حورية البركة
Mon, 14/04/2008 - 12:49
غازل الماء أنفها وسمح لنفسه بلمسها
فتمخطت شهداً تضارب على العسل بطعمها
ثم ضربت موجة صغيرة مقلة عينها
فتبرقع المستنقع بلون بني يضاهي خدها
وعندما اخرجت من تحت الماء رأسها
بقيت الطحالب من شدة تجعد الخصلات فوق شعرها
وبصقت دعسوقة انتحرت على باب ثغرها
فأحيتها بإبعادها عن رائحة فمها
وعندما حكت بالفرشاة جلدها
تحول البني من الماء إلى أسود حولها
فتحركت مشاعري واتجهت من مخبئي نحوها
فثارت بكل إباء ملء شدقها
فهربت بأقصى ما استطعت
خشية العشاق من أولاد حيّها
جميللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل جدا