يا زنبقة كردستان

يا ثمرة هذه الارض

يا نبعا أبيض

يا حديثا بطعم الشهد

يا زكية المقال والوصف

يا زهرة الوجود

اغنية الامل.......انشودة العمر

عاشقة سيدة الكون

باعثة الامل في زمن الصعب

حبيبة الحبيبة

واعدة الحب لسيدة ومعبودة كل محب

يا لون الورد وريح العطر

يا دفىء العشق عند سلاطين العشق

يا نسمة من عبير الحبيبة

من شوق في نفسي الى نفسي

الى حبيبتنا سيدتنا الوديعة

الشوق يملىء اقداح الهوى

يفيض في زهور الربيع

يتدفق في لألىء الابرياء

يمضي... يمضي الى حيث تقطن الاحلام

الى حيث الحقول المزروعة

بكل صنوف الامل

الشوق يثير ما عجزت عنه الاف الشموع

يقدح لهيب الكبت

في صدورنا

يسرج الحانا لم يسمعها........... بشر

يحفظ اجمل ما قيل

يرسل انهارا من حنين

يبعث بالحقد

يطعنه بألف سكين

يقطن على جبهتكم.........

ومن خلها يهدأ الانين

الشوق يا غراس الشوق

معقود على أهدابكم منذ سنين

حبيبتنا..........سيدتنا

كانت هي الشوق اللايضاهيه شوق

كانت تشكو وتصرخ من الالم

كانت راقدة في قصر موصود

من يدخل حجرتها..........يحرق

من يطلب يدها............يحرم

من يدنو من سور حديقتها.........يعدم

من حاول فك ظفائرها.............يدفن

من استنشق عبير رحيقها..........يخنق

من استذكر مجرد اسمها..........يكفر

من اشتاق الى عينيها

الى جدئله........يعمى.........يحرم

من هزه الوجد........وراح في متاهاتها........ يصلب

حبيبتنا..............سيدتنا

في مدن الغربة........أسراب طيور مهاجرة......ليس لها مستقر

عشقها اختزن

ودمعها دم...........الى كل الاصناف افتقر

ستبقى حبيبتنا ........ لابد ان تبقى

ستبقى تجمع شمل احبتها

مهما طال بهم السفر

ستنادي وننادي

عبر والى كل المديات

ها هي حبيبتنا جاءت............وحطت رحالها

لتبني لنا من المستحيل صرحا اكبر

لتعيد الى قلوبنا

بعض زهو الامس........املا اكثر

لتزرع في كل بقعة.....عشبا اخضر لايصفر

فهلموا عشاقها

هاتو يدا واكسرو القيد......فقد تزنجر

وتعالي عاشقة حبيبتنا....... وسيدتنا

ها هو الزمن الذي جاءه المخاض هنا

ليعلن اننا مهما كنا ونكن

في صدر الوحوش كالخنجر

فليس للقديس ذنب

غير انه اشتاق اكثر من حده.