الوجه الاخر والقومية

2006-07-15

أين الولاط أين الحرية أين الديمقراطية أين الملطكرامتنا حريتنا ديمقراطيتنا هي أقامة ولاطنا هي حبنا لأرضنا لكن كيف؟بالضحك والمجادلة والتعصب والعنصرية فحسبأم بالنضال أم بالبكاء أم بالمحبة أم بعدم الانحيازام بالشوشرة ام بالقشتلة 00000ام بالمناداة والافتراء والخداعاختاروا اثنين على الأكثر من كل ما ذكرنا يا ملطنا ؟ !00اعرف ربما قد يكون خيارا صعبا !00حتى نصل الى حريتنا المطلقة لا بد أن نسلك في طريق وعرة مظلمة مليئة بمشاورات حتمية وسببية وشفافية وامكانية ومعنوية بالحصانة الافقية الواضحة01 –الحتمية: ان نعرف هناك طريقا مليئة بثغرات وقد يصل الى حتمه الا وهي الفناء02-السببية :ان يكون اسبابنا ثابتة وبعيدة عن الامور المعقدة ومرتبطة بالحتم03-شفافية :ان يغلب على طابعنا السياسي افكار واضحة ومبينة ومجردة من السلطة الشخصية واحتمالاتها ومشتقات التخبئة  الداخلية بين الكوادر المنادية برغبة اهدافها ويكون لدينا انطباعات واضحة بما يتلائم مع غاياتنا ومصيرنا وبعيدا عن اطماعنا الشخصية الداخلية وخاصة على الكرسي ضمانا لتحقيق الشفافية04-امكانية: ان يكون لدينا امكانات نستطيع من خلالها ممارسة اهدافنا وقد يكون هذا هو الاهم لانها تضمن كل النواحي المرجوةفي سبيل تحقيق السبل المؤدية الى نجاحنا5-معنوية بالحصانة:يجب ان يكون لدينا حرية محصنة ومدعومة من قبل الجهات المعنية حتى نمارس حقوقنا على اكمل وجه وهذه الحصانة تكون ذات ارضية وابعاد ثلاثية يغلب عليها الطابع الافقي المشمس الواضح 0لذلك على مطالب الحرية ان يضع في قاموسه كل الاحتمالات ، فمطالبة الحرية هي قد تكون سلوك درب الموت  وليس كلمة على لسان ليقال في التجمعات 000وقراءة الحبر على الورق والجلوس على المقعد0على مطالبي الحرية ان يخلع الجذور من ارضه  وان يتجمعوا في الكهوف (مثلا لا الحصر )وليس في صالات الكبريهات وان لا ينادي بالطائفيات والعشائريات والباباويات00000وانما  بمتطلبات الامة 0أريد الحياة وليدة لي                  ولغيري من محبة ينعم ولا أريد ها وزيرة لي                ولغيري من كراهية ينغمواعتقد لا تطورا ولا كرامة في بلد يتخذ القومية سبيلالكن متى ما انتهت نداء القوميات حان ما ابدانا وطالما يوجد من ينادي بالقوميات يجب ان نكون مع قو ميتنا ولكن يجب ان لا ننسى وطينيتنا ايضا0لذلك سنبقى الوميض في وجه كل من يشكل الظلام على النقاط الذي نريد ان نتبنى قضايانا في سبيل الحرية والديمقراطية بين كل اشكال الجيودموغراسكانيستانية في وجه الشعوب المذعومة الى اسقاط حقنا ونحن يجب ان نكون مستعدون دائما لسياساتهم المرادية واعتقد سنحقق عما نريد باستطاعة ارادة شعوبنا المناضلة0الكاتب : superiorفي 9-7-2006التوقيعمواقفك تعتمد على مواقعك غير ما في عقلك يتغير العالم بأجمعه ،لذلك امنح الضوء وسوف يختفي الظلام0

MAS


ارسل تعليق

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.