في البوح الأخير
السبت, 29/09/2007 - 02:54
في البوح الأخير
تتساقط من بين أيدينا كلماتنا
على مائدة من خشب
ومقاعدٍ من خشب
وقلوب من خشب
* * *
في صمتنا تناحرت
أنفاسنا عند الخيبة
التي اعترت نبض القلوب
اللاهثة خلف الربيع
وهذي الروح التي ما برحت
تنتظر ...
ها هي !!
مسلوبة غرائزها
مبتورة أحلامها
منثورة كلماتها
* * *
الشفق الذي منحك الخلود
عاد ولستِ معه
أتراها تركك خلفه
أتراك رحلت عنه
ربما ...
* * *
العودة من الصفر
أم العودة إلى الصفر
ما من كلماتنا تسعفنا
ما من أحلامٍ تغنينا
الخلود ...
كذبة نختلقها
و نسير به نحو الأبد
تساقطت خطوة اثر خطوة
والفردوس الذي كنا قد صنعناه
من المثاليات
ها هو يردتي لون الزمان
ويعود بنا للمسير
نحو التشظي
لنتلاشى بكل عزمٍ
لم يبقى منا سوى
كلمات ..
تتساقط من بين أيدينا
على مائدة من خشب
ومقاعدٍ من خشب
وقلوب من خشب
* * *
الأحد, 30/09/2007 - 02:21
#2
أتراكِ عشقت الألم ... حبيبتي ؟؟!!
في المسافات الضيقة بين روحي وروحكِ
سكنتْ آخر أمنياتي
عند ضفةٍ من أملٍ منكِ
الجنونُ كاد يأخذي
والجنونُ هو من أعادني
الليل الذي سام في شارييني
ومنحتكِ بقايا من بقايا قلبي
السراب الذي يحيط هيولة جسدي
يشنُ جيوشاً من التساؤلات
حول ما بعد الشفق
هل سيطل من بعده نهارٌ آخر
أم أن نقاطاً قد وضعت على نقاط
أم أن خريفاً قد جر خريفاً
أم أن لعنة قد حلت على لعنة
إليكِ التراب معذبتي
إليكِ رماد قلبي
إليكِ صدى عمري
إليكِ شراييني الممزقة
إليكِ كل إنهزامات
وآخرُ حصنٍ من حصون ذاتي
لقد هجرتُ إلى المستحيل
واليوم أنا جزءٌ من أجزاء المكان
خشبٌ .. على خشبٍ
إبتل برائحةٍ من مستنقعاتٍ دموية
لم أدري أن قلبي بات مجزرة أبدية
الأحد, 21/10/2007 - 14:23
#3
نحن و بأيدينا نبحث عن موتنا
. .
. أكتب فقط لأني اشتقتك . . . غيفارا
. .
.
الأحد, 21/10/2007 - 17:03
#4
الأيام ...
والساعات ... كلّها بيضاء ...
...
.
أكذوبة بيضاء ... هيَّ الخلود ...
...
صديقي أراكَ متعباً ... لكَ كلُّ المودة ... غيفارا ...
الأحد, 21/10/2007 - 17:50
#5
حتى هنا ..............أراني لاجيد مع البوح سوى .......
الصمت .....؟؟؟......
الأحد, 21/10/2007 - 21:30
#6
جاءك الربيع وذهب
وانت بقيت كما انت
لم تستطع ان تاخذ رحيق زهورها
وذهبت الى خريف لا نهاية له ...... ومن غير كلمة وداع
هل تعود الان لتقول اهاتك ؟؟؟؟؟
وهل هذه كانت احلامك ؟؟؟؟؟ الضياع ...
وهل هذا كان البوح الاخير ؟؟؟؟؟؟؟ الصمت
لربما صدقتي صديقتي بيتي قلبي ايضا لم يعد يجيد سوى الصمت
وليكن هو البوح الاخير .........
الأحد, 21/10/2007 - 22:43
#7
احبك
ماذا بعد
احبك قل لي انت
احبك ماذا
بعد الدنيا بعينيك
احبك
تعال نبحث عن كون نسكنه
بعيدا
عن كل الأ حياء
نرمي فيه ما يعلق فينا من
آثام
تعال اعلمك ابجدية عيني
ستقرأ
فيها كل شئ
كل الشكر لك صديقي العزيز
غيفارا
Mon, 22/10/2007 - 00:38
#8
الموت
ما أجل أن نصل إليه
برغبتنا...
ولكنه لا يمنحنا شرف امتلاكه
إذ أنه يبصرنا قبل أن نبصره
..........................................
izolt
كم جميل أن أضع قبعتي بقربك يوماً وأرحل
والأجمل أن أعلم أنك اشتقتني لأنني مثلك
Mon, 22/10/2007 - 00:45
#9
أيدينا .. بيضاء
أشواقنا .. بيضاء
وكذا قلوبنا
ولكن ..
من تسللت العتمة إلينا ؟؟!!
....................................................
أراني حملت أعباء قلبي .. وقلوب الذين أحببتهم
وجلست في آخر المحطات بلا حقائب .. فقط كنا .. أنا وقلبي
qamishlo31 أحمد كايا .. يذكرني بالنصر ومهما كنت تعباً صورته تعني لي الكثير
.....................................
Mon, 22/10/2007 - 00:51
#10
أتعليمن ؟
في حضرة عينيكِ
لا معنى للصمت
أظنني وأظنك قد اختصرنا كثيراً من اللغة
وربما حتى الكردية
.........................................
peti
قد نكتفي بالصمت أمام ازدحام المشاعر
Mon, 22/10/2007 - 01:13
#11
خريفُ مضى ...وخريفٌ أتى
وكم من ربيع سيمضى
وحبيبتي لم تأتِ....
الثلوج التي كانت تغطي قمماً
ذابت أنهاراً ... وتحولت إلى سيول
والأزهار تبرعمت من حولي مرات ومرات
ولكن قلبكَ ... ها هو مايزال وحيداً
كأنه غرفةً فارغةً
لا شيء .... سوى بقايا ذكرباتٍ
ورسائل قديمة...
المسافات التي بيني وبينكِ
ما من يومٍ شعرت بها
ولكنكِ آثرتِ الرحيل فوق البعد .. بعدا
وها أنا هنا في الانتظار
لعلّ الرياح تحولني إلى زيدٍ
وتأخذني للمجهول
....................................
ava
وكم من فجرٍ سيشرق من وجهك
ليكون الصبح صبحاً .........
Mon, 22/10/2007 - 01:28
#12
لا تستعجلي ...
في الخلود .. أن أمنجكِ إياه
تمهلي ...
تنهدي برفقٍ وبصمتٍ
فلا حب يرتكب بدون حماقات
وربما حماقي الوحيد في صمتي
......................................................
ninar
دع الريح تجري كما تشاء فلربما تستهويني قصص الحب المهزومة
في ولع الخشب ليل ٌ يلبس الذكريات
و الأيام متهالكة ٌ على بياض القلوب
لا يمكن للعمر أن يكون منفى ً دون أوجاع
لا يمكن للهراء أن يغدو لعبة ً في أيدي الجنون
الساعات كوجه السماء تحمل الأريج لروح عينيك
خذ العمر بين أنفاس الخشب و امض في لجة الأمنيات الجميلة
لك دهر ٌ من الأحلام ...
إذ لا صداقة أصفى من دمع العيون ...!!