهم طير جميل ....؟؟!!!

لما أحس بهم كنز ثمين ....؟؟!!!

لما أحتار كيف أحميهم ....؟؟!!!

أحافظ عليهم ...؟؟!!

هل أحميهم في العيون وأغطيهم بالرموش .......؟؟!!!

أم أصونهم في القلب بالمحبة بالدفء بالحنان ....؟!!!

بالوفاء بالإخلاص .....؟؟!!!

****

لامست القلم من جديد هاهنا

انت مازلت كما انت ...........وسبق ان التقيت بك آلاف المرات

ومن دون ان تفصح عما كنت عليه..............كلمات وريشة ولوحة

أنني

أتنفسك

خلف باب القلب

وانتظر

ماذا سيخبرنى الغد

عاصفة من الاشواق

ام من الاشواك

برغم ذلك انتظر
ويقتلني بركان اشتياقي اليك

<!-- / message -->

حطم جدار القفص ....
أزح ستار السوداء عن نوافذك ....
ليدخل الشمس ليدخل الدفء والهواء لقلبك ....
وتأكد أن الحياة جملة من الأضداد ...
صبح ..... ومساء
صيف .... وشتاء
حب ....... وكره
حزن ..... وفرح
غدر ...... ووفاء
فاترك تلك العازفة المتقنة العزف على أوتار عدة ....
فمن لايخلص لقيثارتها لايستحق أن نقف عندها .

حطم جدار القفص ....
أزح ستار السوداء عن نوافذك ....
ليدخل الشمس ليدخل الدفء والهواء لقلبك ....
وتأكد أن الحياة جملة من الأضداد ...
صبح ..... ومساء
صيف .... وشتاء
حب ....... وكره
حزن ..... وفرح
غدر ...... ووفاء
فاترك تلك العازفة المتقنة العزف على أوتار عدة ....
فمن لايخلص لقيثارتها لايستحق أن نقف عندها .

حطم جدار القفص ....
أزح ستار السوداء عن نوافذك ....
ليدخل الشمس ليدخل الدفء والهواء لقلبك ....
وتأكد أن الحياة جملة من الأضداد ...
صبح ..... ومساء
صيف .... وشتاء
حب ....... وكره
حزن ..... وفرح
غدر ...... ووفاء
فاترك تلك العازفة المتقنة العزف على أوتار عدة ....
فمن لايخلص لقيثارتها لايستحق أن نقف عندها .

رسالة الوداع اليكي ياحبيبتي....

أحمل أوراق روحي المبعثرة
أرحل بين دموعي و اهآتي
إلى حيث مماتي
لأبحث عن نزف لحروف مختلفة
لتكن مجرد معاني تبحث عن بعضها
تتناقض مع مشاعري المتناقضة
تنزف وتنزف و تنزف

انشد راحتك برحيلي
لتسدل جفونك على ليلك الهادئ
وتقصيني من أعماق أعماق قلبك
وأصبح طيف يتسلل
ليغفو بين أحلامك

سأنزف روحي لتهنأ حياتك
واذرف دموعي لتحيا أرضك
وتضيع مني امآلي
بين حروفي ومن بين أصابعي

يمر الوقت وأنا انتظر
هواجس تشقيني
وصمت يبكيني
لأغوص في أعماق روحي
كل شيء في حياتي عدم
ليزداد عذاب بحر أفكاري وتأخذني التعاسة
إلى حيث الشقاء
إلى ظلمة الليل المخيف
وأغرق في خيال أحزاني
وأكمل ما تبقى من مراسيم احتضاري
فيأخذني حزني
بعيداً
بعيـــداً
لأبعد حدود المدى

جعلني حزني كأيام الخريف الباردة
حيث تبدو أوراق الأشجار عارية
لأقف وحيد في مهب الريح حزين
اتخبط واغرق بدموعي الغزيرة
فـوهم الوقت يسرقني
وتصفعني كفوف الزمن
لأفقد ميلادي ولأبكي عمري الضائع

لأعيش حزني حتى الأعماق
كـالبركان الهائج
ينثر حممه فوق أضلعي

وها قد بدأت تغيب صورتي من خيالك
وصوتي اختفى من أجوائك
وضحكتي تلاشت من أسماعك
و اعلنت لي عن رفضك
تصريح قاتل
وبكاء صامت
فماذا تبقى ..؟؟

سأكمل احتضاري
وأكمل مراسيم وفاتي
لعالم غريب غامض
بمتاهاته وضياعه
فالموت
أهون من أن أكون
خيالاً
ظنوناً
أو سبيلاً للوداع
و يغرق قلبي
في بحر من الآهات

كل شيء صامت
لما سيكون وما سيأتي
صمت يصرخ
ليصم أذاني
ليعلن الرحيل المتناقض...

سيدتي..
غادري سمائي وغوصي فى اعماق الألم
لتبداء رحلت الضياع مع اول خيوط المساءِ
دوامة الوحدة إلتهمت سنيني
ما عاد يجدي الندم
ضاع العمر وانا ابحث عنك
في ظلمت البحر السقيم..
اتذكر تفاصيلك الصغيرة التى نقشتها على احلامي
كيف استطيع النسيان
وكــل يوم تغرب الشمس فى عيوني ..
تذكرني باخر لقاء

كان لقاء قبل لحظات

لم تودعني .. ولم تحضني .. ولم تخبرني ..

رحلت
اني اخر مرة سأراك
كان الوداع مرسوماً فى عينيك
ولم تنطقه شفتيك

سيدي ........

ليس الرحيل دائماً الخيار ولا الإختيار ..........!!!

فالروح تغادر الجسد رغم أنهما طوال العمر في  الإلتحام ..

ربما لأن لكل أمر أجل ....!!!.

ربما لأننا منذ البداية أضعنا العنوان .

 ايها الكائن الصغير الاتي الى العالم
الناظر بعيون مندهشة نحو الوجود
المنتقل من ظلمات الرحم الى انوار الحياة
والعابر الى هنا عبر برزخ الوجود
الى عالمك المجهول
اليوم بدات ساعتك الزمنية
ووضعت قدم عند نقطة البداية
في تلك الدرب الطويلة
المليئة باللاسرار والغموض

ما اجملك ايها الطفل الصغير
بساطتك يعجز على وصفها الحكماء
ووجهك اجمل من ان يرسمه الرسامون
ففيك سر من اسرار الله
في كتاب الحياة

ايها الطفل الجميل ابتسم
لانك الان تملك كل شيئ
وعندما تكبر فانك لن تملك اي شيئ
يا طفلي اضحك الان
فالسعادة تنبع من داخلك
اما غدا فانك هيهات تبحث عنها
بين متاهات هذا العالم
ياطفلي الصغير
اغلق عينيك ونام
ففي احضان ابويك تجد السلام
لانك عندما تكبر
ستقف امام العاصفة
وسوف تطير اوراق السلام
مع الريح

تنظر ألى هؤلاء الاشخاص .. طفولة العالم كلها في نظراتهم ..
لا تستغل تلك الطفوله..
فـ أنتَ لا تعلم ماسيحدث بعد ذلك ..
لأن حينها ..
حينها فقط ..
سـ تنصدم  بـ أنك " بلا " ضمير

هاتى يديك .. فـ أنا سأموت من برد شتائي ..
عندها فقط سيمدون يديهم ..
لا ليدفؤوك ..
بل لـ ينتشلوك من عالمك قارص البروده ..
عندها فقط .. ستفعل المستحيل لكي لا تفقدهم ..
لكن ماذا إن إختفوا فجأة من حياتك .؟!

سر الحب

صديقي

انت رائع

وكتاباتك أروع

أرى الارض بمحبرتي
أرى السماء بأوراقي
أرى الكون بسطور صفحاتي
فهل أرك يا ربي بدعائي ...
(االلهم فرّج همي و يسّر أمري  و أرحم ضعفي و قلّة حيلتي و أرزقني من حيث لا أحتسب يا رب العالمين)

هذه الخاطرة من أجمل ماكتب في صفحتي هذه .
كيف لا وأنا أرى الخضوع التام لله سبحانه وتعالى .
سر الحب :
لاتخشى فإن من يكن مع الله يكون الله تعالى معه ....
من يحفظه في سره وعلنيته يكون له الأمن والأمان .
من يتوكل عليه ... لايخزله .
فحسبنا الله الذي لا إله إلا هو عليه توكلنا وبه نستعين .

صفحتي كم تتوسد فيك من العيون ....؟!
كما تتوسد في قلبي الجروح .

عندما تحاول نسيانهم ، قد تحرق كل ما قد يذكرك بهم
صورهم
رسائلهم
هداياهم
لعلك تنساهم ،، ولكن يستحيل أن تمتد نيرانك إلى داخلك حيث يسكن حبك و أشواقك ،،!

تحاول أن تبدأ حياتك من حيث انتهوا ، رغم ألمك فأنت تحاول ، ولكن قلبك ليس صخراً ولا تملك قلبا ميتاً
فتكتشف أنك قد انتهيت من حيث انتهوا ،،!