ماحصل في ليلة نوروز جريمة سياسية مركزية القرار يعود الارهاب مرة اخرى ليستهدف الكورد في ليلة العيد القومي ( نوروز ) في مدينة الحسكة من خلال القنابل البشرية الانتحارية التي ادت الى ارتكاب مجزرة اقل مايقال عنها بأنها جريمة ضد الانسانية راح ضحيتها اكثر من 50 شهيد وعشرات الجرحى من الابرياء المحتفلين بالعيد.

يحتفل شعبنا الكوردي في 21 اذار من كل عام بعيده القومي التاريخي " عيد النوروز " الذي يحمل معاني رمزية تتجسد فيها إرادة الشعب الكوردي في تحقيق مطالبه الشرعية في الحرية والتحرر من الاستغلال والاضطهاد والاستبداد والمتزامن مع التحول الطبيعي فيما بين برد الشتاء ودفء الربيع الذي يحمل الينا الامل والتفاؤل بحياة جديدة تحمل معها الخير والمحبة لكافة الشعب الكوردي .

إن انتفاضة 12 آذار 2004 التي قام بها الشعب الكوردي، والتي انطلقت شرارتها في قامشلو لتمتد إلى كافة المناطق الكوردية في سوريا، والتي تعامل معها النظام السوري بكل وحشية ودموية أسفرت عن استشهاد العشرات من الشباب الكورد، وجرح المئات واعتقال الآلاف منهم ومحاولاته بث الفوضى، والفتنة بين مكوناته،وفي الوقت الذي كنا نأمل من المعارضة،